المقالات

العرب وعلم العراق

743 16:06:00 2011-11-21

عبد الحق اللامي

آلى العرب واقزام البعث وايتام المقبور الا ان ينغصوا علينا افراحنا الشحيحة اصلا، نتيجة افعالهم البشعة وخططهم الشريرة، كل شيء كان جميلا ورائعا عندما عزفت اقدام ابنائنا سمفونية الغيرة الوطنية في ملعب الاردن، ودقت طبول حماستهم بكل قوة لترسم الفرحة على وجوه الملايين المتعبة بسمات الفرح المفقود الذي سلبتة منا احقاد البعث وضغائن القومجية، ودموية وحوشهم التكفيرية العفلقية فرفعوا علم بعثهم.بعد سنين من استبدال العراق لرايته ورغم احتفاظه بمعظم مفرداته والوانه السابقة لازال العرب وفئران البعث، الذين اواتهم عواصم الاستسلام العربي يصرون وبشكل مبرمج، على رفع علم البعث وصور (الطاغية) ويهتفون(بالروح بالدم) تحت أنظار السلطات العربية وبحمايتها وسكوت مطبق من حكومتنا وكتلنا واحزابنا، وخصوصا تلك التي تعتبر ان هؤلاء الاقزام من حصتها وجماهيرها التي اوصلتها الى سدة الحكم وتراهن على تاييدهم . لماذا هذا الصمت والى متى نبقى نجامل هؤلاء ونتجاهل استفزازاتهم ومؤمراتهم ؟ ومن سيفرض على دول ومشايخ العربان هيبة العراق واحترامه ويعاملهم بالمثل؟ ان السكوت ومحاولة ارضائهم جرأ علينا من كان يحلم ان يرفع صوتة ، وطمع في اراضينا وخيراتنا من كان يتمنى ان نرضى عنة وتحرش بنا من كان يرتجف رعبا اذا سمع اسمنا. لقد اقتطعت اراضينا وقضمت حدودنا وقطعت عنا مياهنا وانتهكت اجوائنا وقادتنا (ساموط لاموط) يحاولون بكل شفافية دبلوماسيتهم وتحاصصية ديمقراطيتهم ومصالحتهم (الوطنية) ان يفعلوا كل مايريدة العرب عسى ولعل ان يرضوا عنهم ويعترفوا بحكمهم وهم يعلمون ان مايريده اخوتنا الاعداء هو ازالتنا واسقاط حكومتنا وقتلنا او على الاقل تقسيم وطننا اجزاء لان خلافهم معنا خلاف وجود واحقاد متوارثة واجندات صهيونية وعمالة متاصلة وماسونية متجذرة. من سيجعل البعث وجرذانه اثرا بعد عين ويطهر ارضنا المعمدة بدماء الشهداء؟من سيلجلم افواه العملاء والتكفيريين ويوقفهم عند حدهم ؟من يقف بكل عنفوان العراق واصالة ابناءه ليسترد اجزائة السليبة التي وهبها صنم العرب المقبور. من سيجعل علمنا خفاقا تنحني لة هامات الادعياء وتقف لة القامات احتراما وتبجيلا ومهابة.لن يفعل ذلك الا الذين جعلوا العراق في سويداء القلوب وحدقات العيون لايقبضون من الحكام والسفارات ودوائر المخابرات وبنوك الماسونية واين هم هؤلاء ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك