المقالات

ازمة صلاح الدين وعجز الحلول

682 18:21:00 2011-11-21

عمر الجبوري

نهاية الفترة القانونية لطلب المقدم من مجلس محافظة صلاح الدين حول تحويل المحافظة ال اقليم وعدم الرد من قبل رئيس الوزراء على ذاك الطلب والذي وحسب الدستور الذي ينص على ان يقوم رئيس الوزراء بتحويل الطلب وخلال مدة اسبوع الى مفوضية الانتخابات من اجل البت فيه وتقديم موقف اليه حول امكانية اجراء الاستفتاء الشعبي لذاك الموضوع له دلائل على ان رئيس الوزراء يحاول الخروج من عنق زجاجة تشكيل الاقليم ومحاولة ايجاد الحلو التوافقية مع اهالي المحافظة ومجلس محافظتها وبالتالي التراجع عن طلب التشكيل في الوقت الحاضر وعلى ما يبدو انه الى الان عجز عن ذلك فبعدما صدر قرار هيئة المسألة والعدالة بحق اساتذة الجماعة هناك واصراره على التراجع عنه لم يكن يعرف ان هناك توابع قانونية ودستورية يمكن لذاك المجلس ان يتخذها وكانت من ضمنها واولاها المطالبة بتحويل المحافظة الى اقليم حتى بات اليوم في موقف لا يحسد عليه والمحافظة على ماء الوجه اصعب من الانصياع الى ما يريد ذاك المجلس وهو يعلم يقينا ان الرغبة لتحويل المحافظة الى اقليم ليست بنوايا سليمة و انما وراءها ابعاد سياسية مبيته وغاياتها اضعاف الموقف السياسي له كذلك .وللأسف فأن الاخوة في مجلس صلاح الدين ايضا كان الموضوع لديهم ردة فعل وليس بنوايا وطنية و ايضا تحت تأثير الضغط الجماهيري المطالب بعدم الالتزام بقرارات الحكومة المركزية وكل ذلك يصب في مصب النهر الكبير وهو التنافس السياسي و ردود الافعال الغير موزونة حيث كان بالإمكان معالجة الموقف اكثر من خلال المحاورة والمناقشة البناءة وليس عبر التهديد وجر الامور الى الموقف الحالي حيث اصبح الموقف اكثر صعوبة لكلا الطرفين فالأول ومن موقع المسؤولية لا يمكن له التدخل في قرارات هيئة المسألة لان في ذلك تبعات مستقبلية في أي محافظة اخرى يراد ان يصدر بحق من يشملهم قرارات الهيئة وعلى نفس الغرار من التدخل والثاني لا يمكن له التراجع لأنه سوف يفقد مصداقيته امام جماهيره واهل محافظته وكذلك الضغط السياسي الواقع عليه من جراء تصفية الحسابات القادمة اليهم من العاصمة بغداد ولذلك ومع تقادم الايام سوف يزداد الموقف صعوبة و لا يعلم احد الى اين ستصل الامور ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2011-11-23
الحل ارجاع المحافظه الي بغداد كما كانت قبل حكومه البعث - يمكن ايجاد حلول كثيره لهذه المسئله حيث ترجع هذه المدن الي محافظه بغداد واللي مايعجبه يشرب من ماي البحر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك