ابو حسنين النجفي
ابتدء قولي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرينابتدء وليس كما يبتدء اخواني عادة اليوم اكتب بصورة اخرى عسى ان تروق لكم اخواني الاعزاء عن من هو سيدي السيد (السيستاني) روحي له الفداء واذكركم بالمواقف واخرى بالكلمة في عهد النبي الاكرم علم الاصحاب واهل مكة بنبوة محمد (ص) قبل غيرهم وصاروا يلقبونه بالصادق الامين واسماء اخرى اجل تقدير من هذه الكلمة وعلموا بنزول القران الكريم وكلماته التي اعجزتهم وهم اهل اللغة وعظمائها وايضا بمناسبة عيد الغدير الاغر التي تمر علينا ذكراه في هذا اليوم بالتحديد ايضا علموا وبايعوا علي ابن ابي طالب (ع) بالولاية والبيعة له من بعد رسول الله ولكن رايتم وقراتم من بعد رحيل النبي محمد (ص) ماذا حصل في البداية تنكروا للرسول نبوته واتهموه حتى بالجنون على اقل تقدير من الاتهامات ووصل الحقد بهم لقتله واما القران الكريم فعلوا مافعلوا لتحريفه وعدم الاخذ به ووصل بهم الى اخر المطاف ان يفسرونه حسب اهوائهم واما لعلي (ع) فتنكروا لبيعته ووصل بهم الحال لقتله وقتل كل من يتبعه او يخرج من صلبه لولا مشيئة الله سبحانه وتعالى
وقد يسال سائل ما علاقة السيد السيستاني بهذا كله اجيب عليكم اخوتي الاعزاء والموالين العلاقة هي اية في القران الكريم تخص هذا النسل المبارك والطاهر على التبعية لمحمد واله وخلفائهم من بعدهم على الامة الاسلامية بسم الله الرحمن الرحيم { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
هنا يتبين لنا ان التمسك بالعروة الوثقى هو الفوز من بعد تبيان الرشد من الغي وان هذه كحلقات السلاسل مربوطة واحدة بالاخرى يبين لنا اصل السيد السيستاني روحي له الفداء هو سليل العترة الطاهرة من الامتداد وهو احد علماء ومراجع الدين وبجواز من قبل كافة العلماء باحقيته بالدليل القاطع على انه الاعلى من بيتهم وقد تطاولت عليه الناس كما تطاولوا على رسول الله من بعد التبيان لنبوته وقد تجرؤا عليه بانه المرجعية الصامته كما لم يعترفوا بنزول القران الكريم الذي اعجز اهل زمانهم وهم يعلمون علمية السيد من خلال سكوته وتنكروا لمرجعيته وتقليده كما تنكروا لبيعة على (ع) وهو الامام المنصب من قبل الله ورسوله فتنكروا للسيد السيستاني روحي له الفداء وهم يعلمون علم اليقين انه الافقه والاعلم بجواز كافة المراجع وهو سيف من سيوف الله وراعي لرعية عباد الله ونائب لامامنا الغائب (عجل الله فرجه الشريف) وانه النفس الزكية وساثبت لكم ذلك يا اعزائي المؤمنين
الان نقلت احدى الصحف الامريكية خبر مفاده ان الامريكان لم يخرجوا من العراق الا عن طريق هذا السيد الجليل الذي اجبرهم بخبرته على الانتخابات وانصياعهم لامره اقول واتسائل وعير الكثيرين (لماذا هذه الاخبار وفي هذا الوقت بالذات) اصدروا من مثل هذه الاقوال انهم يريدون قتله وتدمير سمعته من خلال من لا يحترمه وليزرعوا فتنة (قميص عثمان) من جديد لان غيره من يريد هذا الفخر وتجييره لصالحه وهم يعلمون علم اليقين بغبائهم واندفاعهم لاي حماقة يرتكبونها لاشهار انفسهم بانهم هم الافضل وانهم هم من اخرج الامريكان لاغير وبالفعل ستكون هذه الفتنة ويتم مرادهم وبقتله سيكون العراق بلد الحرائق والموت لا سامح الله ان وقع وبهذا يخسر العراق امامهم كعهد امامنا الحسين (ع) حينما تركوه عرضة للقتل وعياله وسيكون هو صاحب النفس الزكية لكنني احذر العراقيين الشيعة على وجه الخصوص والامة الاسلامية والشعب العراقي برمته الحذر الحذر من قبل كل مايقال ويدس من قبل السياسيين الخونه من الداخل والخارج
واقسم بجلال الله تعالى لان وقع المحذور لاقطعن بدمه الاف الرؤس واحذر حزب الدعوة من الفتنة التي يسعى لها هو والكتلة العراقيهنادى عليا مظهر العجائب والغرائب تجده لك عونا في الشدائد والنوائب من كل هم وغم يا علي يا علي يا علياللهم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ارفع هذه الغمة عن هذه الامة
https://telegram.me/buratha