المقالات

الانتصار العراقي وفرحة الشعب

898 10:21:00 2011-11-16

مهند العادلي

اسود الرافدين وكما عودوا شعبهم على الفرح والانتصار وهو ليس بالشيء الجديد عليه ولكن الجديد ان تأتي الفرحة في وقت احوج ما يكون اليه الشعب لمثل تلك الفرحة وهو في موج الاحداث السياسي المتفاوتة بين الشد والجذب وكذلك جاءت الفرحة لرد الدين لمنتخب الاردن عندما آلموا شعبنا بالنتيجة الاولى في اربيل قبل اشهر قصار ولياتي رد الاعتبار هذه المرة وبضربة مؤلمة لهم وفي عقر دارهم وتحت هتافات جماهيرهم , فلو ابتعدنا قليلا عن السياسة وهمومها وجاءت به على ابناء الشعب من هموم هو في غنى عنها فيكمون الحديث عن الرياضة وخاصة كرة القدم واخبار المنتخب الوطني وفرحة الفوز والتي بانت معالمها على كل مدننا و محافظاتنا من اقصى العراق الى اقصاه وبانت مع تلك الفرحة معدن الشعب العراقية الحقيقي وهو معدن حب الوطن والفرح لعلوه ورفعته و الانكسار في حالة الخسارة من قبل اسود الرافدين حيث لم تكن لفرحة الانتصار التي تحققت يوم امس شيء يوازيها ايامنا هذه حتى ايام عيد الاضحى لم تكن بنفس مستوى فرحة الانتصار لما في الانتصار الذي تحقق من لذة وفرحة في عيون ابناء الشعب .ولول اقتربنا قليلا من السياسة فشعبنا يتمنى وبصدق النية الخالصة لمحبة هذا الوطن ان يعم الوئام والصلاح بين الفرقاء السياسيين وان تنتهي حالة التفرقة والصراع الدائرة بين شركاء الامس وخصوم اليوم لان تلك الصراعات لا تصب بما يخدم هذا الوطن وشعبه بل تزيد اطماع النوايا السيئة في العراق وتفتح لهم طرقا وسبلا جديدة لتنفيذ مآربهم في هذا الوطن الجريح , وبدل الدخول في بحر الصراع من اجل المكاسب المنتهية بأنتهاء الاستحقاق الانتخابي فليعمل الجميع وبما ناله من استحقاق لخدمة الوطن و ليترك الكلام والاختيار لشعبه في المرحلة القادمة ليحدد من هو الاكفأ لخدمته و خاصة وهو يرى ويشاهد ما تقدمه كل الكتل والقوى السياسية ايامنا هذه وهي اصبحت معيار حقيقي لتقييم ومعرفة اصحاب النوايا الحسنة والذين يسعون لخدمة العراق ومن هم الساعين واللاهثون خلف المناصب والمكاسب الفئوية الضيقة وبكل تأكيد ستكون المرحلة الانتخابية القادمة مختلفة تماما عن سابقاتها لان شعبنا ذكي و يفرزن بين الصالحون والغير ذلك والتي بانت معالمهم في هذه المرحلة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك