المقالات

رسالة للمالكي وللشعب العراقي والى الحكومة الامريكية

629 14:52:00 2011-11-11

ابو حسنين النجفي

بعد الاعتذار الرسمي من قبل السفير الامريكي للعراقيين بخصوص الانتفاضة الشعبانية عام1991 وسماحهم للقوات العراقية بقتل المنتفضين في ذلك الربيع العربي وفي اول اوجه يبين للعالم ان العراقيين هم اهل التغيير العربي الحقيقي وهم اول الشرارة في المنطقة العربية برمتها وبعد هذا الاعتذار يجب تلبية احتياجات الشعب المغلوب على امره من قبل الساسة الامريكان بكسر جموح الساسة العراقيين الذين فضلوا انفسهم على الشعب فلوا الشعب لما كانت حكومة عراقية فعليه الانتباه من قبل كل العراقيين بالاسراع قبل مقدم المالكي الى امريكا بتحريك الشارع لمطالبهم وخدماتهم قبل كل شيء في مفاوضات المالكي مع الامريكان ليكون للامريكان دور حقيقي في تلبية احتياجات الشعب من قبل الحكومة العراقيه واما ما يخص المالكي بالدرجة الاساس هو عدم الالتفاف على حقوق الشعب العراقي في مباحثاته مع الامريكان فقط لخدمته وخدمة حكومته وحزبه ضد الفرقاء السياسيين ولا يحق له التكلم عن الشعب العراقي من غير وجه حق علما سنكون في امريكا له بالمرصاد عن اي كلمة يبوح بها خارج نطاق المالوف

اما بعد نطالب المالكي من خلال رحلتة هذه التفرغ لبضع ساعات لقدومه الى مدينة دربون في ديترويت للقاء به وشرح بعض الامور التي لم تكن في حسبانه اتجاه العراقيين في الداخل والخارج وكيفيت بناء العراق على الوجه الحقيقي لا على مستوى الكلام من غير تطبيق واقسم بالله اننا سنرشده الى الطريق الصحيح بدلا من مستشاريه الذين يرون الامور بعين واحده

وبعد ان اخوتنا الاكراد قد اخذوا حقوقهم بالكامل واما انفسنا واهلنا واخواننا العرب السنة فكان لهم النصيب الاكبر فقد (امنت مناطقهم من قبل الامريكان من القصف والحرب ووضعوا ايديهم بيد الامريكان وكان الامريكان جاؤا لنصرتهم )وقد جعلوا من الامريكان لهم الملاذ الامن واما البعثيين فقد انصفتهم امريكا 100% وارجعتهم الى ابعد مما يحلمون به واما الارهاب فان العالم باسره من شماله وجنوبه وغربه وشرقه يعلم علم اليقين ان المناطق السنية هي ملاذهم وامنهم ودعمهمفعليه لم يكن المتضرر الخاسر منذ الانتفاضة الشعبانية ولحد كتابة هذه السطور الا وهم ابناء الجنوب واقصد الشيعة على وجه التحديد فهم المهمشون ووالذين رمتهم القوات الامريكية لمرتين على التوالي في احضان قوات صدام المجرم وفي المرة الاخرى اصبحوا مرمى للقوات الامريكية ولبطش الارهاب قتلا وتمزيقا وتشريدا وفقرا متقع ولا ناصر لهم لا من قبل القوات الامريكية التي تدعي الديمقراطية والحرية ولا من قبل الساسة الذين لا يعلمون سوى همومهم ولا من قبل الحكومة التي حسبت على انها منا ولنا واعلنها من خلال هذا المنبر الحر يعلم العالم وامريكا صاحبة الديمقراطية اننا نحن الغالبية من سكان العراق ونحن المسالمون والمضحون والصابرون على كل بلوانا اما الان فقد طفح صبرنا وسئمنا العيش في ظل القوات التي تدعي التحرير والحكومة المنتخبة الغاصبة لحقوقنا نعلنها من هنا يكفينا هذا الظيم وهذا الهوان نريد حقوقنا كاملة مكملة لا نقص فيها اليوم قبل الغد ايها العراقيين الشرفاء والصابرين اخرجوا الى الشوارع اسمعوا العالم وامريكا والحكومة العراقية واخوانكم من الاكراد والسنة انكم صبرتم على كل شيء ولكم لا صبر لنا بعد هذا اليوم على سياساتكم ومماحكاتكم اما تقسيم للكل واما فدرالية حقيقة واما حقوق كاملة غير منقوصه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته علما لولا المرجعية الدينية ووقفتها المشرفة اتجاه العراقيين بانهم على حد السواء لكان لنا موقف من اخوتنا في العراق شرس جدا جدا لكن الله الله بشعب قد صبر على مضض من الصبر وان القيد قد يكسر رسالة الشجعان للمالكي يجب زيارتنا والا فهو الهروب من فخامتكم من قبلنا وان لم تقدم لزيارتنا فهو الدليل بانك عاجز

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راصد وطني
2011-11-12
أخي ابو حسنين ألله يعنك على هذه ألأنفاس وألأنتماء الوطني والوجداني الحقيقي لتربة وطننا الطاهره كما نشد أيدينا عليك لأنتزاع حقوق العراقيين المظلومين وخاصة في المهجر ولعلك أحدهم من براثن الفساد والزمر المهربه لثروات العراق لبناء قصورهم وفللهم وأستثماراتهم في الخليج وغيره من الدول ألأخرى كما أننا نطالب وبصوت واحد تفعيل قانون من أين لك هذا ؟؟؟ وتطبيقه على أعلى مسؤل في العراق نزولأ الى أصغر واحد لكن يبدو أن العراقيين المساكين لازالو في بؤر الخوف من التعبير عن معاناتهم ومشاكلهم وعجز الحكومه لحلها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك