المقالات

المواقف السلبية للرموز السياسية

799 10:22:00 2011-11-17

حسين الاعرجي

صفة اصبح سياسيونا يمتازون بها وكأنهم بتلك الصفة يعوضون ما لم يستطيعوا تقديمه للشعب من خدمات وعدم تنفيذ لتلك الوعود والعهود التي قطعوها على انفسهم وهم تحت مظلات كتلهم السياسية , فبالامس كان المواقف السبية بين رئيس الوزراء ورئيس الكتلة العراقية وليتحول الامر اليوم بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب حيث تناسى الاثنان انما هما الان لا يمثلان كتلهما السياسية التي ينتميان اليهما وانما يمثلان الشعب بأكمله وبدل ممارسة الدور والواجب المطلوب منهما راحا يخوضان في صراعات سياسية لا جدوى و نتائجها سلبية وعقيمة على الشعب فبين رغبة النجيفي في ابراز النفس امام الشعب وعبر دعم اقامة الاقاليم وان كانت مبنية على اسس خاطئة وهو وبذلك يتخذ موقف المتعند مع الخطأ وهو يعلم علم اليقين ان الرغبة وراء الاقامة ليست الفائدة للوطن وانما لرد الاعتبار لما اتخذته الحكومة من موقف ازاء تنفيذ قرارات هيئة المسألة والعدالة وهو يحاول ومن خلال ما يقدمه من دعم ان يخفف من الضغط الواقع عليه من قبل من انتخبوه ليمثلهم في مجلس النواب وكان الاحرى به الالتفات الى ما فيه الخير لهذا الشعب والوطن والذي هو اصبح امانة في عنقه منذ توليه رئاسة اكبر هيئة تشريعية في البلد وعدم الانجرار وراء العواطف والاهواء الشخصية والمحاباة لمن منحوه صوته ونسي بموقفه هذا انما اعطى اشارة واضحة لباقي افراد الشعب وخاصة من الذين منحوه اصواتهم ان اختيارهم لم يكن في محله ولم يكن الدعم الذي يقدمه هو اليوم لفئة معينة هو الموقف المنتظر منه او المتوقع على اقل التقادير .وبالمقابل فأن ما يجري اليوم من صراعات وتبادل للمواقف السلبية انما هي ذات نتائج سلبية تمام خلال الايام والمراحل الانتخابية القادمة لكل من دخل في عنق زجاجة الصراع السياسي اليوم والعاقبة الحسنة ستكون لكل من اتخذ موقف مشرف بالوقوف مع رغبة الشعب واحترام رايه والمداعاة بحقوقه و ما يستحقه من خدمات فهي ليس منة من احد وانما هي حقوق واجب تحقيقها له وسوف تأتي الايام بثمار المواقف لكل القوى السياسية المتواجدة اليوم في ساحتنا الداخلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تنبثه مفيد ان سمحتم ورجاء تصنتوا
2011-11-17
يا كتل الخير تسابقوا بالعمل البناء الهادف وبتجرد طهر قدر ما تسعه نفوسكم أي ولا تنس نصيبك من الدنيا لكن دعوا النصيب الاوفر الاوفى للبلد الذي عتى عليه الشخاطون الجلادون الابلدون مما يستدعي همكم وغمكم استئصال الكوارث والهدم الموروث للبنى والنفوس يا غيارى هيئوا برامج محبكة مدروسة من خبراء لتقديم الخدمات والفعاليات التي ترفع الوطن والمواطنين عاليا واعرضوها على الشعب بدل عرض المحاككاة والعضلات التي لا تغني من جوع ولا تسمن وذلك هو التسابق الرائع المجدي استرجعوا ما يسلب منا وما يحاك علينا هل
ابو الحسن
2011-11-17
الاخ الكاتب لا خلافات بين السياسيين بل هم اصدقاء ويتقاسمون الكعكه في ما بينهم وفي مجالسهم السريه يضحكون ويفرحون اما ما تراه بالاعلام فلا يعدو عن كونه مسرحيه مخرجها اوباما وابطالها الساسه العراقيين ومشاهديها الشعب العراقي الذي جالس يتفرج على مسرحيه ومتفاعل مع احداثها وهو يعلم انها مسرحيه القصد منها انهاء السنوات الاربعه بهذه المسرحيه دون الالتفات الى الشعب لو تحسب تصريحات النواب حول الوزراء الامنيين كلها تقول الاسبوع القادم سيت حسم الوزارات الامنيه ونحن من سنتين ولم يحسم الامر ولا اضن سيحسم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك