المقالات

مطالبات الحكيم غايتها الاستقرار ... فافهموا المغزى

572 08:56:00 2011-11-13

وسام الجابري

دعوة السيد عمار الحكيم وفي خطبته في صلاة العيد يوم الاثنين الماضي جاءت لتعبر عن رؤية مستقبلية لما بعد عملية الانسحاب الامريكي من العراق واستلام القوات الامنية العراقية لزمام الامور فقد قدم رؤية واقعية من قراءة صحيحة للواقع العراقي واذا ما تم الالتزام بها فأننا سوف نشهد المطلوب حيث طالب بابعاد القادة الامنيين الذين لا يؤمنون لا بالعملية السياسية ولا بالعراق الجديد وقال في خطبته انه يجب ان يتم اعادة النظر بهم وخصوصا اذا كانوا في اماكن حساسة وعلى تماس مع امن المواطن الذي لا يمكن التهاون معه باي صورة وتحت اي ذريعة ولنبتعد عن المجاملات التي لانعرف الى اين سوف تقودنا وخصوصا ونحن مقبلين على استحقاق مهم هو انسحاب القوات الامريكية مع وجود قوات فتية عراقية يغلب على طابعها الفتية والحداثة في العهد فلا تمتلك من الخبرات ما يكفي لسد النقص الذي سيخلفه خروج هذه القوات وقد نعترف بوجود امكانات بشرية عراقية تستطيع ان تضع الخطط وتنفيذ الواجبات بصورة جيدة الا اننا لا يمكن ان نضع ثقتنا بقيادات ما زالت تعمل تحت يافطة حكومة البعث وتشعر بالحنينن اليها وهو قد يضعنا امام مأزق كبير لا تحمد عواقب الامور اذا ما استفردوا هؤلاء بالمبادرة واصبحت لهم اليد الطولى . امن المواطن مهم وحفظ العراق من المخاطر ايضا مهم والاهم من هذا وذاك هو صفاء النية حقيقة بين المكونات السياسية التي تشكل عقبة في ايجاد ارضية ملائمة لتوفير العيش الرغيد للمواطن سواء من ناحية التأثير الامني او الاقتصادي فكلاهما يلعب دورا مهما في الاستقرار المنشود فدولة القانون والقائمة العراقية ابتعدا كثيرا بخلافاتهما وعليهما تذويب الخلافات والعمل لحسم العوالق بعيدا عن حساسية الوضع الامني المتاثر بهذه الخلافات ومن المهم ايضا توفير الارضية الصالحة للثقة المفقودة بان تعود بين الاطراف المتنازعة وتجسير الهوه التي ما ان ازدادت فان الامور قد تصل الى ما لا يحمد عقباه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك