محمد الركابي
الاتفاقية الامنية المبرمة بين الحكومة العراقية والجيش الامريكي والتي دخلت بالفعل حيز التنفيذ ومنذ مدة زمنية ليست بالبعيدة وهي على وشك التنفيذ النهائي لها نهاية العام الحالي برحيل اخر جندي مقاتل من الجيش خارج الاراضي العراقية وبقاء من وصفوا بالمدربين من اجل رفع الكفاءة والمهارة الفردية لأبناء جيش العراق البطل على الرغم من وجود اعتراضات سياسية من بعض الجهات حول هذا البقاء وغطاءه وما يمكن ان يمنح من حصانة لأولئك الذين وصفوا بالمدربين والتي قد وصلت حد حافة ازمة سياسية بين بعض الجهات والقوى المتواجدة العمل في الساحة السياسية العراقية وتعدت في بعض الاحيان في حينها الى حد التهديد والوعيد . ويبقى التسأول المشروع لدى ابناء الشعب من هذا الرحل هل سيتحقق الامن والاستقرار بهذا الرحيل وهل سترحل القاعدة وعصاباتها من ارض العراق مع تلك القوات ام ان القادم سيكون اكثر وقعا والما لشعبنا الجريح من تلك العصابات وخاصة مع علمنا بوجود فصائل مسلحة تدًعي ان وجودها واساس تكوينها هو لمحاربة عصابات القاعدة والبعض الاخر منها وجوده من اجل تخليص العراق وشعبه من الاحتلال الغربي وعزفها على وتر الدين من خلال تحريم تسلط غير المسلمين على رقاب المسلمين .ما يهم شعبنا هو الخلاص من التردي الامني والشعور بالاستقرار من جديد وخاصة بعد الرحيل الامريكي عن اراضيه وكذلك خروج تلك العصابات وكل اصحاب الاجندات الخارجية من ارض الوطن وترك الشعب وحكومته يبدأ خطوات العمل لأعمار بلدهم وتعويض ما فاتهم من تراجع في مختلف مجالات الحياة وبناء مستقبل افضل حالا للأجيال القادمة من الاحوال التي عاشوها هم خلال العقود الماضية وابعاد كل ما من شأنه عودة الظلم والدكتاتورية الى حكم البلد مع الاحتفاظ بعلاقات تجارية مع الدول التي ساهمت خلال هذه السنوات بدعم ما تحقق من تغيير سياسي في الوطن .واما عصابات القاعدة لتذهب وتجد لها ملجأ اخر غير العراق وشعبه ولتحارب من تشاء من الاديان السماوية مع اليقين ان القاعدة لا تبتعد كثيرا عن المصالح والمخططات الاستعمارية وانما تنفذ ما تريده قوى الاستعمار بتوجيه منها او دونما شعور بذلك
https://telegram.me/buratha