المقالات

لماذا كل هذا العداء لك يا عراق

671 12:26:00 2011-11-08

حسين الاعرجي

تواتر الازمات والتدخلات من الدول المجاورة وكذلك التجاوزات على اراضيك ومياهك يجعلنا نتسأل لماذا كل هذا العداء لك يا عراق , ولماذا يتحمل ابناء شعبك اخطاء الاخرين من ازلام البعث والذين نفذوا مخططا استعماريا كانت نتائجه تهديم اقتصادك وتحميلك لديون تحتاج الى عقود حتى تتخلص منها وهدم نفسية شعبا بكامله وحطم معنوياته عبر حروب لا مسوغ لها ولكنه كان ينفذ ما يؤمر به من اسياده الاستعماريين و كانت نتائج تلك الحروب على الشعب اليوم هي حالة عدم الشعور بالاستقرار وحالة الخوف المزروعة في نفوسهم من عودة اللا استقرار من جديد الى بلدهم , وفي المقابل كانت النتيجة طمع دول الجوار في اراضيك ومياهك والسعي لتنفيذ كل ما يضر بمصالحك وارتباطك مع المياه الاقليمية فها هي الجارة الكويت والتي في يوما من الايام مدحت دكتاتور العصر ووصفته بمنقذ الامة العربية تصفي حسابات عدوانه واجتياحه لأراضيه عبر تنفيذ ميناء سوف يغلق الابواب عليك مع مياه الخليج والذي بسببه مدحت الكويت دكتاتور العصر ايام الحرب مع ايران وكلنه فقد ذاك الوصف الهمام باجتياحه لأرض الكويت واليوم يا عراق انت وشعبك تدفع الثمن , واما السعودية والتي من المفروض انها دولة تمثل جوهر وقلب الاسلام فهي تلعب دورا بارزا ومعروفا لدى الجميع حول دعم ما يجير من امور تساعد في عدم الاستقرار الامني فيك وتدفع الاموال الطائلة لذلك وهذا باعترافات المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم من قبل ابناءك الشجعان , و لتركيا دورا اكبر وهو رد الاعتبار وتعويض ما فاتتها في العقود الماضية وعدم استطاعتها التهجم على اراضيك خوفا من هجوم ذاك الدكتاتور الذي لم يكن هناك شيء يستطيع ايقاف المد الدموي في افكاره الاستعمارية المرضية وبالتي كانت النتيجة اليوم تكرار الاعتداءات على اراضيك دونما وجود من يقف بوجه تلك الاعتداءات ومنعها احتراما لكل المواثيق الدولية التي تمنع الاعتداءات بين دول الجوار ونتسأل اين دور الامم المتحدة ودور الدول الثلاث والثلاثون التي تحشدت لمحاربة العراق وشعبه حينما اجتاح دكتاتوره ارض الكويت وثارت لديهم مشاعر الانسانية الجياشة حينها وتحشدوا لمحاربتك ومحاربة شعبك فأين هم اليوم مما تفعله تركيا من تجاوزات على حقوق الانسان .ولايران دورا فـــي موضـــوع الميــاه وقطعهــا عـــن الاراضــي العراقيـــة وكأنهــا بـــلا شعور تحاول ايذاءك وقتل اراضيك الزراعية والتي ترتوي بتلك المياه القادمة منها ,, ولما لا طالما كان سياسيوك في متاهات المشاكل الداخلية وفي غفلة مما يجري عليك وعلى شعبك الصابر والمنتظر للرحمة الرباني لا الرحمة من قادة اظهرت الايام النوايا في سرائرهم وما كان مختفيا في نفوسهم وبان باستلامهم السلطة فيك ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك