المقالات

المرجعية والاعلام ... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ

1172 15:15:00 2011-11-13

قلم : سامي جواد كاظم

ان الذين يخشون الله في السر والعلانية نجد ان خطاهم مسددة باذنه تعالى ودائما مثل هكذا نموذج يكون عرضة للتجريح والتجاوز من قبل النفوس المتطفلة التي تجهد نفسها للعثور على زلة لدى الذي يخشى الله حتى تنكل به ، ولم يتعرض شخص او مؤسسة بعد سقوط الصنم لهجوم معاد مثل ما تعرضت له المرجعية العليا في النجف الاشرف ، ولانهم يخشون الله ويسيرون بخطى الواثق من نفسه نجد ان كثير من القرارات الصائبة التي لا يكون اثرها آني يحاول الطرف الاخر ان ينتقص منها ، ولان الكلمة سلاح فعال فان المرجعية كثيرا ما حثت على الحوار والسلم والسياسية الشرعية حتى نستطيع من ان نخرج القوات الامريكية ، وقد اتهمت بكثير من الاتهامات من قبل الابواق المغرضة للارهاب بان المرجعية مرتشية وانها متواطئة مع الاحتلال بل زادوا في قباحتهم انه قاموا بانتاج صورة مفبركة تظهر السيد السيستاني وهو يجلس الى جنب رامسفلد ، هذه الافاعيل جعلت حتى رامسفلد ينظر الى المرجعية باكبار لانها لا ترد على المتطفلين مثل هؤلاء الاقزام .وتبقى الايام رائعة في كشفها اللثام عن كثير من الامور التي قد يعلمها المعادي ولكن لحقده يحاول اخفائها الا ان الحق يابى الا ان يظهر ، وفي اروع تحليل وتقرير للصحافة الامريكية نشرته وكالة موقع نون بخصوص اخراج المحتل ومن هو الذي عجل خروجه فقد جاء تقرير المحلل الاميركي توني كارون الذي نشره في صحيفة "ذي ناشيونال" الاميركية صفعة على وجوه الاقزام التي كثيرا ما نعقت بكلمات اكبر من حجمها بحق المرجعية .سبق لنا وان كتبنا ان المرجعية باصرارها على الانتخابات تكون قد بعثرت اوراق الادارة الامريكية بخصوص خططها في العراق بل ان الانتخابات حققت كثير من الاهداف التي جعلت العراقيين كل يعرف حجمه في العراق .كانت لبريمر خطط يهودية تصب في الصالح الامريكي وعلى المدى البعيد الا ان بيانات المرجعية افشلت الكثير منها واما التي لم تفشل فانها جاءت بقصور وتامر بعض السياسيين الذين تمكنوا من التسلط نتيجة النظام الانتخابي الفاشل .يقول ويقر الكاتب الامريكي "اذا كان الجمهوريون يبحثون حقا عن رجل واحد لتحميله مسؤولية الانسحاب الامريكي فلن يكون لا الرئيس جورج بوش ولا أوباما ، ولكنه آية الله العظمى علي السيستاني، رجل الدين الشيعي البارز. فهو الرجل الذي حرص على التأكد من تكفل العراقيين مستقبلا بديمقراطيتهم وليس تكفل الأميركيين بها".ولو عدنا الى بداية الاحتلال عندما طالب واستنكر السيد السيستاني اعمال العنف في العراق لانها الذريعة التي تبرر بقاء الامريكان ولانهم اي الامريكان يعتقدون انهم يمارسون السياسة بشكل جيد فانهم صرحوا ان بقائهم مرهون بالوضع الامني ولانهم يكذبون فاراد السيد فضح ذلك فطلب ايقاف الاعمال العنفية لسحب البساط من تحت قدم الامريكان ولكن العملاء والارهابيين في العملية السياسية هم من جهدوا واجهدوا انفسهم على بقاء القوات الامريكية في العراق من خلال تصيعد الاعمال الارهابية في العراق لان المرجعية واثقة من خطواتها فمن الطبيعي تظهر هكذا كتابات وتقارير تتحدث عن المخفي عن الابواق التي تزمر بالباطل ، نحن اهل للديمقراطية الحقيقية والافضل من تلك التي جاء بها الامريكان الينا ولكن العيب بالذي لا يتقبل النتيجة بل المدعوم من اجندة خارجية والذي لا يرضى الا ان يكون له دور في صناعة القرار طبقا للمخطط له خلف الكواليس ولكن دائما راي المرجعية ياتي بالمرصاد لهكذا مخططات نعم بريمر قالها عن ما لم يتحقق له طيلة بقائه في العراق الا وهو اللقاء بالمرجعية لا هو ولا من ينوب عنه ولكن ماذا نعمل لفاقدي البصيرة والتي تجهد نفسها للنيل من المرجعية ولكن صدق من قال القافلة تسير و.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تنبثه مفيد ان سمحتم ورجاء تكمله
2011-11-13
ثم نعم مراجعنا الاشراف وليس من سموا الطاغي الباغي مؤمنا وحاشا لله حرموا أموالكم وأعراضكم وحتى هوائكم على مطيعي البغاة السلابة الانجسين وهم المراجع من أطعنا فبقيتم وسلمتم؟؟؟ مراجع الدين يريدون حكامنا أن يكونوا كسلمان الفارسي المحمدي يحيك السلال ليعتاش منها وهو الوالي على أغنى البلاد وليس كمعاوية وهارون من بذخوا من بيت المال ليعطوا مريديهم ويضربوا الرقاب وما أحرانا ان نتابع حكام اليوم ومن حمل كروموساماتهم وما ملكوا من طائرات الذهب ومطارات بلا عتب وشعبهم فيهم الجائع والمهتوك أفيقوا؟
تنبثه مفيد ان سمحتم
2011-11-13
المرجعية الرشيدة تاج للبشرية الشريفه أذ أنها تحكم بقانون السماء لا بخزعبلات الحكام ووعاضهم الأشقياء أذكر من سفسط من أحدى الفضائيات المدفوع لها سلفا وكأنه دكتور لكن دكتور للدجل وقال بملأ فاه ودون عقل ورواء اطاعة الحاكم واجبة حتى لو كسر الروس وحطم الدروس وحتى لو فسق وسلب وحتى وظل يحتحت فبادرته بجواب بالفاكس في حينه قائلا لو كنا كما تدعي لما كان لك وجود اذ لو أطعنا صديم العار لفنيناكم عن بكرة أبيكم وامكم ولسلبنا كل ما تملكون باوامر القائد الضروره لكن مراجعنا الاشراف هم من حرموا اموالكم ثم
فرحان كاظم
2011-11-13
حيا الله المرجعية هذا عهدنا بكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك