المقالات

الحزب الاسلامي (جرائم وتفجيرات وقتل للابرياء بالجملة)

1873 18:18:00 2011-11-30

ابو هاني الشمري

يعتصر المواطن العراقي العادي الاسى والالم الى الحال الذي وصلنا اليه حينما نجد ان مجرما (وأوكد هنا كلمة مجرم) يتخذ من قبة البرلمان والحصانة الممنوحة له منطلقا لكي يدافع عن القتلة من امثاله... سليم الجبوري وما ادراك ما سليم الجبوي الذي تكفي صوره التي التقطها مع المجرم فراس الجبوري لزجّه خلف القضبان بدلا من الوقوف امام وسائل الاعلام ليدعي بأن من يقبض على المجرمين ويفضخهم انما يثير الفتنة الطائفية ... ولا ادري كيف تؤدي عملية القبض على القتلة والمجرمين وبالجرم المشهود الى فتنة طائفية كما يدعي هذا النائب التافه...هل لان هؤلاء المجرمين من ملته ومن حزبه ام انه لايريد ليد العدالة ان تطالهم وتضعهم خلف القضبان. سليم الجبوري عراب تعيين المجرم فراس الجبوري في احدى فروع منظمة حقوق الانسان والتي استغلها كمنطلق لتنفيذ مأرب الاحزاب المنضوية تحت يافطة القائمة العراقية في قتل اكبر عدد ممكن من الابرياء الآمنين للابقاء على اظهار ان الوضع الامني هش بسبب تلك التفجيرات والاغتيالات والعبوات الناسفة التي تمتلئ بها سراديب وملاجئ مكاتب احزاب القائمة العراقية ومنها الحزب الاسلامي. المحزن في الامر انه وبمجرد ان تم القاء القبض على المجرمين توالت تصريحات اعضاء القائمة العراقية على ان الخبر الذي اذاعته القوات الامنية هو ادعاء كاذب ووراءه مآرب سياسية ... ولا ادري حينما ينفجر صاروخ داخل مبنى الحزب الاسلامي ويعترف احد الجرحى ان معه اربعة شركاء في الجريمة ويتم العثور على صواريخ وعبوات ناسفة جاهزة للزرع لقتل الابرياء وتفجيرهم ... ومع ذلك يقول كبار قادة الحزب ان هذا كله كذب ووراءه مآرب كما صرح بعض مسوخ فيما يسمى بالقائمة العراقية من امثال سليم الجبوري وحيدر الملا الغني عن التعريف!! ... فما هو الدليل الذي يجب ان يقدم امام الرأي العام لكي يقتنع القاتل بأنه قاتل هل جثة القتيل ام الشهود على رؤية القاتل اثناء ارتكابه للجريمة ام ماذا؟!!!. وكل ذلك واكثر منه تم تقديمه لاثبات ان مقر الحزب الاسلامي ليس الا وكر للارهابيين ومنطلق لقتل الابرياء بالامس انكروا ان الانفجار وقع داخل مقر الحزب (الاجرامي) رغم ان مقطوع اليد الذي انفجر عليه الصاروخ هو من اعضاء الحزب واخرج من داخل المقر الى المستشفى وتم استجوابه واعترف على جماعته الآخرين.... زد على ذلك ان قائد الفرقة السادسة صرح خلال المؤتمر الصحفي قائلا " بعد التحقيق في قضية اطلاق الصاروخ من مقر الحزب الاسلامي في منطقة العامرية ثبت فعلا ان الصاروخ الذي فشل في الانطلاق انه كان موجودا في مقر الحزب وان المسؤول عن اطلاق الصاروخ قبل وفاته والذي انقطعت يده اثر الانفجار أعترف على مجموعة مكونة من أربعة أشخاص متورطين ايضاً بالحادث وقد تم القاء القبض عليهم وهم اعضاء في الحزب الاسلامي". وأضاف انه " تم ايضا العثور على مخابئ للأسلحة والعبوات الناسفة داخل مقر الحزب "نحن كشعب نقول ماذا سيكون رد فعل القانون والقضاء العراقي ضد تصريحات مسوخ العراقية الذين دافعوا عن المجرمين ... والى متى سيبقى اعضاء البرلمان يسكتون عن هكذا تصريحات فاضحة للدفاع باستماتة عن قتلة الشعب العراقي لتمر هكذا جرائم بشكل طبيعى بل ويتم نسيانها بعد ايام قليلة.