المقالات

سياسة ستأتي بثمارها قريبا

557 09:01:00 2011-11-26

محمد الركابي

النهج السائر عليه السيد رئيس المجلس الاعلى بدأت ثماره تخضر في افكار ابناء الشعب فأينما تذهب ويدور حديث حول السياسية تجد المدح والثناء يقدم الى هذا الشخص بسبب خطاباته الشمولية والداعية الى النبرة الوطنية اكثر مما هي عليه من نبرة طائفية او مذهبية , وعلى ما يبدو ان اخطاء مرحلة السابقة وما شهدته الانتخابات من نتائج وهذا ما نسمعه من حديث المواطنين البسطاء كانت وراء التغيير في المنهج والنهج وبالتالي استطاع هذا القائد من كسب محبة واحترام ابناء الشعب وباختلاف المذاهب والاطياف حتى بات لدى البعض من ابناء العامة رمزا وطنيا افضل من غيره من قادة و رمزو الكتل السياسية الاخرى والمتواجدة في الساحة ايامنا هذه .ويبقى الشيء الوحيد الذي لا زال مجتمعنا يتحذر منه هو الاسلوب والخطاب الديني واذي لازال لدى ابناء شعبنا ليس بالمستوى المطلوب وليس هو المتسيد للفكر بالوقت الحاضر والسبب ليس بالشعب نفسه وانما اثار الثقافة البشعة و التركة التي تركها ذاك الظالم البائد و كذلك ان شبابنا واجيالنا الجديدة متأثرة بالأفعال والثقافة الغربية ولذا تجد ان البعض لا يريد التقرب من حديث رئيس المجلس الاعلى لأنه عليه في تلك الحالة ترك بعض القضايا الدنيوية والذي هو متأثر بها جدا .لا يعني هذا ان تأثير خطابات قائد المجلس الاعلى موجهه فقط لشريحة الشباب وانما حتى لعقلاء شعبنا ومن اصحاب الخبرة وممن عاصروا اكثر من نظام وحكم سيطر على العراق ولذلك عندما تسمع منهم تجد لهم رأي في خطاباته ونبرة هي ما يبحث عنها اليوم ابناء شعبنا لأنها تحاكي همومهم ومشاكلهم الحياتية اليومية وبالتالي سوف نجد الايام القادمة ستأتي لهذا الخط بنتائج مبهرة لم يكن يتوقعها حتى المراقبون السياسيون له لان الخطابات تضع البلسم للجروح وان بقي على هذا النهج فستكون المرحلة الزمنية القادمة مرحلة سعادة لأبناء الشعب لأنه ومنذ السقوط والى يومنا هذا لم نسمع عن وجود أي مشاكل في وزارات حكومية كانت قممها من قيادات هذا الخط بل على العكس كانت وبحديث اغلب الساسة كانت تلك الوزارات تعتبر من انزه وزارات الحكومة آنذاك ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك