عبد الحق اللامي
آلى العرب واقزام البعث وايتام المقبور الا ان ينغصوا علينا افراحنا الشحيحة اصلا، نتيجة افعالهم البشعة وخططهم الشريرة، كل شيء كان جميلا ورائعا عندما عزفت اقدام ابنائنا سمفونية الغيرة الوطنية في ملعب الاردن، ودقت طبول حماستهم بكل قوة لترسم الفرحة على وجوه الملايين المتعبة بسمات الفرح المفقود الذي سلبتة منا احقاد البعث وضغائن القومجية، ودموية وحوشهم التكفيرية العفلقية فرفعوا علم بعثهم.بعد سنين من استبدال العراق لرايته ورغم احتفاظه بمعظم مفرداته والوانه السابقة لازال العرب وفئران البعث، الذين اواتهم عواصم الاستسلام العربي يصرون وبشكل مبرمج، على رفع علم البعث وصور (الطاغية) ويهتفون(بالروح بالدم) تحت أنظار السلطات العربية وبحمايتها وسكوت مطبق من حكومتنا وكتلنا واحزابنا، وخصوصا تلك التي تعتبر ان هؤلاء الاقزام من حصتها وجماهيرها التي اوصلتها الى سدة الحكم وتراهن على تاييدهم . لماذا هذا الصمت والى متى نبقى نجامل هؤلاء ونتجاهل استفزازاتهم ومؤمراتهم ؟ ومن سيفرض على دول ومشايخ العربان هيبة العراق واحترامه ويعاملهم بالمثل؟ ان السكوت ومحاولة ارضائهم جرأ علينا من كان يحلم ان يرفع صوتة ، وطمع في اراضينا وخيراتنا من كان يتمنى ان نرضى عنة وتحرش بنا من كان يرتجف رعبا اذا سمع اسمنا. لقد اقتطعت اراضينا وقضمت حدودنا وقطعت عنا مياهنا وانتهكت اجوائنا وقادتنا (ساموط لاموط) يحاولون بكل شفافية دبلوماسيتهم وتحاصصية ديمقراطيتهم ومصالحتهم (الوطنية) ان يفعلوا كل مايريدة العرب عسى ولعل ان يرضوا عنهم ويعترفوا بحكمهم وهم يعلمون ان مايريده اخوتنا الاعداء هو ازالتنا واسقاط حكومتنا وقتلنا او على الاقل تقسيم وطننا اجزاء لان خلافهم معنا خلاف وجود واحقاد متوارثة واجندات صهيونية وعمالة متاصلة وماسونية متجذرة. من سيجعل البعث وجرذانه اثرا بعد عين ويطهر ارضنا المعمدة بدماء الشهداء؟من سيلجلم افواه العملاء والتكفيريين ويوقفهم عند حدهم ؟من يقف بكل عنفوان العراق واصالة ابناءه ليسترد اجزائة السليبة التي وهبها صنم العرب المقبور. من سيجعل علمنا خفاقا تنحني لة هامات الادعياء وتقف لة القامات احتراما وتبجيلا ومهابة.لن يفعل ذلك الا الذين جعلوا العراق في سويداء القلوب وحدقات العيون لايقبضون من الحكام والسفارات ودوائر المخابرات وبنوك الماسونية واين هم هؤلاء ؟
https://telegram.me/buratha