المقالات

سياسيونا في ميزان الشعب

646 12:35:00 2011-11-08

عمر الجبوري

احداث الساحة السياسية الداخلية وما يصدر من تصريحات ومواقف من قبل سياسيونا كلها في ميزان افكار وعقول الشعب وهو المراقب والمقيم لتلك المواقف والقرارات وبالتالي سوف يكون له هو كلمة الفصل في تقييمهم واختيارهم من جديد ليمثلهم ام لا في المراحل القادمة , والوعي لدى شعبنا ليس هو نفسه الذي كان مطلع بداية الديمقراطية والتغيير السياسي اذ بان 2003م فالوضع اليوم يختلف والوعي لديه في مستوى افضل من السابق وبالتالي صارت لديه القدرة لتمييز والتفريق بين الصالح والطالح وكذلك من هم المخلصون الراغبون في خدمة الوطن والمواطن ومن هم الساعون خلف المناصب دونما شعور بهموم الشعب ومشاكله , بداية الامر عام 2003 كان الشعب يحسن الظن بالكل ويعتقد انهم جميعهم جاءوا من اجل خدمته ويسعى لتحقيق ذلك وبشتى السبل ولتعويضه عما مر به من ظلم وجور في العقود السابقة و بالتالي فان الاختيار كان محيرا في حينه لوجود هذا الاعتقاد ولكن ومع بداية العمل السياسي الجديد وتقادم الايام بدء الشعب يشعر بامور كان غافلا عنها ووجد نفسه انه قد احسن الظن كثيرا في السياسيون ولكنه انتظر وصبر ان تكون المرحلة الثانية افضل من الاولى لما شهدته تلك المرحلة من تحديات وصراعات خارج قوة السياسيون في حينها وحسبما ادعوا في حينها .ولتأتي المرحلة الثانية ولتكشف له أي الشعب انه قد كان واهما كثيرا وان الايام قد بدأت تكشف له الحقائق والنوايا القابعة في النفوس والتي لم تظهر الا بعد تولي السلطة وتثبيت اركان الحكومة الحالية حتى وصل به الحال اليوم الى مرحلة استكشاف النوايا قبل أي شيء اخر كي يتمكن من تحديد دقة اختياره للمرحلة القادمة وام يجري ايامنا هذه واحاديث من سياسيونا وكتلهم قد وضحت صور من منها غايته الوطن والمواطن ومن منهم من غايته تعويض شهوة نفسه في السلطة والحكم وتعويض مرحلة الجهاد والنضال في غربة الوطن والتي يحترمها كثيرا بتكشف نواياه على حساب الشعب والوطن الذي كان ينتظر منه مواقف تزيده علوا في نظره كمواقفه في الجهاد وهو في غربة الوطن وينظر اليه وعيونه ترف نحوه ونحو شعبه المظلوم والذي لازال مظلوما ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك