المقالات

زيكو هل رايت العرب كيف يتامرون؟

1441 23:32:00 2011-11-15

قلم : سامي جواد كاظم

قد يكون زيكو سمع عن الحكام العرب ومستواهم المخجل في التعامل مع الكرة العراقية ، وقد يكون زيكو سمع ما لسياسة العربان من تدخل في الامور الفنية والادارية الرياضية التي لها علاقة بالعراق ، وقد يكون زيكو سمع عن تامر دول الجوار لحرماننا من اللعب على ارضنا ، واليوم قد عايش الحالة بكل تفاصيلها ، عزيزي زيكو انصحك ان تضع في حساباتك التدريبية للمنتخب العراقي تلك الامور التي سمعت عنها بل ضع لها الخطط وامنحها الاهمية والاولوية على اللياقة البدنية والمهارات الفردية والجماعية ، بل وانصحك ان تستعين باللاعبين في قراءة نفسية طاقم التحكيم الذي يدير مباراتنا فنحن واللاعبين اصبحت لنا خبرة بنفوس الحكام الذين يقودون مباراتنا ،وكم من حسرة وانة وغصة جعلونا نكبتها في صدورنا ونحن نشاهد الاشقاء الادعياء يتامرون علينا ، صدقني يازيكو لو لم تكن الاردن ضامنة الصعود للدور الثاني لفعلت الافاعيل بفضل الحمدين ولنا معهم تجربة .فكر دائما انك تجابه خمسة عشر لاعبا ( 11 لاعب يضاف اليهم الحكام الاربعة ) عندما يعيش لاعبونا اجواء الغيرة على بلدهم ويضعون نصب اعينهم شرط رسم الابتسامة والفرحة على وجوه العراقيين فانهم يبدعون ، يجب ان تعلم الفرق العربية مكانتها بالنسبة للكرة العراقية ( العين ما تعلى على الحاجب ) .بالامس وامام قطر هذا الحمد ومعه الذي لا يستحق اسم حسين حرقوا قلوب العراقيين وهم يتامرون على بلدهم لصالح قطر وفي نفس التصفيات للدورة السابقة ، النفس الطائفي والجاهلي لا زال يعشعش في عقول الحكام العرب ، حتى انني اسال نفسي هل حقا ارض الجزيرة تستحق ان تنطلق منها الرسالة المحمدية ؟ ولكنني اعود واقول نعم لاننا اذا ما اردنا القضاء على الجهل فعلينا القضاء على منبع الجهل والجزيرة هي اس الجهل ، والتي تابى ان تفارق الجهل لو جاء محمد (ص) باكثر من رسالة فسيبقون هم هم .زيكو ضع في حساباتك انك لا تتعامل مع الاسلام الذي تعرفه جيدا افضل من العرب ، انك تتعامل مع من دينه في الهوية مسلم فقط فلا تستغرب الخسة منهم .نحن في العراق صحيح نفرح بما يقدمه اسود الرافدين لكننا نفكر بان التامر سيزداد مع كل مباراة يتجاوزها العراق .هل هنالك محافظة في العراق ستفرح بالفوز دون غيرها ؟ كلا ومعها سابع المستحيل ، بل العراقيون كلهم فرحون وكلهم لا يفكرون بمذهبهم ، بقوميتهم ، بانتمائاتهم ، بل يفكرون بعراقيتهم ، حاولوا ان تكون نفوسكم رياضية عراقية خالصة وتعسا للعربية فانها مرد النفاق والشقاق ، العراقيون طيبون والعرب يعلمون ذلك ولكن دابهم عض اليد التي مدت ولا زالت ممدودة لهم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-11-17
تحية للأخ سامي ولكن لي عتب عليه وهو ربط الإسلام بهؤلاء المتخلفين المحتلين لجزيرة العرب فهؤلاء عربان وليسو عرب فالعربي الحقيقي هو العراق ومصر ( بضمنهم الكرد والتركمان والأرمن في العراق والأقباط والأفارقة في مصر ) هؤلاء هم العرب فلم أجد يوما حكما يتحيز للعراق أو مصر لذلك فأقول لك ان العراق ومصر هما مركز العرب وليس الوادي الغير ذي زرع لولا دعاء ابراهيم عليه السلام ثم إن سكان هذه المناطق مختطفين من قبل ارباب التآمر فلا تقسو بالعتب عليهم
زيــــــد مغير
2011-11-16
تحية لأخي سامي جواد . وأضيف بأن لو أي دولة من دول العربان تمر بما ممرنا به من جهل المقبور عدي والأزمات وتلاعب الأتحاد الآسيوي برئآسة الجاهل محمد بن همام المرتشي, لما قدموا فريقا ً يلعب بغيرة وروح وطنية كما فعل أسود الرافدين .ما أجمل الفريق العراقي الذي يضم أبنائنا من كل الطوائف . وتحية للمدرب البارع زيكو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك