الصحفي/ رياض المانع
لاشك ان المؤسساسات الصحية وغيرها من مؤسسات الدولة وجدت من اجل تقديم الخدمة للمواطن العراقي سواء كان ذلك في الدوام الرسمي او العطل والمناسبات .حيث من المفروض ان تعمل هذه المؤسسات وبالاخص المستشفيات بجهد استثنائي لاحتواء الحالات الطارئة التي قد تزداد اثناء تلك المناسبات .....ولكن ماكان يحصل في مستشفى الرفاعي العام هو العكس تماما اذ هناك حالات تحدث في صالة الولادة تعرض حياة بعض النساء لخطر الموت المحقق والسبب يعود الى عدم توفر الملاكات الطبية الكفوئة من الممرضات الممارسات كذلك عدم تواجد الطبيبة ذات الاختصاص للامراض النسائية والتوليد ... اضافة الى عدم توفير جهاز السونار او اغلاقه لغياب الموضف الذي يعمل عليه وهذا الجهاز يحدد وضع الطفل قبل الولادة ناهيك عن الانتظار الممل لساعات طويلة تذهب سدا دون تحديد خطورة الحالة واتخاذ الاجراءات السريعة لانقاذها .............ناهيك من عدم الاهتمام للحالة الخطرة التي تتعرض لها المرأة وهي تعاني من الام المخاض وهي مرمية على ارضية صالة الولادة.......وبعد ان تفقد المريضة ما لديها من جهد عظلي ونفسي تبادرها الممرضة الاقدم المسؤولة عن الصالة بعدعودتها من غياب خارج المستشفى امتد حتى ساعات الضهيرة لتقول وبكل برود ان الحالة صعبة وحرجة جدا ولا يمكن انقاذها في مستشفانا يجب ان تنقل فورا الى مستشفى الناصرية للولادة ....وبطبيعة الحال لاوجود لسيارة الاسعاف كون السواق يتمتعون بعطلة العيد وغياب سائق الخفر وهنا يبقى اهل صاحبة الحالة حائرون والوقت يمر بسرعة وقد تتعرض حياة المرأة وجنينها للهلاك وفعلا حدث ذلك لحالات كثيرة .............ربما يسئل سائل.. الاتوجد طبيبة خفر اختصاص في لامراض النسائية والتوليد في مستشفى الرفاعي .....الجواب ياتي من قبل المراجعين والعاملين نعم توجد دكتورة لكنها خلف اسوار المستشفى في عيادتها الخاصة وهي تقوم بتوجيهاتها عبر الاتصال بهاتفها الخلوي مع الممرضات لمعرفة ان كانت هناك حالة متعسرة او لا دون زيارة المستشفى واطلاعها بشكل مباشر على ما يجري بصالة الولادة .......((يبدو ان الدكتورة تتمتع بحصانة خاصة كالتي يتمتع بها اعضاء البرلمان العراقي )) من الملفت للنضر ان مديرمستشفى الرفاعي اكد ان لديه ثلاث طبيبات واحدة تزوجت وذهبت مع زوجها الى البصرة والثانية تعرضت لحالة خاصة حيث تركت المستشفى وبقيت دكتورة واحدة وهي اختصاص ولايمكن ان نجبرها على الدوام في المستشفى اثناء العطل الرسمية ......اذا في هذا الحال يترك المستشفى ومن فيه من مرضى الى الجحيم حسب ما يراه الدكتور مدير المستشفى وان كان ذلك يعرض حياة المرضى للموت هذا لايدخل في حسابات من لايشعربالمسؤلية اتجاه حيات المرضى الراقدين هناك .........من المثير للاستغراب انك عندما تدخل المستشفى تلاحض هناك اعلانات تملاء الواجهات والممرات وغرف الاطباء للمستشفى كتب عليها ارقام هواتف مكتب المفتش العام للصحة ,مدير عام صحة ذي قار, النزاهة ,كلها تطلب الاتصال في حالة وجود حالات استفزاز للمواطن لكنها قد تكون بعيد على ارض الواقع((لماذلاتجهد هذه الجهات الرقابية نفسها في تشكيل فرق عمل سريه لمراقبة ما يحدث في المستشفيات وغيرها من مؤسسات الدولة اثناء العطل الرسمية بعيدا عن سيل الارقام التي قد لا تجدي نفعا ليساهمو في رفع المعانات عن المواطنين من الممارسات التي تحدث من قبل ضعاف النفوس في مؤسسات الدولة وخصوصا الصحة ))..........
https://telegram.me/buratha