أحمد كاطع ألبهادلي
لقد حبى الله العراق بالخيرات وجعله منذ القدم أساساً ومنطلقاً لكل الخير الذي في الدنيا على إختلاف أشكال وألوان ذلك الخير, فهو مهد الحضارات واساس نزول الرسالات فشعبه منذ بداية الخليقة كان السبَاق في تصديق الانبياء والايمان بالكتب السماوية بل والاذعان والدفاع عن كل هذه الشرائع السماوية السمحاء , وقد حباه أيضاً برافدين عظيمين وارضٍ خصبةٍ صالحةٍ لكل أشكال الزراعة وأعطاه الله من الخيرات في باطنه ماتوازي أوتفوق ما ظهر منها من بترول ومعادن ومياه جوفية عذبة تكون رصيداً لأ بنائه في وقت الشدائد والمحن فكل هذا الخير مرهون بحسن الاستخدام فالواجب على السياسيين القائمين على سياسة البلد أن ياخذوا بعين الاعتبار كل ذلك والالتفات لكل ذلك بل وايلاء الاهتمام بالواقع الزراعي والصناعي والتجاري في البلد فلا ينسى السياسيون إن العراق كان لغاية تسعينيات القرن الماضي الرائد في كل المجالات السالفة الذكر , فما الذي جرى وحصل ومن خلاله أصبح العراق بلداً أستهلاكياً مئةً بالمئة وألادهى من ذلك إنه يستورد كل شيء من قتلته الطامعين به من دول جواره الذي يدعون الاسلام ولا أعلم هل نسوا أم تعمدوا النسيان وصايا النبي (ص) واحاديثه بشأن الجاروما له من حقوق وما عليه , فأنا لازلت منذ زوال الطاغية وإلى يومنا هذا أعجب من قيام دول الجوار بإعطاء أو تزويد بلدنا بإحتياجاته من كل شيء بمو جب إتفاقيات تجارية ليصل حجم التجارة المتداولة نقداً أكثر من (45) مليار دولار أرقام يحلم بها هؤلاء الأ خساء بالحصول عليها وقيامهم في نفس الوقت والتو واللحظة بدعم من يهدد أمن وأستقرار العراق من خلال دعم بعض السياسيين المشبوهين وبعض الجماعات المسلحة التي جعلت أبناء هذا البلد هدفاً لإرهابه المريض الاعمى وكأن العراق الأن أصبح ينطبق عليه ألمثل الشعبي (من لحم ثوره واطعمه) . وأنا ومن معي من أبناء البلد ندعوا القائمين على سياسة هذا البلد إلى إتخاذ الاجراءات الصارمة بحق هذه الدول التي مارست القتل بحق العراقيين فأدعوا الحكومة إلى إيقاف التجارة مع هؤلاء الظلمة المستبدين وفتح افاق تعاون جديدة مع دول اخرى لم تتلطخ ايديها بدماء الابرياء من العراقيين مادمتم غير جادين في بنائه نفذوا لنا هذا المطلب متوسلين بكم واريحوا الشهداء في قبورهم يرحمكم ويرحمنا الله , عمقوا التجارة مع الدول التي تحمل أخلاق المسلمين وهم ليسو بمسلمين كـ(الصين وكوريا والهند ودول أخرى كثيرة) مستعدة لخدمة العراق وتوسيع التجارة معه بألقليل القليل من ألاموال صدقوني حتى الخضروات مادامت الدولة لاتساعد الفلاح وتعمل بالضد منه فلنلجا للصين والهند لمساعدتنا في توفير الطماطا والبطاطا والخيار وغيرها فضلاً عن تزويدنا بالمصنوعات , مادمنا غير قادرين على إيجاد سياسة مائية عادلة لا مع دول الجوار الظلمة ولا مع المخزون المائي الذي يذهب للخليج أدراج الرياح لعدم وجود سدود وخزانات ترفد الانهر بالماء في وقت الجفاف كل هذا بسبب عدم اتفاق السياسيين على مفردات أساسية , هي هل إن الزرقاوي ومن لف لفه من الحثالات هل هم ارهابيون أم مجاهدون !!! يا الله أنت تسمع وترى ماذا يفعل بعض هؤلاء السياسيين كيف إنهم أختلفوا وتخالفوا في كل شيء وخصوصاً في دماء أبنائه لكنهم تجمعوا يداً بيد لتقاسم ثروات البلد وسرقتها . أنتبهو للبلد ياسياسيين لادول الجوار تنفعكم ولا السرقات تنجيكم فألذي ينفعكم هو الوطن لقول الله عزوجل (فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في ألارض) يعني في العراق ما ينفع العراقيين لا ما ينفع دول الجوار !!!
أحمد كاطع ألبهادلي
https://telegram.me/buratha