المقالات

الانسحاب وعنصر المفاجئة

873 11:00:00 2011-11-25

الباحث : قاسم بلشان التميمي

منذ اقدم العصور وجد صراع الانسان مع الانسان وهذا الصراع كان ولايزال يحدث بعدة اوجه ،فمرة يأتي بسبب الغيرة و الحسد واخرى ياتي من اجل الحرية والاستقلال ، كما لايفوتنا الصراع الرومانسي ،واكيد هنال الصراع الايديولوجي والكثير الكثير من الصراعات التي ما ان توصل الى نهايتها حتى تبدأ صراعات اخرى واخرى وهكذا الحال مستمر الى ان ياذن سبحانه وتعالى بقيام الساعة.ونحن الذي يهمنا صراع الحرية والتحررو وبصريح العبارة الذي يهمنا نحن ابناء العراق هو نهاية صراعنا والالتفات الى مستقبل اطفالنا واهلنا خصوصا ونحن اليوم على مفترق طرق يتطلب منا الكثير من الحذروالتاني في كل شيء وعدم التسرع حتى لانذهب بخطوات سريعة الى مايريده لنا اعداء الانسانية واعداء القيم .نحن على موعد نهاية العام الحالي مع انسحاب قوات العم (سام) وهذا امرمفرح جدا ، وفعلا بدأ العم بسحب قواته على الرغم انه لم يذهب بقواته بعيدا فقد قسمها على اراضي (اولاد العم ) واقصد بأولاد العم (ابناء عمومتنا) الذين ما انفكوا في توفير كل ما من شأنه ان يثير ابناء عمومتهم (العراق) حيث لم ولن ينسى التاريخ وقفتهم (البطولية ! ) في تغذية وتمويل وتجهيز الذين يرددون انهم سيفطرون مع (رسول الله) او انهم سوف يشاركونه الغداء او العشاء، (صلوات الله عليك وعلى اهل بيتك وعلى صحبك المنتجبين يا سيدي يارسول الله) ونحن نعلم علم اليقين انك سيدي والملائكة تلعن الى يوم الدين هذه الشلة التي انتهكت الاعراض واباحة الدماء وخربت ودمرت والقائمة تطول وتطول.المطلوب من سياسيي العراق جلسة بعيدة عن الاحقاد وبعيدة عن الاطماع وبعيدة عن النظرة الضيقة للامور،والمطلوب من رجال سياستنا ان يكونوا على مستوى المسؤولية وان يكونوا عند حسن ظن اهلهم والمطلوب ايضا ان يمتلك رجال سياستنا عنصر المفاجئة الذي يجب ان يكون متواجد لديهم من اجل خلط اوراق العم ومن اجل العراق قبل كل شيء ، وربما هناك من يسأل ما الذي تقصده ايها (التميمي) بعنصر المفاجئة وجوابي ان الذي اقصده ان يتم اختيار رجل شريف مبارك وكريم من كل (كتلة او فئة او تجمع) ويكون هذا مخول كل التخويل من قبل من يمثلهم حتى لو اضطررنا الى اجراء استفتاء شعبي ويجلس هؤلاء الحكماء ويتصافحوا بقلوبهم وبدمهم وبشرفهم وبكل المقدسات بأن يعقدوا الراية لحكيم منهم كي يقود البلد ويسير به بأذن الله الى شاطيء الامان.اذا ما تمكن رجال سياستنا باجراء هذه الخطوة المفاجئة فأنا اعتقد ان الامور ستسير بعكس مايريد عمنا وبالتالي نثبت للعالم ان العراق موطن الحضارة وعلى ارضه وضعت اول قوانين العدالة . اتمنى صادقا ان تجد كلماتي هذه صدى عند من يهمه او بيده الامر، والله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك