محمد الركابي
النهج السائر عليه السيد رئيس المجلس الاعلى بدأت ثماره تخضر في افكار ابناء الشعب فأينما تذهب ويدور حديث حول السياسية تجد المدح والثناء يقدم الى هذا الشخص بسبب خطاباته الشمولية والداعية الى النبرة الوطنية اكثر مما هي عليه من نبرة طائفية او مذهبية , وعلى ما يبدو ان اخطاء مرحلة السابقة وما شهدته الانتخابات من نتائج وهذا ما نسمعه من حديث المواطنين البسطاء كانت وراء التغيير في المنهج والنهج وبالتالي استطاع هذا القائد من كسب محبة واحترام ابناء الشعب وباختلاف المذاهب والاطياف حتى بات لدى البعض من ابناء العامة رمزا وطنيا افضل من غيره من قادة و رمزو الكتل السياسية الاخرى والمتواجدة في الساحة ايامنا هذه .ويبقى الشيء الوحيد الذي لا زال مجتمعنا يتحذر منه هو الاسلوب والخطاب الديني واذي لازال لدى ابناء شعبنا ليس بالمستوى المطلوب وليس هو المتسيد للفكر بالوقت الحاضر والسبب ليس بالشعب نفسه وانما اثار الثقافة البشعة و التركة التي تركها ذاك الظالم البائد و كذلك ان شبابنا واجيالنا الجديدة متأثرة بالأفعال والثقافة الغربية ولذا تجد ان البعض لا يريد التقرب من حديث رئيس المجلس الاعلى لأنه عليه في تلك الحالة ترك بعض القضايا الدنيوية والذي هو متأثر بها جدا .لا يعني هذا ان تأثير خطابات قائد المجلس الاعلى موجهه فقط لشريحة الشباب وانما حتى لعقلاء شعبنا ومن اصحاب الخبرة وممن عاصروا اكثر من نظام وحكم سيطر على العراق ولذلك عندما تسمع منهم تجد لهم رأي في خطاباته ونبرة هي ما يبحث عنها اليوم ابناء شعبنا لأنها تحاكي همومهم ومشاكلهم الحياتية اليومية وبالتالي سوف نجد الايام القادمة ستأتي لهذا الخط بنتائج مبهرة لم يكن يتوقعها حتى المراقبون السياسيون له لان الخطابات تضع البلسم للجروح وان بقي على هذا النهج فستكون المرحلة الزمنية القادمة مرحلة سعادة لأبناء الشعب لأنه ومنذ السقوط والى يومنا هذا لم نسمع عن وجود أي مشاكل في وزارات حكومية كانت قممها من قيادات هذا الخط بل على العكس كانت وبحديث اغلب الساسة كانت تلك الوزارات تعتبر من انزه وزارات الحكومة آنذاك ..
https://telegram.me/buratha