المقالات

العراق: بالعكس ؟! بالمقلوب ؟! بالأعوج ؟!.

866 19:40:00 2011-11-08

المهـندس ســرمـد عـقـراوي

العراق: بالعكس ؟! بالمقلوب ؟! بالأعوج ؟!.

• كل دول العالم تحارب الطابور الخامس وتصنف اتباعه على انهم جواسيس وعملاء واعداء الوطن الا في العراق فان الطابور الخامس (البعثيين الصداميين) يعفى عنهم ويرحب بهم وتلغى او تخفف كل القوانيين التي تتعرض لهم بل يعطون مناصب قياديه ورفيعه وسياديه في الدولة ؟!.• في كل دول العالم يكون رئيس البرلمان من الاغلبيه ولا يسمح للاقليه برئاسة البرلمان, لان العرف العام والذي تبنى عليه الديمقراطيه والبرلمانات هو تمثيل الشعب والشعب يمثل بالاغلبيه ومنه فان ممثل الاغلبيه هو الذي يترأس البرلمان الا في العراق فان ممثل مو بس الاقلية ولكن الاقليه التي خربت البلاد واشبعته ظلم وحروب ومآسي هو رئيس للبرلمان ؟!.• كل دول العالم تعتبر اي عمليه عنف ضد الشعب ( تفجير, قتل , اختطاف, الخ ) ارهاب الا في العراق فهي مو بس تعتبر مقاومة ؟! ولكن شريفه ايضا ؟!.• كل دول العالم تعتبر القوات التي تحرر او تساعد الشعب على التحرر من دكتاتور همجي ظالم بقوات تحرير او قوات صديقه الا في العراق فانها تعتبر قوات احتلال وقوات معاديه ؟! .(فرنسا في الحرب العالميه الثانيه, ليبيا اليوم).• كل دول العالم تحرص على وتفتخر وتدعم وتساند جالياتها من المغتربين في العالم بل ان بعضها يشكل وزارة خاصة للاهتمام بهم لانهم سفراء واداة تقارب ودبلوماسيه في البلد المضيف الا في العراق فان الذي يحمل جنسيه ثانيه فهو غريب ودخيل وچماله يطلب منه التنازل عن جنسيته الثانيه ؟!. (وهو منطق عنصري فاشي مخالف للقوانيين والاعراف الدوليه وضد الاعلان العالمي لميثاق حقوق الانسان في الامم المتحده ويسمى قانونيا (بالعقوبه الجماعيه) لانه يعاقب الاغلبيه بذنب الاقليه ؟! كما انه مخالف للتعاليم الاسلاميه في قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر اخرى).• كل دول العالم تعتبر تعاطف اغلبية الشعب مع شعوب دول اخرى بنفس الدين والمذهب بانه احساس طبيعي وعادي الا في العراق فانه يعتبر طائفيه وصفويه وتبعيه وخيانه للوطن ؟!.

يتبين مما تقدم بان هذا هو العرف العام السائد في العالم بل هو الشعور الفطري للناس ومنه فان من يختلف مع او يخالف هذا العرف فهو اعوج ؟! ومنه ايضا فاننا نشاهد بأم اعيننا بان العرف الاعوج هو من يروج ويخطط ويدعم ويسيطر على العرف العام في العراق وهو بالعكس تماما للعرف العام للاغلبيه من العراقيين الاحرار الشرفاء والذين ذاقوا مرارة هذا العرف الاعوج وعلى مدى 1400 سنة.

اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت

4 - 11 -2011م المهـندس ســرمـد عـقـراويsarmad_aqrawi@yahoo.com

مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
------
2011-11-09
لم ارى العراق يكسب الاموال من عمل او صناعة او زراعة او اختراعات او 0000 بل يصدر نفط وهي هبة من الله وكل هذه الموارد والعراق تعبان متخلف وعدم الاهتمام بالشعب العراقي وكل هذا يركضون وراء المناصب وكراسي الحكم وقتل وتفجيرات وكل واحد يدعي انه حرر العراق ولولا امريكا لما طار اللعين هدام والان في العراق نقمة وليس نعمة تحت نفوس تعبانة ضعيفة وحكومة ضعيفة وبرلمان غبي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك