المقالات

أمننا وترديه والحلول له

601 09:48:00 2011-11-06

عمر الجبوري

عاد مسلسل الاغتيال بالأسلحة الكاتمة من جديد ليظهر في الشارع العراقي وليستهدف ابناء الشعب وكفاءته وليظهر مقابله عجز القوات الامنية في السيطرة على هذا الموضوع مع ما موجود من نقاط تفتيش واجهزة كشف (سونار) في اغلب شوارع مدننا العراقية وهذا يتزامن مع ازدياد حالات استهداف مجالس الصحوات واعضائها وفي كثير من المناطق فقبل ايام كانت في ديالى وبالأمس كانت في التاجي وقبلهما في الموصل و صلاح الدين ومع اهتمام الاعلام بتلك الاحداث وما ينتج عنها من خسائر بشرية بين ابناء الشعب .يا ترى كيف ستكون اوضاعنا بعد رحيل القوات الاجنبية عن ارض العراق وكيف سيكون اداء تلك الاجهزة الامنية مع تلك العصابات التي تستهدف الابرياء من ابناء الشعب وتأخذ مقابل تلك الجرائم الاموال وكأني بهم مجموعات مافيا وعصابات مسلحة متى وجدت في العراق ومن يدعم وجودها لا يعلمه الله والراسخون في العلم .ما يتمناه الشعب من الحكومة الالتفات الى الامن واستقرار الوطن لأنه اصبح حلما وامنية بالنسبة لجميع ابنائه وكما للصراع الداخلية بين السياسيون فسحة من الوقت ومجال التفكير فليكون للأمن والامان ذات الاساس من حيث التفكير و الوقت لأنه يستحق بالفعل الاهتمام والتفكير وخاصة بعد الرحيل الوشيك للقوات الاجنبية , مقومات السيطرة على الوضع الامني متوفرة وخاصة من حيث العدد والتخصيص المالي وخاصة وان للوزارات الامنية حصة لابأس بها في حسابات الميزانية العامة للبلد وكلما يحتاجه الموضوع الى اعداد العدة ووضع الخطط الامنية الملائمة والانقضاض على اوكار تلك العصابات والبحث الاستخباراتية عن منابع الدعم المادية وتجفيفها وغلق كل المنافذ التي يمكنها ان تغذيه وتموله وتديم وجوده حتى يضطر ذاك الفيروس المسمى (الارهاب) الى الرحيل خارج ارض العراق حاله من حال القوات الاجنبية حتى ينعم الوطن واهله بالأمن والاستقرار و تعود البسمة فيه على شفاه اطفاله وراحة البال الى عقول العوائل العراقية و لا يضطر اهلنا الى التفكير بسلامة ابناءهم وهم يرحون ويعودن من اعمالهم اليومية و تتمكن عوائلنا من الاستمتاع بأفراحها ومناسباتها السعيدة بكل مشاعر الفرح والاطمئنان وهو ليس بالكثير عليهم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك