جلال التميمي
لقد بان كل شيء من خيوط المؤامرات واتضحت النوايا التي أضمرت في قلوب المنافقين انه البعث صاحب المؤامرات ومن يعتقد أن البعث خارج اللعبة فهو واهم.أن القاعدة والدولة الاسلامية وكتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين وجيش الطريقة النقشبندية تسميات ومصادر للبعث الصدامي الذي البس هذه المسميات ثوب المقاومة والجهاد فالمقاومون الجهاديون مارسوا الاغتصاب والقتل العمد المتضمن التمثيل بالجثة متجاهلين قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (لاتمثلوا حتى بالكلب العقور) وهذا ديدن البعث الذي مارس الوشم وقطع الرؤوس والألسن .هرب من هرب واصبحت الدول العربية المتمثلة بالاردن و قطر والامارات وسوريا واليمن الملاذات الأمنة للهاربين من وجه العدالة وان القصاص سيطال من اولغ بالدماء أجلاً ام أملاً فالهرب سيجلب الحسرة وتأنيب الضمير أن وجد ضمير.لقد تحمل اتباع مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر المنتمين الى التشكيلات الأسلامية المسؤولية الجسيمة بعد رفض المكون البعثي ولا أقول المكون السني الدخول في العملية السياسية فكان السيد عبد العزيز الحكيم نبراساً في تحسبه وحنكته وشنت الحملات البعثية بتكفير وقتل كل من يدخل في الحكومة بلعبة قذرة من البعث ثم غيرت اللعبة بجمع الشتات بقوائم كبيرة تحمل عنواين وطنية وأصطف من أصطف والغاية معروفة للقاصي والداني هو العودة الى الحكم عن طريق الأنتخابات بمساعدة الاجندات الخارجية التي سخرت الأموال الطائلة وجندت الإعلام المغرض عن طريق قنوات البعث المتمثلة بالشرقية والبغدادية والبابلية والرافدين وبغداد والراي ومن لف لفهم.ولكن " تتبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس" وتعود اللعبة من جديد بعد أنتصار الاتفاقية الأمنية بخروج الأمريكان ويعود هذا الجهد الى اتباع مدرسة الصدر برغم التشويش والتشكيك الذي مورس ضد الموقعين بشكل عام وضد السيد المالكي بشكل خاص كونه المخول بالتوقيع فخرج العراق منتصرا رغم قرارها الصعب . وعندما طرح الأخوة في المجلس الأعلى مبادرة تشكيل أقليم الجنوب جن جنون المنافقين بدعوى التقسيم يومها أعلنت محافظة صلاح الدين بعدم التصويت للدستور لأنه أقر الاقاليم والحجة تقسيم البلاد.واليوم" ماحدى مما بدى" اليوم تعلن صلاح الدين أقليم صلاح الدين والحجة هو أعتقال مناضلي حزب البعث واجتثاث رجال المخابرات والأمن الخاص من جامعة تكريت لكن المؤامرات لاتقف عند هذا الحد فسارع كبار السياسيين الى تأييد الأقاليم بدعوى المركزية وتهميش المحافظات ولعل الأحلام الوردية لكبار الساسة هو ترأس الأقاليم وارضاءاً للاجندات الخارجية .
https://telegram.me/buratha