عبدالله الجيزاني
العمل عباده،وبناء الاوطان يحتاج الى جهد مضاعف،وعمل متواصل،وان الله جل وعلا يحث على العمل من حيث ان الدين يريد للانسان ان يكون منتج كي يعمر الارض،والعمل في دائر الدولة هو خدمة عامة حددتها ضوابط شرعية ووضعية،اما الشرعية فهي تحرم اي تقاعس او تلكأ في اداء العمل في مؤسسات الدولة ووضعت على الاموال التي يحصل عليها من يعمل بالدولة دون ان يصون عمله اشكالات كثيرة،وصلت الى حد عدم جواز الصلاة اثناء تأدية العمل اذا كانت ستعطل مصالح الاخرين بصورة مباشرة،اما الوضعية فهي تستقطع راتب الموظف عن كل يوم لايحضر فيه لمحل عمله،وايضا يعاقب بعقوبه انضباطية اذا قصر او اخل بأداء واجبه يصل بعضها الى قطع جزء من اجورة الشهرية،كل ماذكر اعلاه صحيح ومعروف ولايجادل فيه الاجاهل او معاند،ولكن بنفس الوقت القوانين الوضعية والشرعية تؤكد على ضرورة احياء شعائر الامة لكونها جزء من شخصية الامة وسبب من اسباب وجودها،هذا اذا كانت هذه شعائر عادية اما اذا كانت هذه الشعائر هي من شعائر الله وشعائر هذه الامة اذا هنا تتضاعف حتمية احيائها،ونحن كاغلبية مطلقة مسلمة في بغداد نمر اليوم بعيد الله الاكبر وهو من شعائر الله،وهو يوم تنصيب الرسول الكريم محمد للامام علي(عليه السلام) امير للمؤمنين اذا هي ايضا شعيرة من شعائر الامة،ونحن ابناء محافظة بغداد يدير امورنا ويوجهنا ويقودنا مجلس محافظة بغداد،انتظرنا من هذا المجلس اشارة ما الى هذا اليوم العظيم والمبارك،رد علينا رئيس مجلس المحافظة وهو اسلامي!!! بأن غد(الثلاثاء) يوم دوام رسمي في بغداد،كأنه يحذر من يذهب لاحياء هذه الشعيرة،وهذا الاسلوب له في ذاكرة العراقيين الكثير،كان المسلمين في بغداد ينتظرون ان يهنأهم رئيس مجلسهم،بأسم اعضاء المجلس ويدعوهم لاحياء المناسبة المباركة اما من خلال تخصيص ساعة من ساعات الدوام او رفع معالم الزينة كي يشعر ابناء بغداد ان مجلسهم يشاركهم مشاعرهم ويقدر هذه المشاعر،هذا اذا كان هذا المجلس تنصر لاسامح الله واعضائه غير معنيين بتنصيب امير المؤمنين من قبل السماء،بعد ايام سوف يأتي عيد الفصح وهو من اعياد اخواننا المسيح هل سيجرأ رئيس مجلس بغداد ليقول للاخوة السيحيين غدا دوام للمسيحيين وهم الان بسبب استهدافهم من قبل الاهابيين لايمثلوا اي نسبة بالنسبة لسكان بغداد،رغم اننا لانرضى بذلك لكن نقول لماذا بعض المسئولين يرتدي رداء غير ردائه الحقيقي عندما يتسلم المسؤلية،مجلس محافظة بغداد شذ عن كل مجالس وسط وجنوب العراق بعدم اعتبار يوم الغدير عطلة رسمية،رغم ان الاستحقاق يجب ان يكون هذا يوم الغديريوم عطلة وطنية في كل العراق لكن الحكومة المركزية هي الاخرى تعنيها مشاعر ال عبدالوهاب اكثر من مشاعر انصار الله وانصار رسوله وانصار وليه المنصب بأمره!!،المهم لمجلس محافظة بغداد نشير ان عيد الغدير عيد اسلامي اي كل مسلم يشهد بالقلب واللسان ان لااله الا الله وان محمد رسول الله يحتفي به،لذا ان كنتم تخشون لوم ابناء السنة!! فهذا سوء تقدير وربما قلة معرفة،اما من شذ وخرج من الاسلام ممن اطالوا اللحى وقصروا الثياب ،فهؤلاء مكلفين بواجب من الشيطان ولايرضوا عنكم الا اذا تخليتم عن دينكم وعروبتكم،ولكم الخيار،ونصيحه مجانية لاعضاء مجلس بغداد((مهما فعلتم لن يرضوا عنكم،حتى لومنعتم الزيارة ومنعتم الطبخ السبب واحد،فكروا لتعرفوه......
https://telegram.me/buratha