المقالات

الصراحة في الحديث

733 19:07:00 2011-11-25

حسين الاعرجي

الخطاب الذي القى نجل المرجع الديني الشيخ النجفي في مؤتمر لمبلغين والمبلغات وما حمله من كلام صريح وواضح حول عدم رضا المرجعية حول الاداء الحكومي وعدم القناعة بما يقدم من خدمة للمواطن كان في كل معانيه واضح ولا يحتاج الى توضيح او فتوى من وكلاء او متعمدي المرجعية لأنه بهذا الخطاب تخلى وتجاوز كل الحدود التي كانت في السابق تسبب الغموض في الكلام وما قد يحمله الكلام من تفسيرات كثيرة ,, هذه المرة كانت الكلمات واضحة ولا تحتاج ان تفسر او تترجم وجاءت على لسان ابن المرجعية وليس من وكلائها او متعمديها ليصار في الحديث ان هناك لبس او عدم توضيح كما كان يقال في السابق ولم يكن اعتراض المرجعية على الشخوص او الرموز الموجودة انما الاداء المخيب للآمال وعدم الوفاء بالوعود والعهود التي قطعت امام مراجعنا العظام في مستهل تشكيل الحكومة آنذاك حتى تبين فيما بعد ان ذاك الكلام كان مجرد ترضية للمرجعية وليس للتنفيذ مما حدا بالمرجعية ومراجعنا بالاتعاد عنهم وعدم استقبال أي منهم ما لم يتم تغيير نهج وعمل الحكومة الحالية التي كما خيبت امال الشعب فأنها سببت صدمة لهم لعدم وفاء السياسيون بما وعدوا به ولذا صار موقف المقاطعة هو السائد حتى يتغير الحال .الفترة الماضية وحديث المرجعية الذي كان يتناول عموم امور الحياة لا التدخل في الجزئيات كان مدعاة لتدخل مفسري الحديث من السياسيون كما يشاؤون و تشتهي انفسهم وحتى الحديث الذي كان يتحدث به وكلاء المرجعية في عموم مناطق العراق كان له حصة من ذاك التفسير ولكن حديث ابن المرجعية و بهذا الشكل العلني لم يعطي المجال بل غلق كل ابواب بوجه مفسري الحديث ولعله يكون مفتاح للتغيير في الاداء كما تتمنى المرجعية ومن بعدها الشعب وعسى ان يكون فاتحة الخير لقدوم ما يطمح اليه شعبنا المحروم من ابسط حقوق الحياة الانسانية الاعتيادية ,,ولعل هذا الحديث يكون الصدمة التي تجعل السياسيون يعون ما يعيشه شعبهم وهو مثخن بالجراح والالام والتي تتزايد يوما بعد يوم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك