المقالات

الخليج والإرادة الخارجية

771 23:53:00 2011-11-06

أحمد كاطع البهادلي

لكل دولة في العالم خارطة سياسية واخرى جغرافية , أي لها منظورين ألاهم فيه هو السياسي ذا الابعاد والاتجاهات المختلفة , مختلفة من حيث الدور الذي يلعبه نفس البلد في المنطقة الجغرافية التي يشغلها البلد فتارة يكون لاعباً اساسياً في الساحة السياسية الواسعة بسعة ابعاد القضايا فهناك دول تُهَدد وأخرى تُهِدد فهذه هي الحياة فدائماً البقاء للأقوى لا للضعفاء . فكأن الحياة التي تحكم هي حياة مشابهة لحياة الغابة حياة الافتراس , بسبب غرور بعض الطغاة واذنابهم الذين يتلذذون برؤية الدماء أذ لا اخلاق ولا دين فالهم كل الهم هو الامتلاك واشباع الغرائز المريضة , فلو لاحظت بتمعن ودققت اثناء الملاحظة عن الادوار التي يلعبها حكام الخليج الذين أصبحوا بفضل الله أضحوكة لجميع شعوب العالم العربي والخارجي فهم مسلوبي الارادة عديمي النفع لا فائدة منهم ترتجى لإ ممهم فأ لإرادة الخارجية صارت وبشكل واضح وصريح هي اللاعب الاساسي في المشهد السياسي في المنطقة العربية برمتها وبالخصوص منطقة الخليج فلو استعرضت لنفسك مستذكراً بعض المشاهد والمواقف السياسية في المنطقة لهؤلاء الحكام على مدى العقدين الماضيين لو جدت بلا تعجب إن الحياة في المنطقة عبارة عن مسرحية أبطالها عرابوا الثالوث الاستعماري في الخليج حكام البترول وكيف إنهم ميعوا قظايا المصير العربي في المنطقة وسجلوها ضمن خانة القضايا المنسية التي باتت في الضمير العربي مجرد التفكير بها تصيب أبناء الامة بالضجر والملل كـ(قضية فلسطين والاراضي العربية المحتلة الاخرى) من قبل الاحتلال الصهيوني أسمعت في يوم من الايام حاكماً عربياً طالب ولو على سبيل ( إياك أعي فاسمعي ياجارة ) ولو من بعيد من دون قصد المجتمع الدولي بحق الفلسطينين بإقامة دولة لهم في ارض اجدادهم فهل سمعت ولو عن طريق الصدفة الملك السعودي قيامه بمطالبة المجتمع الدولي بذلك او قيام إمام جمعة الحرم المطهر بتخصيص خطبة جمعة تدين أو تطالب الكيان الصهيوني بترك ارض الفلسطينيين والانسحاب من الاراضي العربية المحتلة بالله عليكم دلوني عن كلمة او خطبة لهؤلاء العلوج اذرع امريكا واسرائيل في المنطقة لا كنهم في العراق تجدهم متدخلين حد النخاع لماذا ؟ لا ادري اسألوهم لعلهم يجيبوكم وبذلك ستُريحوني يا ابناء امتي وانا متأكد بإن السؤال سيبقى بلا إجابة الى نهاية الدنيا أو ماشاء الله .................

أحمد كاطع البهادلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك