المقالات

ذوبان القائد والمسوؤل في المجتمع

825 16:46:00 2011-11-11

عبد الغفار العتبي

يذكر لنا التاريخ ويؤكد حقيقه ملموسه وهي . ان جميع القادة وعلى كل مراحل الزمن الذين تصدوا واحهات التغيير واركوا بصماتهم الواضحة والذين خلدهم الناس واللذين كتبوا اسمائهم على شغاف قلوبهم بمداد الذكرةى الطيبه والمحبة كانت لهم سمعة قيادية اتصفوا بها جميعاً . وهي الوقوف على حال رعيتهم ومعاناتهم ومعرفة ماتريد الرعية وماتريد من خلال زيارات ميدانيه الى الاسواق والشوارع ودور المواطنين والاختلاط لمعرفة الناس لوضع الالية القياديه المناسبة التي من شانها ان تنصف المظلوم وتقتص من الظالم ولنا في امير المومنين وناصر المظلومين واما المتقين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) القدوة الحسنة في هذا المجال فخلال سنوات في ولايته في الكوفه كان يخرج في اليل يختلط بالناس يسمع منهم ويقف على احتياجاتهم ويعمل نهاراً على تلبيتها واغلب الاحيان كان يذهب الى هناك متنكراً ويساعد الاخرين قدر المستطاع حتى لحظه استشهاده والكثير ممن كان يزورهم عرفوا ان زائر الليل ومتحسس معاناتهم ومفر حاجاتهم هو امير المومنين عليه السلام وقد كان هذا الامر مثالاً للنبل والتضحيه والايثار وتوفير القاعدة الصحيحه للحكم ومن نهج الامام (ع) عبر التاريخ قلة.. اما الاخرون فقد صار الحكم عندهم من خلال العيون والتقارير .وجلوسهم في المكاتب هو القاعدة وهذا نهج احتمالات الظلم كثيرة ولايمكن من خلاله اعتماد هدف التغيير نحو الافضل .وفي العهد الجديد وبعد سقوط نظام الطاغية تعرضت اليات الحكم القديمه الى الى الاباده على يد الديمقراطيه والحريه المنشوده . وتغيير الخارطه السياسية وجعل المواطن مشاركاً فاعلاً في الحكم وهذا لاياتي الا عن طريق ذوبان المسوؤل والقائد في المجتمع والعيش بكل التفاصيل الصغيره والكبيرة للمواطن كي نستطيع ان نصنع الاليه الجديده للحكم وهي ان نستلهم برامجنا ومناهجنا في الحكم والقيادة من حياة الناس بصورة مباشرة وليس عبر الجلوس في المكاتب الفخمة وسماع التقارير من (س و ص) فهذه طريقة لاتوصلنا الى مانصبوا اليه من رفاهيه وتقدم وانصاف المظلوم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك