عمر الجبوري
متابعة الاخبار والسياسة هي سمة اصبحت ملازمة لأبناء الشعب ليس من باب التدخل ورسم سياسة البلد ولكن باب العلم بمجريات الامور وكذلك تداعيات الخلافات المستمرة بين قادة الكتل السياسية وتوسع دائرتها ليدخل كذلك رئيس مجلس النواب مع رئيس الوزراء ورئيس الكتلة العراقية التي خففت كثيرا تصريحاته وحدة الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء ليترك الساحة اليوم للخلاف بين رئيسا الجهة التشريعية والتنفيذية وعند متابعة الاخبار جاءت قناة الفرات من ضمن قائمة القنوات التي نتابع اخبارها ليكون لوقع تصريح رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وقع المطرقة على الحديد عندما جاء الحديث حول احقية ان يمتلك كل فرد عراقي قطعة ارض ليشيد عليها دار له و لأسرته ولتأتي هذه التصريحات لتكون البلسم لأصحاب الجروح والهموم وممن حرموا في ذاك الوقت وهذا من امتلاك قطعة ارض ليشيد عليها دار تؤويه واسرته وتحميه وترحمه من ثقل وهم الايجار وارتفاعه ومزاجية اصحاب الاملاك والعقارات ولكن ؟؟ وتبقى لهذه الكلمة حسرة في قلوب الالاف اذا لم نبالغ ونقل الملايين فمن يسمع لهذه المطالبة الوطنية والتي ليس فيها من الامتياز الشخصي لصاحبها في شيء ففي حين يتهم صاحب هذه المطالبة التي تصب في مصلحة الملايين من فقراء العراق ومحروميه حيث اتهم بأشياء لا صحة لها حول امتلاكه للعقارات وهي اتهامات باطلة جملة وتفصيلا ليأتي من مجلس الوزراء ورئاسته الخبر اليقين عبر محاولات لسحب المئات من قطع الاراضي التي تملكها اعضاء مجلس النواب للدورة السابقة وفي اماكن تكاد تكون خيالية وعلى ضفاف نهر دجلة وكأنهم يحاولون تعويض ما لم يستطيعوا تحقيقيه في الزمن الغابر وعلى حساب اصحاب الاصوات التي اوصلتهم الى ما هم فيه اليوم وبدل سعيهم ومحاولة خدمة شعبهم في تلك الفترة وضعوا العراقيل والاعذار لعدم الخدمة في حين لم تكن هذه الاعذار موجودة حينما اقروا لانفسهم امتلاك الاراضي على ضفاف نهر دجلة والامكان الاخرى ذات الحيوية المماثلة لضفاف دجلة الخالد وحتى ايامنا هذه لم نسمع من أي جهات او اعضاء او حتى رموز سياسية مطالبات لهذا الشعب سوى عبر هذه الجهة ورمزها الاساسي وعلى الرغم من قلة التواجد في الحكومة والتي كانت في بادىء شيء معيبا ليتحول اليوم وبرأيي الشعب الى شيء جيد وبل تحول الى وساما من الشجاعة والوطنية عندما يتحدث مثل هكذا رمز بهذه المطالبة التي حلم للمواطن البسيط
https://telegram.me/buratha