المقالات

((يوم الغدير يوم الولاية الكبرى))

787 12:27:00 2011-11-13

ابو حيدر الحلفي

نحن اتباع اهل البيت عندما نحتفل بذكرى عيد الغدير انما تحيي سنة وتعظم شعيرة من شعائر الله ( ومن يعظم شعائر الله فاتها من تقوى القلوب ) ، هذا اولا ، وثانيا فان واقعة الغدير ملئت بطون الكتب واغناها السابقون والاحقون من مؤلفي الشيعة الامامية وبعض المذاهب الاسلامية من المنصفين للتاريخ ، ونحن عندما ننحاز الى علي بن ابي طالب (رض ) لا عنادا ولا لمصلحة شخصية وانما تلتزم بوصايا الرسول محمد (ص) التي جاء بها من السماء بحق علي (رض) ومنذ اليوم الاول عندما صدح بالرسالة الاسلامية وحادثة الوليمة ومؤازرة علي بن ابي طالب له عندما استهزء به الاخرين .كل الكتب الاسلامية تروي الحادثة عندما عاد الجيج مع رسول الله في حجة الوداع وفي منطقة غدير خم امرهم بنصب العروش واخذ بيد علي بن ابي طالب ورفعه حتى بان بياض الطيهما وصدح بامر السماء (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله )) .وامر المسلمين ان يبايعوه فبايعه الاول والثاني وقال له الاول ((بخ بخ لك يلبن ابي طالب لقد اصبحت وليي وولي كل مسلم ومسلمة )) واخذ الرسول الاعظم وطيلة فترة الرسالة الاسلامية على مدى ثلاثة وعشرين سنة يؤكد على مكانة علي (ع) و منزلة علي (ع) في الرسالة الاسلامية حتى اصبح ايمان المسلم لن يكتمل الا بولاية علي بن ابي طالب (ع).واخذ الرسول يضع الاوسمة على صدر علي(ع) فله في بدر الكبرى وسام وله في خيبر وسام وما من معركة خاضها المسلموم الا وكان لعلي فيها وسام وموقفيتاديهم يوم الغدير نبيهم ........... بخم واسمع بالتبي منادياوقال فمن مولاكم ووليكم ..........فقالوولم يبدوا هناك التعامياالهك مولانا وانت ولينا ......ومالك في الولاية منا عاصيافقال له :قم يا علي فانني ......رضيتك من بعدي اماما وهاديافمن كنت مولاه فهذا وليه........فكونوا له انصار سق موالياان فضائل علي لاتحصى ومناقبه لا تستقصى وبحار علمه لا تنفد وطواد علمه لا تتزعزع .اعلم الناس بعد الرسول وجودهم واكرمهم فقد ابتدع للجود منهجا اذ كان يطلب من السائل ان يكتب حاجته وبنصرف :يسالوه عن السبب فيقول عليه السلام(( اني اكره ان ارى على وجهه ذل السؤال وارى على وجهي عز السؤول ))ما هذه النفس التي لا تريد للنفس الانسانية الذل لغير الله .سيدي ابا الحسنهل تقبل منا توبة ونحن بقايا حلم فعلت ما فعلت بنا شنين الحرب والاحتلال فاصبحنا غرباء في الوطنالست انت القائل((الفقر في الوطن غربة ))هل تقبلني سيدي رقما في ولايتكوهل تقبلني سيدي خادما لزوارك ومحبيكها نحن شيعتك في العراق قد تكالبت علينا الاعداء لاننا اخذنا استحقاقنا في الحياة السياسية والاجتماعية والتي كانت ضمن بحكم معادلة ظالمة حكمت العراق منذ عام 1920 قدم خلالها ابناء الشعب العراقي قوافل من الشهداء وبالخصوص اتباع مدرسة اهل البيت وما زالوا يقدمون الضحايا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك