المقالات

عيد الغدير سيبقى شعلتا وهاجة في تاريخ الأمة الإسلامية

859 20:12:00 2011-11-14

رياض المانع

ما يختاره الله (عز وجل) هو عين المنطق وجب تطبيقه على كل مسلم ومسلمة دون الرجوع إلى أهواء الآخرين بعيدا عن الافتراضات والمكونات المذهبية لنجعل من المنطق قبل الضمير حكما بين صراعات الآراء المختلفة......ياترى هل من المنطق أن يختار الرسول الأكرم محمد (ص عليه واله) وهو الصادق الأمين على الرسالة السماوية الإمام علي (ع) خلفا له على ألامه حسب نظرياتنا التقليدية في مفهوم المحسوبية واالمنسوبيه كما يعبر عنها البعض في الوقت الحاضر؟؟كونه صهر رسول الله (ص) أم لأنه ابن عمه وكونه يمتاز بالشجاعة والإقدام ذلك الذي بات بفراش الرسول متحديا كفار قريش.. أو لأنه يتمتع بصفات العدل والمروءة والسخاء وهو يتصدق في محراب صلاته على الفقراء وهناك الكثير...نعم إنها صفات لايمكن أن تجتمع بشخص في الدنيا غير شخص الإمام أمير المؤمنين علي (ع) ورغم ذلك لم يصدر الأمر من قبل رسول الله بتنصيب الولاية للإمام اعتباطا بل كان الأمر اكبر من ذلك بكثير. حينما صدر الأمر من عند الله الواحد الأحد يأمر به الرسول (ص) أن يبلغ بالولاية للإمام (ع) وأمام الملءوفي ذلك الموقع المبارك (غدير خم) وعند مفترق الطرق الذي تجمع به الحجيج إلى بيت الله الحرام وكان امرا مقضيا لينطلق ذلك الأمر الحكيم شعلة وهاجة أضاءت سماء الدنيا رغم أنوف الحاقدين وسرورا ينصب على قلوب المحبين والموالين من المؤمنين....أين الاختلاف في ذلك ولماذا إذا يغيب المنطق عن حقيقة الواقع الذي لاغبار عليه ؟أما إذا حكمنا الضمير كان الأمر أكثر بديهية عندما ترتبط الأمور بإثبات وجود الله سبحانه وهو الشئ الذي لا يختلف عليه اثنان حينما يصبح الإنسان مسلما وبمعنى انه أدرك حقيقة خالقه ذاتيا وبدون أي ضغوط وإذا كان الأمر قد صدر من البارئ العظيم في تنصيب الولاية إذا لماذا هذا الاختلاف في المذاهب؟ولصالح من؟هل هناك صورة أكثر وضوحا من الصورة الالهيه أم هناك شخصية في الدنيا أقدس من شخصية الرسول ليقوم بتبليغها على المسلمين؟ إذا أين الإسلام والمسلمين من ذلك ؟؟ إننا نقولها وبكل اعتزاز إن ولاية أمير المؤمنين لم تكن حالتا عابره بل هي منطقا وحقيقتا وإصرارا يدركها الجميع.. وسيبقى حب وولاية أمير المؤمنين ينبض في قلوبنا لتستمر حياتنا مرتبطة بالرسول (ص) واله الأطهار (ع) مهما تكالب الزمان علينا وحاربنا الأشرار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك