المقالات

أمننا يتردى وحكومتنا بسلام

838 07:55:00 2011-11-28

حسين الاعرجي

عودة التردي الامني موجودة وحاضرة ايامنا هذه وفي مناطق تعول الحكومة كثيرا عليها حتى بات تغيير الخطط الامنية واردة لها في أي لحظة ولكن دون جدوى وكأن الذي يقوم بالأعمال الارهابية حاضرا مع كل خطة تضعها الحكومة ومباشرة يوصل رسالة لها بما معناها لن تنفع هذه ايضا , فمع اعلان الحكومة عن الرغبة في رفع الكتل الكونكريتية عن شوارع بغداد جاء الرد السريع بتفجيرات منطقة بالباب الشرقي والذي شهد من قبل عدة تفجيرات راح ضحيتها اناس ابرياء يعملون بكد الانفس من اجل تحصيل لقمة العيش الصعبة لعوائلهم وها هي اليوم المنطقة تشهد ضربة جديدة من الارهاب تصفية لحسابات بين الحكومة و من تحارب يروح ضحيتها الابرياء من الناس البسطاء من ابناء شعبنا . واما مسلسل الكواتم والذي عاد حاضرا هذه الايام بعدما افتقده الشارع خلال الايام القليلة الماضية عاد من جديد ليثير الرعب في قلوب ابناء الشعب وهذه المرة باستهدافه المسؤولين في شوارع العاصمة و انفاقها المرورية دون عقاب صارم من الاجهزة الامنية ولما لا فالمجرم يعلم يقيان انه سيبقى دونما عقاب ولفترة قد تتجاوز السنة حتى تتنزل الهبة الحكومية عليه بالمصداقة على عقوبته او قد يكون الوقت اكثر من ذلك اضافة الى وجود الضعفاء التفكير والمطالبين بحقوق الانسان لمثل هولاء المجرمون الذي لم يرعوا الله في عباده ولم يكن لديهم أي وازع ديني او اخلاقي يمنعهم من قتل الابرياء من ابناء الشعب و لا نعلم ما هي المبالغ التي استلموها من اجل تنفيذ اعمالهم الاجرامية تلك حتى بات الشك يراودنا هل للمدافعين عن حقوق الانسان نصيب من ثمن تلك الجرائم لكي يدافعوا عنهم بتلك القوة ومع هذا وذاك فحكومتنا تعيش في واد اخر غير الذي يعيشه المواطن في حياته اليومية وانما لها حياتها الخاصة بها وهمومها التي تحاول عبثا ومنذ اشهر طوال حلها ولكنها على العكس تزداد يوما بعد يوما حتى باتت عاجزة عن حلها مشاكلها ومشاكل الشعب الذي أتمنها على حياته ومصيره .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك