المقالات

الاصرار على النجاح سمة الشعب

1030 08:11:00 2011-11-17

مهند العادلي

وقائع الايام والتاريخ يدلل كثيرا على ذلك والشواهد لها موجودة فلو اردنا ترك الماضي وتعيشنا مع واقع الثمان السنوات الاخيرة لوجدنا شواهد كثيرة على ذلك والاصرار والعزيمة وعدم القبول بالانكسار والتحدي هي واحدة من اهم سمات شعبنا العريق ,, فمنذ اللحظات الاولى للتغير السياسي التي حلت على البلد عام 2003م و الشروع الاولي للبناء السياسي الجديد المبني على اساس الديمقراطية واحترام الحريات مع الحفاظ على قانونية الدستور وعدم المساس بالأمن لهذا البلد شرعت عجلة التحدي بالدوران فكانت الانتخابات الاولى والخاصة بإقرار الدستور هي اولى التجارب حول امكانية دورانها من عدمه فكانت ورغم كل التحديات التي واجهها الشعب كانت المرحلة الاولى في النجاح ومن ثم جاء الاختبار الثاني وعبر بوابة اختيار ممثلي الشعب وتشكيل الحكومة وكان للنجاح فيها النصيب الاكبر حتى ان النتائج اذهلت العالم العربي و الاقليمي بأرقامها مع ما موجود من اخطار تحيط بالشعب لمجرد التفكير بالمشاركة ولياتي بعد ذلك تحدي جديد وهو ما ارادت له قوى الظلام جر الشعب اليه وهي الرحب الطائفية الا ان الحكمة العقلية لمراجعنا العظام و الاستجابة التي فاقت التوقعات من قبل ابناء الشعب وقبل هذا وذاك اللطف الالهي بهذا البلد كانت لها يد تغيير النتائج التي كانت مرتجاة ومؤملة من تلك الفتنة لا اعادها الله علينا ومن ثم جاء الاختبار الاخر وعبر السعي الحثيث من قبل اصحاب النوايا الحسنة والساهرون الليالي من اجل بناء الوطن و التفكير في ايجاد السبل السليمة لتقديم افضل ما يستحق هذا الشعب فكانت لتلك المساعي التي نجحت في اعادة من كانوا خارج سرب العملية السياسية الى داخل سربها وخاصة وانهم يمثلون طائفة وشريحة ليست بالقليلة في المجتمع العراقي حتى كتب لتلك المساعي النجاح فكانت الثمار في العملية الديمقراطية الثانية وعبر بوابة الانتخابات التي جرت عام 2009م والمشاركة الاوسع مما كانت عليه في العملية الاولى . وكل ما تقدم ذكره وما قد يكون نسينا ذكره كلها معطيات على ان الاصرار والرغبة الحقيقية لبناء الوطن من اجل النجاح في العملية الديمقراطية و وضع الاسس السليمة لبناء مستقبل الوطن تضفي سمة ان النجاح والاصرار هي سمة الشعب والصفة المميزة لديه ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك