ابو حسنين النجفي
قال تعالى في كتابه الكريم (ما خلقت الانس والجان الا ليعبدون) صدق الله العلي العظيمفي مستهل الحديث انبثق شعاع النور المحمدي الاصيل بنور الاسلام ونزول القران الكريم وبعثة الهادي البشير النذير محمد صلى الله وملائكته عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين بافضل الصلاة والتسليم لتعليم البشر عامة لتعاليم الاسلام وبه فتح الله وبه يختم اي (محمد صلى الله عليه واله) وكان الهدف من هذا هو بيان الاية الكريمة اعلاه وعبد الرسول محمد لله تعالى افضل العبادات واتمها وبين للناس كافة كيف تكون العبادة ولكن راينا ممن غير الله ومنهم من يعبدون اهؤائهم وامانيه وشخوصهم ومنهم من اضمر الحقد بقلبه ومنهم من اشهر حقده علنا وارادوا مجتمعين قتل محمد (ص) وبات في فرااشه وصيه وخليفته من بعده على امته امامنا امام الحق علي (ع) وفداه بنفسه وشاء الله لانقاذهما معا وفعل بمشيئته واستمرت الدعوة الاسلامية وسار المؤمنون والانصار خلف راية النبي النختار محمد (ص) وبالضد سارت دعوت الحقد على محمد من قبل اعدائه واعداء الدين وصار ما صار من وقع حروب وقتل انفس الى ان شاء الرحمن ورحل النبي الاكرم روحي وارواح العالمين له الفداء الى جوار ربه ومن بعد بدئت المؤمرات تحاك ضد الخليفة الشرعي من قبل الله ورسوله الذي لم ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وبالفعل قتل علي ابن ابي طالب (سلام الله عليه) مضرجا بدمائه وفي مصلاه وعند قيامه للصلاة وبدئت مسيرة الحقد الى واقعة الطف (ارض كربلاء الحسين ابن علي (ع)) كل هذه الاحداث التي مرت ارادوا منها طمر الدين وقتله وتحريف القران كل حسب هواه وقد وقعت معركة كربلاء الطف وقتل الحسين (ع) ولكن لم يهدم الدين بقتله بل صار اعلاء شان الاسلام بقتل الحسين (ع) وانتصر الاسلام المحمدي بدم الحسين (ع) وقد اخزى الله المتامرين والحاقدين والمنافقين واولاد الزواني واللقطاء التاريخ يذكر وعلى مدار 1400 سنة هجرية الكل يعترف بهذا من قبل كل المسلمين يبقى السؤال: لماذا لحد هذه الساعة ان بقاء بعض المسلمين يريدون تحريف الحقيقة ويبتعدون عن عبادة الله الواحد الاحد بالابتعاد عن طريق محمد واله الطاهرين وخصوصا من احيى الدين بقتله الا وهو الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب وابن فاطوة الزهراء بنت النبي الهادي البشير للمسلمين وللعالم كافةولماذا يريدون عبادة اصنامهم من حكامهم وسلاطينهم واموالهم واهوائهم بدلا من عبادة الله عن طريق محمد صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين اليس هذا هو ابتداع الفتن وقول الزور والبهتان العظيم وهو الابتعاد عن طريق الله الحق وقد بين الله لنا في كتابه الكريم من خلال الاية الكريمة اعلاه فهم ابتعدوا كثيرا جدا عن عبادة الله بقولهم الزور والبهتان العظيم الم يعلموا ان محمد (ص) حبيب الله وان الحسين (ع) حبيب محمد (ص) وان الحسين عزيز الله سبحانه وتعالى وهو الطبش الذي افتدى به اسماعيل (ع) بقوله تعالى (انا فديناه بكبش عظيم) وهذه الاية قد ابلى المفسرون فيها بلاءا حسنا ومن كل المسلمين على انها تخص الامام الحسين ابن علي (عليهما السلام) ولكنني اليوم احذر المسلمين من عاقبة الامور ان لمحمد واله كرامة عند الله وللحسين منزلة خاصة لدى الجليل الجبار ولن تمر هذه على المسلمين بدون عقاب من الله في الدنيا والاخرة وسيبقى محمد واله نور الله وقدسيتهم مكتسبة من قدسيت الخالق (جل علاه) رغما عن انوف الحاقدين والمنافقين وسيبقى دم الحسين شعلة وهاجة في قلوب المؤمنين وشمعة وضائة للعالمين ومنار للعاشقين وعنفوانا للاحرار وعطائا للمنفقين في سبيل الله وسبلا للعارفين ودمعة على الماضي السحيق وجمرة حارة لفقده ابد الابدين سلاما ايها الجسد الطهور ووقفت اجلال لتلك النحور التي ذابت لله تبارك وتعالى ولرفعة الاسلام والمسلمين لبيك ياحسين تنادينا لاعلاء كلمة الله لبيك ياحسين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان عليا ولي الله واولاده المعصومين بالحق حجج الله
https://telegram.me/buratha