الباحث : قاسم بلشان التميمي
منذ اقدم العصور وجد صراع الانسان مع الانسان وهذا الصراع كان ولايزال يحدث بعدة اوجه ،فمرة يأتي بسبب الغيرة و الحسد واخرى ياتي من اجل الحرية والاستقلال ، كما لايفوتنا الصراع الرومانسي ،واكيد هنال الصراع الايديولوجي والكثير الكثير من الصراعات التي ما ان توصل الى نهايتها حتى تبدأ صراعات اخرى واخرى وهكذا الحال مستمر الى ان ياذن سبحانه وتعالى بقيام الساعة.ونحن الذي يهمنا صراع الحرية والتحررو وبصريح العبارة الذي يهمنا نحن ابناء العراق هو نهاية صراعنا والالتفات الى مستقبل اطفالنا واهلنا خصوصا ونحن اليوم على مفترق طرق يتطلب منا الكثير من الحذروالتاني في كل شيء وعدم التسرع حتى لانذهب بخطوات سريعة الى مايريده لنا اعداء الانسانية واعداء القيم .نحن على موعد نهاية العام الحالي مع انسحاب قوات العم (سام) وهذا امرمفرح جدا ، وفعلا بدأ العم بسحب قواته على الرغم انه لم يذهب بقواته بعيدا فقد قسمها على اراضي (اولاد العم ) واقصد بأولاد العم (ابناء عمومتنا) الذين ما انفكوا في توفير كل ما من شأنه ان يثير ابناء عمومتهم (العراق) حيث لم ولن ينسى التاريخ وقفتهم (البطولية ! ) في تغذية وتمويل وتجهيز الذين يرددون انهم سيفطرون مع (رسول الله) او انهم سوف يشاركونه الغداء او العشاء، (صلوات الله عليك وعلى اهل بيتك وعلى صحبك المنتجبين يا سيدي يارسول الله) ونحن نعلم علم اليقين انك سيدي والملائكة تلعن الى يوم الدين هذه الشلة التي انتهكت الاعراض واباحة الدماء وخربت ودمرت والقائمة تطول وتطول.المطلوب من سياسيي العراق جلسة بعيدة عن الاحقاد وبعيدة عن الاطماع وبعيدة عن النظرة الضيقة للامور،والمطلوب من رجال سياستنا ان يكونوا على مستوى المسؤولية وان يكونوا عند حسن ظن اهلهم والمطلوب ايضا ان يمتلك رجال سياستنا عنصر المفاجئة الذي يجب ان يكون متواجد لديهم من اجل خلط اوراق العم ومن اجل العراق قبل كل شيء ، وربما هناك من يسأل ما الذي تقصده ايها (التميمي) بعنصر المفاجئة وجوابي ان الذي اقصده ان يتم اختيار رجل شريف مبارك وكريم من كل (كتلة او فئة او تجمع) ويكون هذا مخول كل التخويل من قبل من يمثلهم حتى لو اضطررنا الى اجراء استفتاء شعبي ويجلس هؤلاء الحكماء ويتصافحوا بقلوبهم وبدمهم وبشرفهم وبكل المقدسات بأن يعقدوا الراية لحكيم منهم كي يقود البلد ويسير به بأذن الله الى شاطيء الامان.اذا ما تمكن رجال سياستنا باجراء هذه الخطوة المفاجئة فأنا اعتقد ان الامور ستسير بعكس مايريد عمنا وبالتالي نثبت للعالم ان العراق موطن الحضارة وعلى ارضه وضعت اول قوانين العدالة . اتمنى صادقا ان تجد كلماتي هذه صدى عند من يهمه او بيده الامر، والله من وراء القصد.
https://telegram.me/buratha