المقالات

التواجد الامريكي في العالم والمنطة العربية

940 23:42:00 2011-11-18

رياض المدرس

التواجد الامريكي في العالم والمنطة العربية

المتتبعُ لسطوة أمريكا يعلم جيدا أنها دائما ما تفرض شروطها للخروج من البلدان التي احتلتها وتترك فيها قواعد ثابتة ودائمة كما في ألمانيا واليابان ودول في أوربا وحتى في البلدان التي يصور حكامها للشعوب بان أمريكا صديقة ومن باب الصداقة أن تتواجد فيها قواعد عسكرية كدول الخليج الفارسي مثل السعودية وقطر والكويت والبحرين ولكن العراق علم الجميع أن العنجهية الأمريكي...ة لا يمكنها أن تفرض شروطها على العراقيين وأثبتت الأيام أن العراق ليس كغيره من دول العالم ففيه مرجعية حكيمة تعرف كيف تقيم الأوضاع وتتصرف مع الاحتلال بأقل الخسائر رغم تعرضها لهجمات إعلامية مضللة بان الشيعة دائما ما تتعامل مع المحتل وتقدم مصالحها الشخصية على مصلحة الإسلام هذا إن لم يخرجوها من الإسلام أصلا . ألان وقد بات جليا للجميع أن ما طالبت به المرجعية الدينية قد تحقق وهو خروج المحتل بنهاية العام الحالي وعدم التجديد لبقاء قواته رغم تغافل الإعلام العربي المضلل لهذا الموقف المشرف للمرجعية الذي لا يوجد مثله في العالم بل لا يتطاول احد من حكام العالم والخليج على الأمريكان ويطالبونهم بالخروج من بلادهم وإنهاء تواجد قواتهم في الجزيرة العربية مهد الإسلام الحنيف فهلّا يتعلمون من مواقف المرجعية الدينية وإصرار العراقيين ما يحفظ للإسلام الذي يدينون به هيبته أو الكرامة العربية التي ينتسبون إليها ماء الوجه ويطالبون الأمريكان بالخروج من أراضيهم وإنهاء تواجد هذه القوات التي لن تجلب سوى الفرقة والتناحر بين المسلمين والبلدان التي يتواجدون فيها . فان ضاع الرجاء من الحكام العرب فان الغيرة العربية ما تزال في الشعوب التي سترى من تجربة العراقيين وموقفهم الجدير بالاحترام مثالا يقتدى به لتخليص بلادهم من رجس وخبث قوات همُها الأول تهديم الإسلام وقيمه خدمة للمخططات الصهيونية . الاعلامي رياض المدرس 18- تشرين الثاني 2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل
2012-01-13
احب ارد على الاخ هيثم وكل من يتصور بأن المرجعية في العراق هي خطر !!! المرجعية الدينيه في العراق اكبر من تفكيرنا الضيق بنظرتنا تجاه الامور على انها شيعيه وسنيه , فالمرجعيه تنظر للامر على انه مصلحة الشعب وكيفية تجاوز الفتن التي يروج لها البعض بأن المرجعية طائفيه , والشواهد كثيره لمن تابع مواقف المرجعيه تجاه الاحداث السياسيه , ولولا مواقف المرجعية الدينيه لحدثت فتن كثيرة في العراق .
هيثم
2011-11-21
ان تأثير المرجعية في العراق لا تقاس بأي شكل من الاشكال بأي طاغية عربي تحت اي عنوان سلطوي. فالمرجعية في العراق تستطيع ان تحرك الجماهير في غير بقعة من العالم، في حين اعتى طاغية لا يستطيع ان يحرك حتى حماياته الشخصية في الملمات فما يلبثون ان يجدوا انفسهم فرادا يتحرون بعض الحفر الآمنة ليختبؤوا فيها والشواهد اكثر من ان تحصى على الطرفين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك