المقالات

حقوق المواطن المفقودة

879 07:28:00 2011-11-19

عمر الجبوري

متابعة الاخبار والسياسة هي سمة اصبحت ملازمة لأبناء الشعب ليس من باب التدخل ورسم سياسة البلد ولكن باب العلم بمجريات الامور وكذلك تداعيات الخلافات المستمرة بين قادة الكتل السياسية وتوسع دائرتها ليدخل كذلك رئيس مجلس النواب مع رئيس الوزراء ورئيس الكتلة العراقية التي خففت كثيرا تصريحاته وحدة الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء ليترك الساحة اليوم للخلاف بين رئيسا الجهة التشريعية والتنفيذية وعند متابعة الاخبار جاءت قناة الفرات من ضمن قائمة القنوات التي نتابع اخبارها ليكون لوقع تصريح رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وقع المطرقة على الحديد عندما جاء الحديث حول احقية ان يمتلك كل فرد عراقي قطعة ارض ليشيد عليها دار له و لأسرته ولتأتي هذه التصريحات لتكون البلسم لأصحاب الجروح والهموم وممن حرموا في ذاك الوقت وهذا من امتلاك قطعة ارض ليشيد عليها دار تؤويه واسرته وتحميه وترحمه من ثقل وهم الايجار وارتفاعه ومزاجية اصحاب الاملاك والعقارات ولكن ؟؟ وتبقى لهذه الكلمة حسرة في قلوب الالاف اذا لم نبالغ ونقل الملايين فمن يسمع لهذه المطالبة الوطنية والتي ليس فيها من الامتياز الشخصي لصاحبها في شيء ففي حين يتهم صاحب هذه المطالبة التي تصب في مصلحة الملايين من فقراء العراق ومحروميه حيث اتهم بأشياء لا صحة لها حول امتلاكه للعقارات وهي اتهامات باطلة جملة وتفصيلا ليأتي من مجلس الوزراء ورئاسته الخبر اليقين عبر محاولات لسحب المئات من قطع الاراضي التي تملكها اعضاء مجلس النواب للدورة السابقة وفي اماكن تكاد تكون خيالية وعلى ضفاف نهر دجلة وكأنهم يحاولون تعويض ما لم يستطيعوا تحقيقيه في الزمن الغابر وعلى حساب اصحاب الاصوات التي اوصلتهم الى ما هم فيه اليوم وبدل سعيهم ومحاولة خدمة شعبهم في تلك الفترة وضعوا العراقيل والاعذار لعدم الخدمة في حين لم تكن هذه الاعذار موجودة حينما اقروا لانفسهم امتلاك الاراضي على ضفاف نهر دجلة والامكان الاخرى ذات الحيوية المماثلة لضفاف دجلة الخالد وحتى ايامنا هذه لم نسمع من أي جهات او اعضاء او حتى رموز سياسية مطالبات لهذا الشعب سوى عبر هذه الجهة ورمزها الاساسي وعلى الرغم من قلة التواجد في الحكومة والتي كانت في بادىء شيء معيبا ليتحول اليوم وبرأيي الشعب الى شيء جيد وبل تحول الى وساما من الشجاعة والوطنية عندما يتحدث مثل هكذا رمز بهذه المطالبة التي حلم للمواطن البسيط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك