المقالات

الى المواكب سارعوا بحجز مكانكم

893 09:15:00 2011-11-14

قلم : سامي جواد كاظم

للمواكب الحسينية دور مشرف وفاعل في احياء الشعائر الحسينية التي لها الاثر الفكري والنفسي في عقول ونفوس كل من يحييها او يعايشها بل كثير من الذين يجهلون قضية الحسين عليه السلام جعلتهم المواكب يسالون عنها وكم من غافل او مخدوع اهتدى لطريق الحق .هذه المقدمة اسوقها حتى لايؤخذ انتقادي على محمل السوء لانني على ثقة تامة اننا اذا ما اردنا ان ننهض بالفكر الحسيني فعلينا ان نبدأ بانفسنا وان لانمنح للاخرين حق النقد الهدام والجارح ، وبقدر ما نتمنى ان تتطور الشعائر الحسينية ناسف للسلبيات التي لم تعالج وناسف اكثر لاستحداث سلبيات لم تكن موجودة .سابقا الكتابة بخط ركيك على الجدران سواء كانت جدران المنازل او المؤسسات الحكومية " هذا المكان محجوز للموكب الفلاني " واغلب هذه الحجوزات تتم من غير اخر راي شاغلي المكان المحجوز فالمفروض الاستئذان من صاحب المنزل قبل الكتابة على جدران منزله ، واما اذا كان المكان عام فهذا فيه اشكال لان نصب الخيم وسط الشارع وقطع الطريق فيه اشكال ، نامل ولا زلنا نامل ان يتم معالجة هذه الظاهرة ، وللاسف احدى معالجات هذه الظاهرة جاءت بشكل اسوء من المشكلة .وانا استمع لشخصين يتحدثون فيما بينهم يقول الاول لقد حجزت مكان لموكبي من التربية ، فقال له الثاني انا ساذهب غدا لكي احجز مكان ، بقيت في حيرة من امري ماعلاقة التربية في حجز مكان للمواكب وعندما استفهمت عن الامر اتضح انهم يحجزون المدارس ويعطلون الدوام مهما كانت الظروف الدراسية حيث الامتحانات النصفية تؤجل والمدارس تصبح مقرات للمواكب والتي اغلبها تتاثر سلبا من ناحية نظافتها او المحافظة على بنايتها او حتى اثاثها ، اما المدارس الاهلية وخصوصا الدينية الحوزوية التي تعطل في شهري محرم وصفر فانها غير مسموح للمواكب حجزها ، ان المستوى التعليمي والارتقاء به يعد افضل تعبير عن حبنا للحسين عليه السلام ومبادئه التي استشهد من اجلها ، اما نحن نعطل دور العلم وجعلها مكانا للمواكب من غير ايجاد الحلول المناسبة للحضور المليوني في المواسم الحسينية فهذا يعد خللا في التعليم والارتقاء بالشعائر الحسينية معا . قرات خبرا في احدى الصحف الكربلائية مفاده ان المحافظة ستباشر لانشاء مركز للطبخ المركزي بحيث تقوم المواكب بتجهيز طعامها من خلال هذا المركز افضل من نصب اواني الطبخ في الشوارع وعلى الارصفة وما يترتب عليها من محلفات سلبية اثناء الطبخ بل وحتى من الناحية الامنية يتم ضبط الشاحنات التي تحمل الاطعمة والوقود فتكون خارج المدينة افضل من دخولها في المدينة ، وكم تمنيت ان يتحقق هذا الحلم الا انه ذهب ادراج الرياح ومجرد خبر لحشو الصحف فيها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صفاء الحر
2011-11-16
اخي سامي لقد اعدت الى الثقة بالعراقيين بانهم سوف يكونون نموذج في كل شي فلتكن الشعائر الحسينية موحده للشعب ومن دون استفزاز وقطع شوارع واجبار على المشاركه بها سواء ماديا او معنويا ...والله من وراء القصد
ابو الحسن
2011-11-14
يا اخ سامي اسمعت لو ناديت حينا ولكن لاحياة لمن تنادي لا تستغرب سينبري لك بعض الكتاب ويتهمونك بانك بعثي وضد شعائر الحسين يشهد ربي انا خادم موكب الحسين وياما تكلمت ويما انتقدت لاكن بدون جدوى لقد قام كل من هب ودب بانشاء مواكب وجائوا بشعائر ما انزل الله بها من سلطان كقطع الطرق وقطع ارزاق الناس والتاثير على دوام المدارس واذا انتقدتهم يتهمونك انك بعثي ومن ازلام النظام بحيث تحول الحسين الثائر وشعائره الخالده الى نقمه وليس رحمه ومدرسه للثائرين واغلب الناس ساكنه من الخوف لان المواكب تعود الى جهه معروفه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك