المقالات

اذكروا محاسن موتاكم ...القذافي

1343 19:06:00 2011-11-17

قلم :سامي جواد كاظم

لا تستعجلوا الامر فانا لست ممن يدافع عن القذافي ولكن بما انني من المذهب الامامي الاثني عشري فكثيرا ما نستشهد باقوال مخالفي اهل البيت عليهم السلام بحق اهل البيت عليهم السلام فهذا يقول ما من معضلة الا ولها ابا الحسن او لو لا علي لهلك فلان او لولا السنتان لهلك النعمان ووو كثيرة جدا هي الاحاديث ومن هذا المنطلق انا ساذكر حسنتين للقذافي لانها من صلب الواقع العربي .تذكرون عندما صرح القذافي بانه سينسحب من الجامعة العربية ، نعم هذه حسنة رائعة لانه يعلم ان الجامعة العربية لا تقدم ولاتنفع العرب بل انها مجرد مؤسسة هزيلة عميلة باتت اوراقها مكشوفة امام المواطن العربي بل انه اصبح للقذافي اشباع من حياكة المؤامرات وانه يبحث عن جديد ، وتذكرون جيدا عندما حدثت مشادة كلامية بينه وبين ملك السعودية واقر بها انهما عميلان للغرب .هاتان الحسنتان جاءتا في وقتهما ، هذه الجامعة العربية الاضحوكة والتي اشبه بمستنقع للمؤامرات هل رايتموهم كيف يتعاملون مع الازمة السورية انا لا ادافع عن سوريا فلها شانها وظروفها ولكن لم لم تنظر هذه جامعة الدمى العر بية الى الوضع البحريني مثلما تنظر الى سوريا ؟ ولو قمنا بمقارنة بين ما يجري في سوريا والبحرين سنرى ان ما يجري في سوريا لا شيء امام ما يجري في البحرين فالقتل والاغتصاب والاعتقال العشوائي والاحكام الظالمة لا مثيل لها في البحرين ، ومن يقوم بها ؟ يقوم بها زميل القذافي في منظمة العملاء انه مليك ال سعود الذي ارسل اقزامه الخائبين امام الحوثيين ليستاسدوا على المواطنين العزل نساء واطفال ، ولو فكر الشباب البحريني بحمل السلاح لحسم الامر لصالحه من زمان ولكنه يعز عليه سفك قطرة دم واحدة .الجامعة العربية التي منذ ان اسسها الانكليز لم تحسن التعامل مع اي مشكلة اعترضت العرب بل انها المجاز الذي تمرر من خلاله اسرائيل مخططاتها ضد الشعوب العربية ، ولسنا بصدد جرد القرارات التي لم يتم تنفيذها جميعها باستثناء الهزيلة والمحلية التي ترد على العاملين في الجامعة العربية بالاموال الطائلة تحت ذريعة اهميتها للعرب ، هذه الاضحوكة التي في يوم ما تم نقلها من مصر السادات العميل الى تونس بوعزيز للحفاظ على هيبتها لم تكن تلك الحركة المدروسة والمخطط لها الا لامتصاص غضب الشعوب العربية والتي ما ان استنكرت عادوا بهيئة عرسان الى مضاجعهم ليقضوا ليلهم ، وتنتظر مهزلة اخرى وسيناريو جديد والقيام بنفس الادوار المتكررة التي اعتادت عليها شعوب المنطقة .الان هل اقول رحم الله القذافي لانه طبقا للحديث الشريف رحم الله امرء عرف قدر نفسه وها هو القذافي يعرف قدر نفسه وقدر اقرانه من الحكام العرب التي لم تهتز غيرتهم وحقا انها لا تهتز لانهم اصلا معدومي الغيرة اتجاه ما يجري في البحرين الجريحة المظلومة المهضومة المحتلة من قبل اقزام الوهابية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقيه حره
2011-11-21
أضيف الى ما دكرته حسنه ثالثه من محاسنه وهي إعلانه امام الملأ من الناس الدوله الفاطميه التي أظهر فيها مساوئ يزيد بن معاويه والتي لم يجرؤ أي حاكم عربي على قول دلك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك