المقالات

البطاقة التموينية تحط رحالها في قطار التناقضات"

858 20:17:00 2011-11-25

رياض المانع

سئم المواطن العراقي الحديث عن البطاقة التموينية ومفرداتها الخاوية حتى أصبحت لديه القناعة بأن طريق المصداقية في عهود ووعود السادة المسؤلين باتت بعيدة المنال في بلاد النهرين إذ لازالت التعثرات سارية في عمل البطاقة التموينية والنقص الحاد في جميع مفرداتها الخمسة هو حديث الساعة ولم يطرأ لحد اللحظة أي إجراء صادق النوايا من قبل السادة المسؤولين في وزارة التجارة اتجاه معاناة المواطن والوقوف على أسباب التقصير والنقص الحاصل في مفرداتها بشكل مستمر إن الوعود والمواثيق التي أطلقها وزير التجارة حول تحسين الواقع التجاري في العراق وخصوصا برنامج البطاقة سوف يصبح من الأولويات عمل الوزارة وغيرها من الكلمات المطمئنة للمواطن. ذلك إثناء فترة المئة يوم التي حددها ((دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي)) للوقوف على عمل الوزارات الخدمية في البلاد وأوعز خلال تلك الفترة إلى تقييم عمل الوزارات الحكومية الكفوئة عند نجاح برنامجها أثناء العمل وما ينسب إليها من مسؤوليات تصب في خدمة المواطن ..وكان ضمن تلك الوزارات هي وزارة التجارة التي مابرح مسؤوليها يتحدثون عن نشاطات الوزارة وخصوصا دعم برنامج البطاقة التموينية وسوف يعملون المستحيل في سبيل تحقيق ما يطمح إليه المواطن في هذا المجال وسيضعون الحلول السريعة والمناسبة لإنقاذ مشروع البطاقة التموينية وتحسين مفرداتها والتعاقد مع مناشئ استيراد عالمية جديدة غير المتعاقد معها سابقا هذا ماكانو يتحدثون به .............كانت أحلاما وردية تطلقها وزارة التجارة كعادتها كل مرة لتجعل المواطن العراقي يعيش في عالم الخيال يتأمل متى ستصل مفردات البطاقة التموينية الجديدة التي رسمت صورتها وزارة التجارة ونسجتها في عالم الخيال ...!!ولكن في نهاية المطاف انكشفت الأوراق أمام الجميع ليعود بنا قطار البطاقة التموينية إلى محطته الأولى في المربع الأول حاملا المأساة من جديد وهو يدق ناقوس خطر تأخير وصول البطاقة التموينية الناقصة ومفرداتها كما عليه سابقا وما زاد الطين بله هي تصرفات بعض وكلاء البطاقة التموينية في استغلالهم الجشع للمواطن من خلال قطع مبالغ الحصة كاملة في كل مفردة واحدة توزع ويحصل عليها المواطن بعد مرور عدة أشهر من الغياب وبعض الوكلاء لايلتزم في أوقات التوزيع ويتعمد التأخير على المواطنين وهذا إن دل على شيء إنما يدل على سوء أخلاق البعض منهم ولكن هناك وكلاء يتعاملون منذ البداية مع المواطن بكل احترام وتقدير وشعور بالمسؤولية يا ترى هل أصبحت البطاقة التموينية ورقة سياسية يتداولها السياسيين بين الحين والأخر ؟وما الأسباب........التي تحول دون تنفيذ ماتعانيه مفردات البطاقة التموينية من جمود وهل سيأتي يوم تحل فيه مشكلة البطاقة التموينية في العراق الديمقراطي كما حلت قضية دار فور ومشكلة فلسطين ؟؟ Emil:reyad201044@yahoo.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك