المقالات

حقائق تتكشف

1027 07:30:00 2011-11-13

حسين الاعرجي

موضوع وزارة الدفاع في الدورة الحكومية السابقة والكشف عن وجود صفقة سياسية حول موضوعها وان منصبها قد تم بيعه من قبل جهة سياسية معينة موضوع ذات دلائل ومعان عميقة تماما و يقودنا الى طريق قد لا نكون نجهله الا اننا لا نتوقعه او نتوقع ان تنكشف اموره في الوقت الراهن بل كنا نعتقد ان موضوعه سوف يكشف النقاب عنه ولكن بعد فترة زمنية معينة ولكن وبسبب الازمة السياسية وحالة الصراع السياسي الموجودة حاليا في المربع السياسي الاول في البلد فقد كشف الستار عن هذا الموضوع سريعا والغاية منه حالها من حال سابقاتها وهو التصفية و التسقيط لهذه الجهة وتلك وعبر كشف امور خافية عن الشعب خلال الفترة الزمنية الماضية وللأسف فأن القائمون على كشف هذه الامور يعتقد انه يخدم بلده وشعبه عبر كشفها ولكنه يتجاهل ان الطرف الثاني في المعادلة يمتلك من المعلومات والامور التي إذا ما كشفها سوف تسقط اطرف الاول ايضا وفي كلا الحالتين سوف يكونان الطرفان خاسران لثقة جماهيرهما وبالتالي سوف تكون النتائج في المرحلة القادمة سلبية تماما فكيف يتوقع اولئك السياسيون ان تثق جماهيرهم بهم من جديد مع ما يتم الكشف عنه بين اليوم والاخر .و لايتوقع الشعب ان يكون موضوع وزارة الدفاع هو الاخير في سلسلة فضائح سوف تكشف قريبا فليس من المعقول ان تتهم جهة سياسية معينة بموضوع معين وتسكت ولا ترد عليه ولذلك ففي القريب سوف نسمع ويسمع الشعب بفضيحة جديدة بنفس مستوى موضوع وزارة الدفاع ان لم يكن اعلى منه لانه وبكل تأكيد سوف ترد الجهة التي أتهمت على ذلك الاتهام بكشف حقيقة لا يعلم بها شعبنا ولتزيد بذلك الفجوة بين الشعب وبين الساسة ولتترسخ اكثر قواعد عدم الثقة بالكتل السياسية الموجودة و بالمقابل سيسعى الشعب للبحث عن الشخصيات الصادقة والمخلصة لهذا البلد ومن الذين لم تجد لهم شائبة خلال تسلمهم لمناصب في الحكومة ان كانت تشريعية ام تنفيذية لانهم سوف يكونون هم المخلصين والصادقين في خدمة الوطن والشعب وهو ما يبحث عنه الشعب وخاصة مع نضوج الحالة السياسية والوعي السياسي لديه من مرحلة الى اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2011-11-14
هل تعلم اخي الكاتب عن ماذا تنازل المالكي للكورد و للصدريين حتى يبقى رئيس للوزراء !!!!!!اعتقد الذي يعطي رشوة افضل من الذي يبيع او يعطي ما لا يملك وان يبيع وطن ويرشي بحقوق الفقراء والابرياء , اتظر وستكشف لك الايام الكثير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك