المقالات

من استجوب ( امين بغداد ) شيروان الوائلي ام البعثي المخضرم حسن العلوي ؟؟؟؟

1301 20:00:00 2011-11-28

بقلم الكوفي

من المفرح ان يمارس البرلمان دوره الرقابي وكذلك من المفرح ان يمارس البرلماني دوره الرقابي والمهني في متابعة المشاريع التي تهم المواطن خصوصا اذا كانت تلك المشاريع مهمة وستراتيجية ذات الميزانيات الكبيرة ،لست معنيا بتقييم الاستجواب اذ ان البرلمان العراقي هو المعني الاول والاخير في تحديد قناعته بالاستجواب من عدمه ،الذي لفت نظري ولفت نظر المراقب والمشاهد العراقي ان النائب البعثي المخضرم حسن العلوي كان الساند والداعم للبرلماني شيروان الوائلي بل والملقن له في اغلب الوقت رغم ان اعضاء البرلمان لم يستلموا اي وثائق تذكر لكي يكونوا على علم بما سيطرحه الوائلي من اسئلة استجوابية لامين بغداد ،من المخجل ان يقوم البعثي المخضرم حسن العلوي بأهانة الكتل الكبرى دون ان يرد عليه احد عندما اتهمها بالفساد وكان يقصد بكلامه ( التحالف الوطني ) وهذا ما لا يخفى على احد من الحضمور داخل البرلمان وخارجه ،طوبى للتحالف الوطني وطوبى للبرلمانية الفتلاوي التي اعترضت على الابتسامات التي ظهرت على وجوه المسؤولين المرافقين لامين بغداد وعدت تلك الابتسامات اهانة للبرلمان ولم تعترض على اهانة البعثي المخضرم واتهامه للتحالف الوطني بالفساد ،ليس غريبا ان نشاهد مثل هذه المواقف للبعثيين في البرلمان العراقي وباقي دوائرالدولة خصوصا وان اغلب الدوائر مسيطر عليها من قبل البعثيين وهذا ما لمسه المواطن العراقي منذ شروع المصالحة الوطنية السيئة الصيت بالتطبيق الفعلي والتي كانت سببا مباشرا في عودة اذناب البعث الصدامي المقبور ،اما بخصوص الاستجواب لا يخلو من تصفية حسابات واضحة خصوصا وان ما ذكر من اسماء لشخوص مفسدين اعتمد عليهم شيروان الوائلي في تقييم عمل الامين عكس طبيعة الاستجواب الحقيقية والاستهداف لشخص امين بغداد صابر العيساوي ناهيك عن التخبط في ترتيب الاسئلة والقفز على كثير من الحقائق ،امين بغداد طالب رئاسة البرلمان بتشكيل لجان تابعة لها للوقوف على المشاريع ونسبة الانجاز ومطابقتها للمواصفات مع تقديم الوثائق الثبوتية ومقارنتها مع الاعتراضات التي تقدم بها النائب شيروان الوائلي ،نتمنا ان تستمر الاستجوابات والرقابة البرلمانية بشكل فعال وان تكون القرارات المتخذة من قبل البرلمان حاسمة لتقطع الطريق على المفسدين وتدعم الشرفاء في مواصلة المشوار ببناء العراق الجديد بعيدا عن الخبث البعثي الصدامي العفلقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوسميه الفتلاوي
2011-12-02
يجب على شيروان ان يحاسب نفسه اولا .يجب عليه اعادة قطع الاراضي التي سرقها من اصحابها وبنى عليها مسجد بالقرب من خطوة امير المؤمنين ع وحتى بنى على الرصيف واثار البناء موجوده ال حد الان وعندما منعه موظف البلديه جه في السجن واغلب الناس يعرفون ذلك لكن لمن تشتكي......الى الله المشتكى
saad mosawi
2011-12-02
دهاء شديد يمارسه المالكي فافضل طريقه للدفاع هي الهجوم الفساد الاكبر موجود داخل حكومه المالكي لذا يعمد الى مهاجمه الخصوم في الدوائر غير التابعه له والتي للاسف لاتخلو من الفساد ولكنه فسا د قليل مقارنه بوزارات المالكي العجيب ان الخطه الواضحه لاتجد من يتصدى لها فهل هذا من ذكاء المالكي ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟
عباس الشيبانى
2011-11-29
اما ان الاوان للمجلس الاعلى ان يقرر الانسحاب من التحالف السىء السمعه بعد الذى نراه منهم من مؤامرات ودسائس اتمنى ان لايخدعوا مرة اخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك