المقالات

إقليم البعث والاحلام الوردية

1295 15:27:00 2011-11-06

جلال التميمي

لقد بان كل شيء من خيوط المؤامرات واتضحت النوايا التي أضمرت في قلوب المنافقين انه البعث صاحب المؤامرات ومن يعتقد أن البعث خارج اللعبة فهو واهم.أن القاعدة والدولة الاسلامية وكتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين وجيش الطريقة النقشبندية تسميات ومصادر للبعث الصدامي الذي البس هذه المسميات ثوب المقاومة والجهاد فالمقاومون الجهاديون مارسوا الاغتصاب والقتل العمد المتضمن التمثيل بالجثة متجاهلين قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (لاتمثلوا حتى بالكلب العقور) وهذا ديدن البعث الذي مارس الوشم وقطع الرؤوس والألسن .هرب من هرب واصبحت الدول العربية المتمثلة بالاردن و قطر والامارات وسوريا واليمن الملاذات الأمنة للهاربين من وجه العدالة وان القصاص سيطال من اولغ بالدماء أجلاً ام أملاً فالهرب سيجلب الحسرة وتأنيب الضمير أن وجد ضمير.لقد تحمل اتباع مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر المنتمين الى التشكيلات الأسلامية المسؤولية الجسيمة بعد رفض المكون البعثي ولا أقول المكون السني الدخول في العملية السياسية فكان السيد عبد العزيز الحكيم نبراساً في تحسبه وحنكته وشنت الحملات البعثية بتكفير وقتل كل من يدخل في الحكومة بلعبة قذرة من البعث ثم غيرت اللعبة بجمع الشتات بقوائم كبيرة تحمل عنواين وطنية وأصطف من أصطف والغاية معروفة للقاصي والداني هو العودة الى الحكم عن طريق الأنتخابات بمساعدة الاجندات الخارجية التي سخرت الأموال الطائلة وجندت الإعلام المغرض عن طريق قنوات البعث المتمثلة بالشرقية والبغدادية والبابلية والرافدين وبغداد والراي ومن لف لفهم.ولكن " تتبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس" وتعود اللعبة من جديد بعد أنتصار الاتفاقية الأمنية بخروج الأمريكان ويعود هذا الجهد الى اتباع مدرسة الصدر برغم التشويش والتشكيك الذي مورس ضد الموقعين بشكل عام وضد السيد المالكي بشكل خاص كونه المخول بالتوقيع فخرج العراق منتصرا رغم قرارها الصعب . وعندما طرح الأخوة في المجلس الأعلى مبادرة تشكيل أقليم الجنوب جن جنون المنافقين بدعوى التقسيم يومها أعلنت محافظة صلاح الدين بعدم التصويت للدستور لأنه أقر الاقاليم والحجة تقسيم البلاد.واليوم" ماحدى مما بدى" اليوم تعلن صلاح الدين أقليم صلاح الدين والحجة هو أعتقال مناضلي حزب البعث واجتثاث رجال المخابرات والأمن الخاص من جامعة تكريت لكن المؤامرات لاتقف عند هذا الحد فسارع كبار السياسيين الى تأييد الأقاليم بدعوى المركزية وتهميش المحافظات ولعل الأحلام الوردية لكبار الساسة هو ترأس الأقاليم وارضاءاً للاجندات الخارجية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن تكريت
2011-11-06
كون على ثقه كل من تتكلم عنهم في مقالك هم خياطين من الدرجه لخياطة البدله التي فصلها ابن عمهم سام ووجودهم في الحكم ليس لسواد عيونهم او مكانتهم العلميه او الاخلاقيه انما تربوا سنين في احضان الاسياد ولايمكن للعبد ان يخالف سيده ولعلك تقرأ برتوكالات حكام صهيون لتعرف الذي اقوله وتحيه لكل عراقي شريف وغيور على ارض الرافدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك