المقالات

هل العيساوي وحده

775 18:32:00 2011-11-25

عمر الجبوري

الاصرار الغريب والمريب الذي يلح عليه النائب عن كتلة الاحرار السيد جواد الشهيلي حول استجواب امين عام العاصمة واتهامه اياه بوجود ملفات فساد اداري ومالي وبمبالغ ليست بالهينة وتسرعه في البت والحكم في ذاك الامر وقبل استجوابه من قبل مجلس النواب وكأنه مدعي وقاضي في آن واحد حقيقة هذا الامر اثارة استغراب وحفيظة الكثيرين وليس بسبب طلب الاستجواب وانما التسرع في اصدارات القرارات ايضا وقبل ثوبت أي من الاتهامات الموجهة لأمين العاصمة وعزز ذلك الاستغراب تصريحه الرنان حول اتهام أي جهة سياسية تدعم او تقف خلف امين العاصمة حتى تثبت ادانته توجيهه الاتهامات لها بأنها تقبل وتدعم الفساد الموجود في البلد وكأن ان امين العاصمة هي اخر ملفات الفساد ومن بعده ينتهي هذا الموضوع الى غير عودة ونسي السيد النائب الملفات المكدسة والمتراكمة من ملفات الفساد في وزارات التجارة والدفاع والكهرباء وغيرها والعجب ان السيد النائب لم يمتلك الشجاعة للمطالبة بنتائج التحقيقات لملفات تم فتحها ولكن لم يكن لاحد من السادة النواب الجرأة او حتى الشجاعة ليظهر وعبر وسائل الاعلام ليعلن نتائج تلك التحقيقات واكتفى بفتح ملفا جديدا ليضاف الى الملفات السابقة والغاية طبعا معروفة هي تحقيق انجاز شخصي عسى ان ينفع في تحسين الصورة السيئة التي هي عليها لنواب مجلس وخاصة بعد مطالبة زعيم كتلة الاحرار بأجراء استفتاء شعبي لتقييم اداء اعضاء كتلة الاحرار البرلمانيون منهم بالذات ولكون السيد النائب يعلم تماما ان هذا الاستفتاء لو جرى فأكثر من نصف نواب القائمة لن يمروا او ينجحوا فيه لعدم جدية والنتائج المخيبة للآمال من انتخبهم ومنحهم صوتهم ليكونوا تحت قبة البرلمان , ولذا فقد اختار النائب هذا الطريق عسى ان يكون ذو منفعة في تحسين الصورة ونسي انجازات هذه الامانة خلال المرحلة الماضية والبنى التحتية التي تم انجازها وهي اليوم واقع حال وشواهد حية في ارض الواقع .واليوم الشعب يتمنى سماع اخبار عن ملفات مكونة من مئات القضايا التي فتحت من اجل التحقيق في الفساد فيها ولكنها اركنت في ادراج المكاتب من اجل المنافع السياسية بين الكتل وعلى حساب الشعب والوطن الذي كان يأمل من نخبة النواب اداء غير الذي نراه ونشاهده ايامنا هذه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان أحمد
2011-11-28
مع ألأسف ألشديد يضيع في العراق ألشرفاء و ألمخلصون و ألمضحون. فما من مكافح و مضحي وقادر ألا و رأيت فريقا من ألمعادين يتربصون ألفرص للأيقاع به و شل مجهوده و أبطال جهوده ألتي يحتاجها ألوطن أشد أحتياج . و ألأستاذ صابر العيساوي ألذي أعاد ألى بغداد بريقها و في ألأنتظار ألكثير ألكثير مما يبشر بألخير و ألأزدهار لعاصمة ألعراق و أم ألدنيا بغداد ينبغي أن يصنع له تمثال في بغداد تقديرا لجهوده الكبيرة و كما هو معمول به في ألدول ألمتطورة. بدلا من ذلك نرى ألأتهامات و ألعراقيل الكثيرة ألتي توضع في طريقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك