المقالات

في ذكرى تأسيس المجلس ألأعلى : لاحت شموس الجهاد

1071 20:55:00 2011-11-17

عيسى السيد جعفر رئيس مجلس إدارة جريدة البينة

كان ليل العراق الحالك وسماؤه الملبدة بغيوم البعث الاسود وظلمه الجائر على موعد مع النور وكأن العراقيون ينتظرون شمس الجهاد لتبدد ليلهم المستديم الذي صنعه الطاغية وازلامه.. ولم يكن ذلك النور والرعد الصاعق الا حسيس قصب وبردي اهوار العراق التي تكحلت بمنظر قوافل الفادين والمضحين من رجال المجلس الاعلى الاسلامي الذي ابتدأ بتسمية (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق) عام 1982 للميلاد منطلقا الى سوح الجهاد الرحبة ضد الطواغيت وممتهني كرامة الانسان. ومع اطلالة ذلك العام الاغر كان ارتجاف الطاغية يتصاعد وياسه يكبر وهلعه يزداد من القصب والبردي الذي لاحت من خلالهما رؤوس البنادق لتحيل ليل الهور الى نهار وصمته الى حركة ودوي ينهزم امامه فلول البعث كالجرذان نحو ضفاف الهور علهم يجدون الآمان، وما كان للظالمين ان يتسيدوا وما كان للجبان الا ان ترتعد فرائصه من الخوف من ضربات المجاهدين الذين لم يرق لهم ان يكون الهور ميدانهم الاوحد فنقلوا بأسهم الى المدن واصابوا المقبور صدام بمقتله حين اقعدوا ابنه المتجبر المقبور عدي في عملية جهادية خلدها التاريخ واحالته الى كسيح معقد يحسد من يمشون على أرجلهم، وتوالت العمليات الجهادية حتى صار محيط حركة الطاغية بين قصره ونهر دجلة ولا يخرج الا متنكرا كاللصوص حتى اذن الله تعالى لشمس الحرية ان تشرق ويختبئ الطاغية كالجرذ في حفرة الذل، فيما ينشر التأريخ صفحات مجاهدي المجلس الاعلى وبطولاتهم وتضحيات الشهداء بسطور من ذهب على الواح العز التي تشرق عليها الشمس فتشع بريقا ومجدا. وفي الذكرى 29 لتأسيس المجلس الاعلى الاسلامي الرحمة لشهداء الحرية الابرار والمجد لكل من توسم بجراح الجهاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق الحر
2011-11-18
نرجو من الله ان يحفظ لنا المرجعيه المسدده من الله وكل عام والمجلس الاعلى بالف خير ونرجو ان يعاد جيش الحهاد والمجاهدين عن قيم الاسلام والمستظعفين الذين لاستد لهم الا الله اكلتهم الذئاب المفترسه.
الجيزاني
2011-11-18
نعم سيدنا هذا طريق الاصلاء الذي دفعتم فيه اعز واشرف اهل واجمل سنوات العمر ،طوبى للشهداء وذويهم وطوبى لانصار ال الحكيم،انه توفيق الهي ان يقضي انسان في طريق واضح ومعروف طريق محمد واله الطاهرين،
السيد خليل الطباطبائي النجفي / كندا - اوتاوا
2011-11-18
انه عل بساط اللئيم أبد مجلس بس للكريم أتعنه وأحضرله مجلس واليوم أجينه نحتفل بميلاد مجلس مجلس الاعلى للثوره الاسلاميه *********************** مايزينه بين الشين والزين مايزينه وعرفنه الصالح المؤمون مايزينه والمجلس خطنه عنه أبدن مايزينه هو خط المواطن والمرجعيه *********************** المجلس الكل صرح اله عمار ونهجهم نهج جهاد وبناء وعمار وهذا بقية السيف سيد عمار رافع راية الجهاد بكل قضيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك