المقالات

لو كان الأمر بيدي: لعينت شيروان الوائلي أميناً لبغداد!!

964 18:48:00 2011-11-29

بقلم:فائز التميمي.

لا أتحدث الآن عن الإستجواب على الرغم من أنه في نظري وحيادياً أنَّ إجابات السيد أمين العاصمة مقبولة وواضحة ومعززة فإذا فرضا إتضح أن شركة ما هي وهمية فالعتب على السفارة العراقية مثلاً في ذلك البلد لإنها هي التي تؤكد وجود تلك الشركات وليس هنالك من طرق إجتهادية وظنية ليحسم امر الشركات.لعله خانت الحكمة الدكتور صابر العيساوي وبنية طيبة إستلم أمانة العاصمة.وواضح من الأمور التالية أن أي أمين عاصمة سوف لن يحقق الأهداف كاملاً حتى لو كان في أعلى درجات النزاهة والإنضباط والإدارة ..الخ للأسباب التالية:(1) إن بغداد الواسعة كلها بحاجة الى تغيير ولا ينفع تبليط شارع والمجاري خربة وهذا ليس من طاقة أمانة عاصمة بل من طاقة حكومة ووزارات عدّة وخطة عملاقة وشركات رصينة.ولاأبالغ أن أقول قد يحتاج الى نزوح سكاني لبعض المناطق لإنجاز بعض المشاريع.(2) إن عزوف الشركات الرصينة الى المجيء الى العراق سوف يؤدي الى القبول بالموجود من الشركات إضطراراً وكلها غير كفوءة أو متحايلة وهذا ماشاهدناه في عرض العراق وطوله.(3) إنّ الظروف الأمنية تؤثر كثيراً على المشاريع وإنجازها وخصوصاً في مناطق هي حواضن للإرهاب .(4) إن ما دمره الإرهاب في بغداد يجعل أي عمل آخر باهتاً لإنه كما يقولون :" الشق كبير والرقعة صغيرة.".(5) أُمور الطابو والتسجيل في بغداد معقدة والتجاوزات تتزايد يوماً بعد يوم .(6) الحرية التي أُعطيت للناس فمثلاً قد يعطلون مشروعاً ما بسبب مقنع أو غير مقنع.(7) تدهور كفاءة العمال العرب عامة والعراقيين خاصة بسبب الظروف الإجتماعية والسياسية التي مرت على العراق.(8) قلّة الوعي عند الناس فلا يمكن أن نلوم أمانة العاصمة أي كان رئيسها والناس ترمي الأزبال كيفما إتفق. وتلاحظ أنانيب ماء مكسورة يمر عليها المواطنون بلا مبالاة( رصدت في شهر أبريل أنابيب مكسورة في الحارثية بغداد شارع الكندي وفي أسفل جسر الحلة أنبوب ماء صافي مكسور!! هذه أمثلة فقط).(9) نظام الوزارات وروتينها القاتل وتعقيداتها الإدارية تعرقل كثير من الأعمال.(10) الغش في مواد البناء مما يستدعي عملية فحص وربما إعادة مواد تالفة أو ليست مطابقة للمقاييس مما يؤخر العمل كثيراً.(11) التناحر السياسي بين الفرقاء السياسيين الى درجة التسقيط والإنتقام .(12) أن أمين العاصمة الحالي من كتلة برلمانية صغيرة ولا أظن سيُعتمد عند النواب الحق والإنصاف بل الإصطفاف السياسي والمبدا أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً (بتفسيره الجاهلي لا الإسلامي).ولأن النائب شيروان الوائلي تصدى للمهمة وهو يظن أو يتوهم أن إدارةأمانة بغداد هي فسحة في قارب فليُسلّم هذا المنصب ويُعطى للإنصاف ثلاثة سنين ثم نسأله وخصوصا وإن كتلته كبيرة فلا يخاف ولا يخشى من الإستجواب!!.في نظري وبحيادية تامة إنّ في ظروف العراق الحالية لا يمكن أن يكون أحسن من الذي كان ولكن هذا لا يعني عصمة أمانة بغداد فربما هنالك أخطاء عند أمين العاصمة والفرق بين الخطأ المقصود وغير المقصود فرق شاسع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجيزاني
2011-12-01
نعم هناه مربط الفرس هو هذا السبب
عراقي
2011-12-01
ان الاستفسار عن الشركات الاجنبية ومتابعتها من قبل سفارتنا في الخارج ضعيفة جدا ولا يستطعوا الحصول على معلومات متكاملة وصحيحة عن اي استفسار بسبب ضعف الكادر العامل في السفرات وعدم معرفتهم بمثل هذه الامور وارى ان تناط مثل هكذا الى الملحقيات التجارية العاملة في اخارج وذات الاختصاص بهكذا معلومات كما هو عهدها سابقا . كل التحيات الى موقع براثا
عراقي مغترب المانيا
2011-12-01
صيحيح هناك بعض النفوس الضعيفة هنا وهناك في امانة بغداد تحاول ان تستغل مناصبها لتحقيق ماربها المشبوهة من خلال عقد الصفقات التجارية الا انه يوجد الكثير من الخييرين تعمل من اجل العراق وعاصمته بغداد الحبيبة. اود ان انوه باني اطلعت على تفاصيل الجلسة بكاملها واتمنى من اعضاء البرلمان ان يكونوا بجانب امين بغدا خصوصا وان هذه المرحلة مهمة جدا واعطائه فرصة على الاقل اكمال دورته وبعد ذلك ممكن استجوابه اما بخصوص الشركات المسجلة لدى العراق فان اغلبها شركات حديثة التسجيل في مواطها الاصلي وليست لها القدرهة علك
العراقي
2011-12-01
كل الشكر الى كاتب المقال واني اراه مطلع كثيرا على واقع حال دوائر الدولة بما فيها امانة بغداد ، مثل ما قال الكاتب المحترم ان سعة مساحة بغداد وكثرة التجاوزات على المناطق الغير ماهولة في السكن اضافة الى التراكمات التي حصلت منذ دخول القوات الامريكية واللامبالات من كثير من افراد الشعب العراقي والذين دائما يردون دون ان يعطوا الى هذا العراق الكبير باسمه وخيرتاته والانصاف كل الانصاف الى امانة بغداد والتي استطاعت ولو بالشيء اليسير ان قدمته الى بغداد ولو وجد شيء بسيط من التعاون بين المجتمع والامانة لقلناه
ابو علي
2011-11-30
كلنا سواء حتى نثبت عكس ذلك!!!!!مثل هذا المنصب يحتاج الى مؤهلات علمية وادارية . الادارية : الخبرة في ادارة الافراد والموارد .اضافة للامانة والصدق والابتعاد عن الملذات وحب المال او توظيف مال الشعب لاغراض سياسية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك