المقالات

وزارات بلا صدق

601 06:29:00 2011-11-28

عمر الجبوري

وصف ينطبق على وزارتي الكهرباء والتجارة واللتان اسهبتا كثيرا بالوعود ولكن دون التحقيق فالاولى وعدت ان ازمة الكهرباء سوف تشهد الانحسار مع انتهاء موسم صيف 2011م ولكنها والى يومنا هذا لازالت مستمرة دونما أي تحسن في واقعها الفعلي ولا زالت ساعات القطع بمعدلاتها التي عرفت عنها منذ سقوط ذاك النظام ولازال عدم الانتظام في برامج القطع والتجهيز هو الصفة الغالبة والمعروف عنها ولازال هناك من موظفي الوزارة من له يد في التجهيز والقطع حسب المزاج و اما موظفي المحطات الثانوية وفي اغلب محافظات العراق لهم حصة الاسد من الفساد الاداري والمالي وعن طريف كيفية توزيع حصة المحافظة من الطاقة المجهزة من العاصمة بغداد ولمل دور المواطن في هذه المرحلة ليس له الشكوى الى الله وانتظار عطف الموظف ومنته عبر ساعة التجهيز الواحدة او اقلها في كثير من الاحيان , والعجب لما الوضع يختلف كثيرا في كردستان العراق حيث وصل التجهيز في بعض المحافظات الى الطاقة القصوى والاربع عشرون ساعة كاملة واما باقي محافظات العراق وبشكل عام لم تستطع الوزارة وفي افضل احوالها من الوصول الى نصف هذا الرقم ولمدة يومان متتاليان .واما الوزارة الثاني فهي للأسف قد وصلت الى مرتبة الامتياز في الصدق والايفاء بالوعود المقطوعة من قبلها وعلى نفسها فإلى اليوم لم تستطع توفير حصة شهر واحد بكامل مواده الغذائية وكل ما استطاعت توفيره هو الوعود الغير صادقة وكم عال من ملفات الفساد والرشاوى والصفقات الغذائية ذات النوعية الرديئة و بأسعار المواد الجيدة و ذلك من اجل الانتفاع الشخصية لمدراءها ومن يقوم بالتعاقد على تلك الصفقات البائسة والتي يكون ضحيتها ابناء الشعب المنتظر لما تقدمه الوزارة في مطلع كل شهر وكل هذا والحكومة المركزية في غفلة عما تقوم به هذه الوزارة او تلك وكل ما يسمع به المواطن مجرد دعايات اعلامية لا وجود لها على ارض الواقع بل لا تمت له باي صلة تماما وطبعا بكل تأكيد يكون موقف الحكومة هكذا لكونها لديها ما يشغلها عن متابعة وزاراتها في الوقت الحاضر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك