المقالات

امرأة ايرلندية ذهبت في اسطول الحرية الى غزة أسلمت وتشيعت .... لماذا ؟

1599 13:40:00 2011-11-21

ابو هاني الشمري

قد تكون الحادثة طبيعية اذا مانظراليها من منظور التنقل بين المذاهب الاسلامية لان حرية الفكر كفلها ديننا الحنيف في الاهتداء الى الطريق الذي يضمن للانسان اشباع تساؤلاته التي يثيرها عقله له خلال فترة حياته الدنيوية..... ولكن الغريب في هذا الموضوع هو ان هذه المرأة حينما شاركت في اسطول الحرية يدفعها لذلك طبيعتها الانسانية ... كان ذلك الاسطول يتجه نحو غزة وغالبية مسلمي غزة لايتعبدون بمذهب اهل البيت ...بل ان التيار السلفي هو الصفة الغالبة على مذهبهم !! ... لذلك فأن تحول هذه المرأة الى الاسلام في غزة سيكون طبيعيا لو انها تمذهبت بأحد المذاهب الاسلامية المنتشرة في غزة .. ولكن ان تتحول الى مذهب اهل البيت عليهم السلام من دون ان تلتقي شيعيا او تجلس تحت منبر حسيني او تسمع خطبة لشيخ شيعي فتلك هي المفارقة العجيبة ...الانسان الغربي يختلف عن الشرقي بأن لاسلطة لاحد عليه في فرض رأيه لانه باحث عن الحقيقة بما يلائم عقله وحل الاشكالات التي يطرحها عليه هذا العقل... لذلك كان دخول هذه المرأة الى الاسلام هو انسياقها نحو فطرتها التي فطرها الله عليها في تقبل الاشياء التي يتفبلها العقل والمنطق .... ولان هذه المرأة لم تكن تحت تأثير علماء السوء من العوران والعميان ممن يأمرون الانسان الذي يتبعهم ان يسير اعمى بصرا وبصيرة وبلا تفكر ... لذلك فقد اصبحت كل التحذيرات التي اطلقها مسلمي غزة الذين التقت بهم هذه المرأة ضد الشيعة حافزا لها للبحث والتأكد من تلك الاشكالات فكانت المفاجأة انها وجدت الكثير من الاجابات على التساؤلات التي تدور في ذهنها في مؤلفات وفكر اهل البيت وشيعتهم.وللمزيد من التفاصيل تابعوا الرابط:

http://www.youtube.com/watch?NR=1&v=YKzDaZd2zq8

اليوم اصبح العالم قرية صغيرة والكذب والتدليس سوف لن يوصل صاحبه الا الى الانحدار الى الهاوية وابتعاد الناس عنه لان العلوم كلها اصبحت موجودة ومعروضة على الانترنت لايمكن اخفائها على احد ... فكيف ذلك في امور تخص عقيدة الانسان !! وشتان مابين مذهب اهل البيت ومذهب النواصب الذين يمنعون اتباعهم حتى من الاستماع الى القنوات الشيعية او مواقعهم على الانترنت او موقع البالتوك ...لانهم يعلمون علم اليقين بتأثرهم بالحقائق التي تطرح والتي لايستطيع العقل الانساني السليم ان يتجاوزها ... استمعوا وشاهدوا احدهم بماذا ينصح اتباعه ومن ثم احكموا:http://www.youtube.com/watch?v=uBH-gOHLncM

فهؤلاء بماذا يختلفون عن قوم نوح حينما قال فيهم رب العزة جل اسمه (جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-11-23
لقد فتشت في الاردن كلها ولم اجد كتابا شيعيا واحدا لانهم يعلمون انه مذهب الحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك