المقالات

هل ترحل القاعدة برحيل الامريكان

612 08:46:00 2011-11-11

محمد الركابي

الاتفاقية الامنية المبرمة بين الحكومة العراقية والجيش الامريكي والتي دخلت بالفعل حيز التنفيذ ومنذ مدة زمنية ليست بالبعيدة وهي على وشك التنفيذ النهائي لها نهاية العام الحالي برحيل اخر جندي مقاتل من الجيش خارج الاراضي العراقية وبقاء من وصفوا بالمدربين من اجل رفع الكفاءة والمهارة الفردية لأبناء جيش العراق البطل على الرغم من وجود اعتراضات سياسية من بعض الجهات حول هذا البقاء وغطاءه وما يمكن ان يمنح من حصانة لأولئك الذين وصفوا بالمدربين والتي قد وصلت حد حافة ازمة سياسية بين بعض الجهات والقوى المتواجدة العمل في الساحة السياسية العراقية وتعدت في بعض الاحيان في حينها الى حد التهديد والوعيد . ويبقى التسأول المشروع لدى ابناء الشعب من هذا الرحل هل سيتحقق الامن والاستقرار بهذا الرحيل وهل سترحل القاعدة وعصاباتها من ارض العراق مع تلك القوات ام ان القادم سيكون اكثر وقعا والما لشعبنا الجريح من تلك العصابات وخاصة مع علمنا بوجود فصائل مسلحة تدًعي ان وجودها واساس تكوينها هو لمحاربة عصابات القاعدة والبعض الاخر منها وجوده من اجل تخليص العراق وشعبه من الاحتلال الغربي وعزفها على وتر الدين من خلال تحريم تسلط غير المسلمين على رقاب المسلمين .ما يهم شعبنا هو الخلاص من التردي الامني والشعور بالاستقرار من جديد وخاصة بعد الرحيل الامريكي عن اراضيه وكذلك خروج تلك العصابات وكل اصحاب الاجندات الخارجية من ارض الوطن وترك الشعب وحكومته يبدأ خطوات العمل لأعمار بلدهم وتعويض ما فاتهم من تراجع في مختلف مجالات الحياة وبناء مستقبل افضل حالا للأجيال القادمة من الاحوال التي عاشوها هم خلال العقود الماضية وابعاد كل ما من شأنه عودة الظلم والدكتاتورية الى حكم البلد مع الاحتفاظ بعلاقات تجارية مع الدول التي ساهمت خلال هذه السنوات بدعم ما تحقق من تغيير سياسي في الوطن .واما عصابات القاعدة لتذهب وتجد لها ملجأ اخر غير العراق وشعبه ولتحارب من تشاء من الاديان السماوية مع اليقين ان القاعدة لا تبتعد كثيرا عن المصالح والمخططات الاستعمارية وانما تنفذ ما تريده قوى الاستعمار بتوجيه منها او دونما شعور بذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسني
2011-11-12
كلام جميل سيدي الكاتب ولكن ليعلم من لا يعلم ان برحيل الامريكان سيزول غطاء الحماية الذي وفروه للقطاء القاعدة وعندها سيكونون وحدهم في مواجهة اسود العراق الاشاوس الذين سيسحقون رأس كل ارهابي ومن اواه ومن ايده بكل شدة وبدون رحمة وسيسحقون رأس كل من اصبح سياسيا في هذا الزمان الاغبر بعد ان كان وفي الحقيقة مازال نكرة ان حضر لايعد وان غاب لايفتقد ..لذا وببساطة فأن الارهاب سيرحل سواء سيهرب الى خارج حدود العراق او سيذهب الى جهنم على ايدي اشاوس العراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك