عمر الجبوري
وصف ينطبق على وزارتي الكهرباء والتجارة واللتان اسهبتا كثيرا بالوعود ولكن دون التحقيق فالاولى وعدت ان ازمة الكهرباء سوف تشهد الانحسار مع انتهاء موسم صيف 2011م ولكنها والى يومنا هذا لازالت مستمرة دونما أي تحسن في واقعها الفعلي ولا زالت ساعات القطع بمعدلاتها التي عرفت عنها منذ سقوط ذاك النظام ولازال عدم الانتظام في برامج القطع والتجهيز هو الصفة الغالبة والمعروف عنها ولازال هناك من موظفي الوزارة من له يد في التجهيز والقطع حسب المزاج و اما موظفي المحطات الثانوية وفي اغلب محافظات العراق لهم حصة الاسد من الفساد الاداري والمالي وعن طريف كيفية توزيع حصة المحافظة من الطاقة المجهزة من العاصمة بغداد ولمل دور المواطن في هذه المرحلة ليس له الشكوى الى الله وانتظار عطف الموظف ومنته عبر ساعة التجهيز الواحدة او اقلها في كثير من الاحيان , والعجب لما الوضع يختلف كثيرا في كردستان العراق حيث وصل التجهيز في بعض المحافظات الى الطاقة القصوى والاربع عشرون ساعة كاملة واما باقي محافظات العراق وبشكل عام لم تستطع الوزارة وفي افضل احوالها من الوصول الى نصف هذا الرقم ولمدة يومان متتاليان .واما الوزارة الثاني فهي للأسف قد وصلت الى مرتبة الامتياز في الصدق والايفاء بالوعود المقطوعة من قبلها وعلى نفسها فإلى اليوم لم تستطع توفير حصة شهر واحد بكامل مواده الغذائية وكل ما استطاعت توفيره هو الوعود الغير صادقة وكم عال من ملفات الفساد والرشاوى والصفقات الغذائية ذات النوعية الرديئة و بأسعار المواد الجيدة و ذلك من اجل الانتفاع الشخصية لمدراءها ومن يقوم بالتعاقد على تلك الصفقات البائسة والتي يكون ضحيتها ابناء الشعب المنتظر لما تقدمه الوزارة في مطلع كل شهر وكل هذا والحكومة المركزية في غفلة عما تقوم به هذه الوزارة او تلك وكل ما يسمع به المواطن مجرد دعايات اعلامية لا وجود لها على ارض الواقع بل لا تمت له باي صلة تماما وطبعا بكل تأكيد يكون موقف الحكومة هكذا لكونها لديها ما يشغلها عن متابعة وزاراتها في الوقت الحاضر .
https://telegram.me/buratha