المقالات

محاموه .. معسكر اشرف !!

750 12:55:00 2011-11-29

رباح التركماني

المواقف التي تطلقها بعض الكتل والشخصيات السياسية بين الحين والأخر تجاه القضايا المختلفة قد تختلف قي بعضها البعض وهي نتيجة طبيعية كونها تأتي متناغمة مع توجهات وخلفيات تلك الكيانات أو الشخصيات السياسية ومرجعياتهم الفكرية والأيدلوجية وتعزز تلك التباينات في المواقف طبيعة التجربة الديمقراطية في العراق الجديد وعمق صدقيتها فاختلاف الآراء يعني وجود أكثر من وجهة نظر دون أن تؤدي الى التقاطع مابين الكيانات أو الشخصيات السياسية المختلفة الآراء وهي علامة صحية تسجل لصالح العملية الديمقراطية في عراق ما بعد العام (2003) بيد أن ما لايقبل من تلك الكيانات والشخصيات السياسية تحت أي مبرر هو الاستهانة بدماء العراقيين والتغاضي عمن أجرموا بحقه سواء كانوا أشخاص او مؤسسات أذا ما أردنا أن نطوي صفحة الماضي وننظر إلى المستقبل الذي يعيش فيه العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم آمنين سعداء يحترم بعضهم البعض ومن هنا فان الكيانات والشخصيات السياسية عليها أن تحسب إلف حساب لتصريحاتها ومواقفها قبل أن تطلقها سيما ما يتعلق بدماء العراقيين وتضحياتهم لان الشعب العراقي لم ولن ينسى تلك المواقف وسيحاسب هؤلاء على استخفافهم واستهانتهم بدماء العراقيين ولذلك فأن الدعوات التي تنطلق من هنا وهناك حول الاحتجاج على ترحيل معسكر اشرف تحت ذريعة حقوق الإنسان وآخرها انتقاد وزير التعليم العالي السابق عبد ذباب العجيلي بترحيلها مخيم اشرف على اعتبارهم لاجئين ومطالبته الحكومة أن تعطيهم حقوقهم !!! ترى ماهي الحقوق الني يطالب بها العجيلي الحكومة ؟!هل هي مكافئتهم على قتل أبناء الشعب العراقي قي الانتفاضة الشعبانية للشعب العراقي عام (1990 ) ؟! ام على خطفهم الشخصيات المعارضة للنظام السابق وتغييبها لحد اللحظة مصير هؤلاء العراقيين؟! اعتقد أن بعض السيا سيبن قد أعمتهم الدولارات التي أزكمت أنوفهم فراحت تعطس بلا ذوق فيتطاير رذاذ فضلاتهم المقززة على الآخرين ! ولكن نقول إلى العجيلي ولجميع من يسير على خطاه أن تلك التصريحات ستوثق من قبل أبناء الشعب العراقي وستقدم إلى المحاكم المختصة وسيطالب أبناء الشهداء والمغيبين الذين قضوا على يد زمرة خلق الإرهابية لمثول هؤلاء أمام المحاكم العراقية لينالوا جزاءهم فالديمقراطية لاتعني التغاضي عمن سفك الدم العراقي ولاعن من يتخذ حرية الرأي للإساءة إلى دماء العراقيين !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك