قلم : سامي جواد كاظم
لقد تفاجأ زيكو وهو يرى اعتراض شديد اللهجة مقدم اليه من قبل القائمة العراقية معتبرة ان زيكو تجاوز على حقوقها واستخدم صلاحياته من غير وجه قانوني ولهذا يجب تقديمه الى البرلمان لمسائلته ، وعندما سال الاعلاميون المدرب العراقي عن فحوى المشكلة قال لا اعلم ما هو نوع التجاوز ؟ وفي جلسة البرلمان وحضور زيكو تم توجيه الاتهام له بانه تجاوز على الحصة المقررة للكتلة العراقية في المنتخب وقام بتنصيب حارس مرمى ولاعب دفاع واخر هجوم وهذه المناصب هي من حصة الكتلة العراقية !!!!!ــــــــــــــــــــــــــــــــالارهابيون والبعثيون تغلغلوا كثيرا في مسالك الدولة وقد اثروا كثيرا على بعض القرارات لبعض الوزارات والمؤسسات التي يجب ان تتصف بالحيادية بل هل تعلمون ان المجرم الذي نفذ التفجير الاخير في كربلاء تم القاء القبض عليه وهو لا يبالي بما سيكون عليه حاله بل انه ينتظر ترحيله الى بغداد وهو مطمئن بانه سيطلق سراحه ,يقول الشاهد للقاضي المرتشي بانني كنت في الجناح الثاني للمحل وحالما سمعت اطلاق النار اتجهت مسرعا نحو الصوت فاذا بصاحب المحل مضرجا بدمائه ويقف على راسه شخص وبيده مسدس يخرج من فوهته دخان البارود فنظر الي بتهديد وكانه يقول لي اياك ان تتكلم وهذا الشخص القاتل هو الموجود امامي في قفص الاتهام ، فقال له القاضي هل رايته يطلق النار على صاحب المحل ؟ ، يقول الشاهد عجبا وجدته فوق راس الضحية وبيده مسدسه وقطرات من دماء الضحية على ملابسه ، فامتعض القاضي وكرر السؤال على الشاهد هل رايت المتهم يطلق النار على الضحية ؟ الشاهد : سيدي القاضي ان الذي رايته يدل على انه القاتل لاسيما وانه خرج حالما راني ، القاضي يكرر سؤاله هل رايته وهو يطلق النار ؟ قال طبعا لا ، فقال القاضي اذن المتهم بريء ، واثناء نزول الشاهد من على المنصة واصبح القاضي خلفه قال بصوت مسموع ان القاضي مرتشي وخنزير وارهابي ، فنادى القاضي عليه بعصبية قف عندك ايها الشاهد لماذا تشتمني ؟ قال وهل رايتني اشتمك ؟ !!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتدريس الخصوصي والجامعات الاهليةظاهرة التدريس الخصوصي منتشرة في العراق بشكل لافت للنظر وفي الاونة الاخيرة ظهرت ظاهرة الجامعات الاهلية بشكل ايضا لافت للنظر وعليه اذا ما اراد الطالب ان بقلا في كلية مرموقة فعليه الدفع اجلا او عاجلا .الدفع العاجل هو التدريس الخصوصي والذي له اثارا سلبية فقط وعلى جميع المستويات منها التعليمي والخلقي والمادي ن حيث ان هذه الظاهرة جعلت المدرسين في الاغلب الاعم لا ينصح في تدريسه الرسمي مما يجعل الطالب مضطرا لان يدفع لاجل التدريس الخصوصي وهذا ما لامسته وعايشته في كثير من حالات الطلبة حيث اني اطلعت على مستوى طالب في مادة الفيزياء وكان متدنيا وعندما سجل في التدريس الخصوصي عند نفس المعلم لنفس المادة تحسن مستواه جدا ن لهذه الظاهرة تفسيران ، الاول عدم اهتمام المدرس في تدريسه للمادة في المدرسة او انه يعطي الاسئلة الامتحانية للطلبة الذين يدفعون له لاجل التدريس الخصوصي .انا لم اسجل ابني في التدريس الخصوصي وكنت اتمنى ان يدخل الهندسة فارغمت للدفع الاجل حيث حققت رغبتي بتسجيله في كلية للهندسة اهلية .التفكير المادي يخيم دائما على تفكير الطالب بل انه اللغة المتعارف عليها في اغلب المدارس وهذا بالتالي يهد من عزيمة الطالب التعليمية لانه يشاهد من لايتعب يحصل على ما يريد ومن يتعب ولا يدفع لا يحصل على ما يريد .هذه الاجواء تمهد للفساد الاداري والمالي والتي تجعل الامر طبيعي لمن يدفع وتكون ثقافة حاضرة لدى فكر الطالب
https://telegram.me/buratha