المقالات

الارهاب في البصرة

943 19:20:00 2011-11-25

محمد الركابي

الوعود والتصريحات الاعلامية التي صدرت من قادة كبار ومسؤولين حول الامكانية في تسلم ملفات الامن في عموم مدن العراق يجعلنا نقف بتمعن امام حادثة البصرة والاحاديث التي سمعنا بها فليس من المعقول ان تكون لدى قواتنا كل القدرات التي صرح بها قادتنا ويحدث انفجار كالذي حدث يوم امس في البصرة وراح ضحيته قادة كبار من قادة البصرة الامنيين وكأن منفذ الانفجار والمخطط له يعرف تماما ماذا يفعل وماذا يبغي من ذاك الانفجار وكأنه بذلك يوصل رسالة مفادها ان قواتكم لا زالت ليست بالمستوى الذي اعلنت عنه وصرحتم به عبر وسائل الاعلام .كلامنا ليس من باب الاحباط ولكن من باب مراجعة الامكانات الحقيقية ومراجعة النفس اذا ما كان هناك حاجة لتدريب اكثر لقواتنا من اجل اتمام الجاهزية ولبث الطمأنينة في نفوس ابناء الشعب الذي ينتظر من هذه القوات والاجهزة الكثير بعد رحيل القوات الاجنبية عن ارض العراق ,, لا احد من ابناء الشعب او سياسيوه يرغب بالبقاء الاجنبي في ارض العراق ولكن بالمقابل الكل تنظر الى امكانية قواتنا الامنية من تسلم الملف الامني وحماية الشعب من الاعتداءات الارهابية التي تحدث بين الحين والاخر وتسبب الالام والجروح والتي ما عاد لدى شعبنا القدرة والمقدرة على تحمل المزيد منها , وبكل تأكيد فأن بصمات القاعدة وعصابات البعث وراء تلك التفجيرات والغايات معروفة بكل تأكيد.ما نحن بحاجة اليه توحيد الصف والكلمة من اجل النهوض بهذا البلد الذي هو وشعبه امانة باعت=ناق المسؤولين طالما كانوا في محل المسؤولية ويكفينا تفرقا والثمن دماء الابرياء من ابناء البلد حتى بات الشعب مثخن بجراح الارهاب ولا يكاد يخلو أي بيت من ذكرى اليمة من ذكرياته واما البصرة فهي اصبحت في المراكز الاولى والصدارة من ضحايا عصابات القاعدة واذنابها الذي لا يستطيعون شيئا سوى التسبب بالآلام لأبناء الشعب كردود افعال لما تقوم بها الحكومة من قص لتلك الاذناب المجرمة والتي لا تريد للديمقراطية الاستقرار و لا تريد لهذا الشعب التنعم بالأمن و راحة البال الا لعنة الله على الارهاب والمتسببين فيه ومن يدعمه ويسنده ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مسلم كريم
2011-11-26
اخي الكاتب ماهذه التناقضلة واسالكم بالله هل ما يكتبه صاحب المقال يمكن ةان يطلق عليه عنوان مقاله ارجوا الاجابة لرفع الالتباس...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك