المقالات

مذكرة التوقيف الدولية بحق (ابو القاسم الشابي)!

797 09:58:00 2011-11-30

هشام حيدر

لم يتوصل السفراء الدائمين في مجلس الامن الى اتخاذ القرار , الامر الذي استدعى عقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية على وجه السرعة لمناقشة مشروع قرار مشترك تقدمت به دول الاتحاد الاوربي والجامعة العربية .وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطا كبيرة على بعض المندوبين واتصلت ببعض الدول لغرض ضمان موافقتها على التصويت لصالح مشروع القرار المقدم لخطورته واهميته حيث من المفترض ان يصدر بموجب الفصل السابع من الميثاق الاممي الذي يعني ان هناك تهديدا موجها للامن والسلم الدوليين الامر الذي يستلزم ان يكون القرار ملزما للدول الاعضاء .ولم يتوصل وزراء خارجية الدول الاعضاء حتى ساعة اعداد هذا التقرير الى حل نهائي امام معارضة كل من روسيا والصين لمشروع القرار وتلويح كل منهما باستخدام حق النقض الفيتو بعد ان ضمنت الولايات المتحدة اصوات الهند والبرازيل وغيرها من الدول المعترضة بموجب صفقة منح وقروض ميسرة لتلك الدول !وتجنبا للاطالة يتجنب تقريرنا هذا ذكر الديباجة المطولة لمشروع القرار والتي تتحدث عن جسامة الخطر الذي يشكله الموضوع وحجم التهديد الموجه للاسرة الدولية بعد رفض الشعوب العربية تغيير انظمتها بما هو اسوا منها على الطريقة الامريكية رغم التحذيرات الصريحة من قبل عدد من كبار المسؤولين افتتحتها منسقة شؤون الاتحاد الخارجية اشتون بـ(نصيحة)للتونسيين بان لايذهبوا باحلامهم بعيدا وان يكتفوا بما حصل . ورغم ان تلك الشعوب ترى بام العين مايحصل للمصريين واليمنيين والليبيين ومن قبلهم العراقيين !وحيث قمنا بتلخيص ديباجة مشروع القرار , لذا نكتفي اذن باطلاعكم على اهم فقراته :

1- ان كل فقرات القرار تصدر بموجب الفصل السابع من الميثاق .

2- تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المدعو (ابو القاسم الشابي) بتهمة دعم الارهاب الدولي وتهديد الامن والسلم العالمي.

3- على كافة الدول المعنية تقديم المساعدة والمعلومات اللازمة لتمكين الاسرة الدولية من تحقيق العدالة .

4- اجراء بعض التعديلات الطفيفة على قصيدة الارهابي (ابو القاسم الشابي ) لتكون بعد حذف العبارات التحريضية فيها بهذا الشكل :

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد من رجمه بالحجر

فلااذن لليل ان ينجليولابد للصبح ان ينتظر

ومن يجرب صعود الجباليعش ابد الدهر بين الحفر

ومن عرفنا شوقه للحياةتبخر في (قبوها)واندثر

5- على كافة الدول الاعضاء في الجامعة العربية تحديدا متابعة تنفيذ بنود هذا القرار واجراء التغيير اللازم على القصيدة في المناهج الدراسية ,فضلا عن تطبيق التحذيرات الواردة في القصيدة بعد التعديل .

6- تقديم تقارير شهرية لرئاسة المجلس حول تقدمها في تطبيق القرار .

وسنوافيكم باخر المستجدات فور وصولها الينا اولا باول !

هشام حيدرالناصريةhttp://husham.maktoobblog.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جواد
2011-12-01
رائع دائما استاذ هشام وكانه قلمك مبض جراح متمرس يقع الداء وهو مغمض العين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك