المقالات

انطلاقة برؤى جديدة

821 08:34:00 2011-11-20

مهند العادلي

واقع حال سياسة المجلس الاعلى الاسلامي وقيادته الحكيمة اليوم اختلفت كثيرا عما كانت عليه قبل سنوات حيث الملاحظ والمراقب لهذا الواقع بدء يشعر بوقع هذه الخطوات وفاعليتها بين عموم ابناء الشعب و المتابع للأخبار ومجريات الامور يجد ان طبيعة التعامل لدى قيادات هذا الهرم الكبير قد اختلفت حيث اصبح الخطاب الشمولي والنظرة ضمن الافق الوطني هو معيار التعامل والحديث لدى قياداته وكذلك هموم الشعب وما يفيده هو معيار دعم الحكومة او معارضة ادائها و الوقوف مع ابناء الشعب في افراحهم واحزانهم هو معيار التعامل مع الشعب ولذلك تجد اليوم الكل ينظر بانتباه واحترام لكلمات وخطابات قائد المجلس الاعلى وكان واقع الحال يقول ان ما حدث في عام 2009 كانت نقطة الانطلاقة والبداية الجديدة لهذا الخط الذي طالما عرفه الاصدقاء بمواقفه الوطنية والجهادية في الزمن السابق ويكلل تلك المواقف والجهاد اليوم بمواقفه ويعززها من خلال جعل خدمة المواطن هو الهدف الاول والنقطة التي يبتغي الوصول اليها في المراحل القادمة ولذلك جعل من اسم المواطن عنوان له في التمثيل الرسمي في الحكومة و اكثر من ذلك جعله هدفا ليصبو للوصول اليه مستفيدا من اخطاء الماضي القريب ومتعلما منها درسا بليغا وجعل كذلك من توجيهات المرجعية شمعة يهتدي بها في ظلمات طريق السياسة فأصبح السباق لتنفيذها ولو كانت على حساب انجازات قد تنفعه في ظروف صعبة كان بأمس الحاجة الى مثلها . وعزز كل ما تقدم بسياسة دبلوماسية فرض وجوده من خلالها حتى اصبح رقما لا يمكن نسيانه او تجاوزه وان لم يكن له حضور في التمثيل الحكومي ولكن ثقله الجماهيري لا زال في قمة جبل لا يمكن الوصول اليها او ازالتها بسهولة وتلك المحبة والقمة العالية لم تأتي من فراغ وانما من تاريخ حافل بالجهاد ومن مواقف اكثر تشريفا في ايامنا هذه من خلال التواصل مع المجتمع في سرائه وضرائه حتى اصبح قيادته رمزا وطنينا لأبناء الشعب بأطيافه ومكوناته وبات ضرب المثل بمواقفه صفة يمتاز بها دون غيره من السياسيين المتواجدين في الساحة ايامنا هذه وعزز ذلك بكله بالترفع عن المناصب او محاولة التفكير بها فصار بذلك مثالا للوطنية المخلصة للوطن والشعب وهذا ما يحتاجه شعبنا ايامنا هذه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك