محمد الركابي
اسود الرافدين عادوا من جديد ليمنحوا الفرحة لأبناء شعبهم ويخففوا عنهم وطأ الاحداث والظروف التي يعيشها ايامنا هذه مع ما تشهده الساحة والخاصة السياسية منها من حالة عدم استقرار ولتأتي اخباره من العاصمة الاردنية بما يزيل القليل مما يعيشه من هموم وعدم استقرار نفسي ,, وهذه ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ان شاء الله ف قبل ايام قلائل كانت نفس الفرحة في عيون ابناء الشعب وكل غيور على هذا الوطن وسمعته وكانت تلك المرة من العاصمة القطرية وكانت بمصرع التنين الصيني امام اسود الرافدين الذي بفضل جهودهم وتحديهم لكل الصعاب استطاعوا من صرع التنين الصيني و منح الشعب الفرحة والسعادة وكانت المرة الثانية في العاصمة الاردنية ومع منتخبها الوطني والذي لم تشفع له كل اصوات مشجعيه في الحد من المد القوي لاسود الرافدين والذي واعد شعبه بالنصر والفوز وتحقق له ما اراد فكانت النتيجة خروج ابناء الشعب وفي الغلب مناطقه لتعبير العفوي عن تلك الفرحة بذاك الانتصار الكبير .لقد اثبتت الرياضة ولمرات كثيرة انها وسيلة جيدة لجمع الشعب وتوحده اكثر فأكثر رغم كل الخلافات السياسية الموجودة في المشهد العراقي واثبتت ان الفرحين بالانتصارات التي تتحقق عبرها لا ينظرون الى الانتماءات السياسية بقدر ما ينظرون الى الفرحة والمشاركة من جميع ابناء الشعب بها لأنها واحدة من الدلائل الثابتة للوطنية والغيرة على سمعة العراق العظيم ,, شعبنا من كثر ما زادت الهموم عليه آخذ يبحث ويتابع كل ما يزيل هذه الهموم من اجل نسيان الواقع المرير في باقي جوانب الحياة فكانت نتيجة البحث هي الرياضة وكرة القدم واخبار المنتخب الوطني الذي لم يخيب امال الشعب ومحبيه لانه بحق رفعوا راية العراق عاليا ورفعوا معها جزءا من هموم شعبهم الصابر ونتمنى ان يكون هناك اهتمام اكبر بهذا الجانب والجوانب الاخرى التي يمكن من خلالها منح البسمة والفرحة لابناء الشعب ويقلل مما يعانون منه لانه يستحق التضحية وتقديم ما يمنحه الفرحة ويكفي تصارعا من اجل مكاسب زائلة بملاولا الايام وهنيئنا لكل من يكتب اسمه في سجل المانحين للسعادة لهذا الشعب المنكوب بالهموم والمآسي ...
https://telegram.me/buratha