قبل ايام ظهر صالح المطلكـ على احد القنوات العراقية التي اصبحت بالمئات وشن هجوما كبيرا على الحكومة !! فسأله مقدم البرنامج ... اذا كانت الحكومة هكذا فلماذا لاتترك منصبك وتخرج من هذه الحكومة؟ فرد عليه المطلكـ قائلا ...انا باقي في هذا المنصب لانه لدي اهداف اريد ان انجزها ولايمكن لي ان انجز تلك الاهداف وانا بعيد عن موقع القرار!!!!ولعمري فلقد صدق المطلكـ في رده لان كل الموجودين من صداميي القائمة العراقية لهم هدفهم المعروف في تخريب العراق وبقاءه على الحال الذي يعيشه اليوم ... وهاهو الدليل الملموس وبالادلة على انهم هم قتلة الشعب العراقي ومقراتهم ليست الا مخابئ للعبوات والمتفجرات وملاذ للقتله ... فما سيفعل القضاء والسلطات التنفيذية ازاء هؤلاء؟!!هل سيرسلونهم داخل قفص القضاء ليقول فيهم قوله الفصل ام ان الموضوع سيتم دفنه كما تفعل القطة بعدما تقضي حاجتها مع برازها!! لان قادة الاجرام اصحاب مناصب عليا ولا يجوز الاقتصاص منهم كما يحدث الآن.ما أحوج العراق الى رجال صدق لايخافون في الله لومة لائم ولايلهثون وراء الكراسي لقطع رقاب اصحاب العقول والافعال العفنة والتي لم يسلم منها حتى الطفل الرضيع.... ومهما كان منصبهم... ام اننا سنبقى نسمع هؤلاء الذين يخرجون علينا كل يوم عبر وسائل الاعلام وهم يصرخون ((انا امتلك الادلة والوثائق التي تفضخ المجرمين الذين يقف خلفهم مسؤولين كبار وسوف اعرضها في الوقت المناسب!!!)) ولا اعرف متى سيحين الوقت المناسب رغم ان رقاب واجساد الابرياء تقطع وتتطاير في شوارع بغداد وباقي المحافظات كل يوم ودماء الضحايا تجري ولاتنقطع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2011-12-04
الاخ الكريم ابو هانئ: ارجو ان نتعامل مع الاحداث باعتبارنا رجال دولة الان .وان نتخلى عن استعداء الجميع ضدنا . ولنعلم اننا نعيش في محيط من السنة.نحاول ان نحلل الاحداث بموضوعية ونصيب كبد الحقيقة ونبتعد عن خلط الاوراق.كما يعلم جنابكم الكريم ان حركة الاخوان المسلمين المنبثق عنها الحزب الاسلامي منها استلهمت الحركات الاسلامية السنية والشيعية الحديثة فيجب ان نتعامل معهم بحنكة وان نعقد معهم تحالف ستراتيجي لانقاذ البلد وان ننتقل بفكرنا من مرحلة المعارضة الى مرحلة الحكم.وشكرا لبراثا
ابو هاني الشمري
2011-12-02
الاخ علي التميمي المحترم: متفجرات وعبوات ناسفة وصواريخ معدة للاطلاق كلها تم اخراجها من داخل مقر الحزب في العامرية ... ثم نقول ان هذه عملية خرق في الحماية ... قد يكون كلامك منطقي لو تم القبض على اشخاص ينتمون للحزب خارج مقره ولكن ماهو التفسير لوجود عبوات ناسفة وصواريخ..فهل هي للدفاع عن المقر ام للاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة!!! يجب علينا ان نكون منصفين مع عقولنا وضمائرنا ... فكيف تدخل هكذا اسلحة الى داخل المقر من دون علم المسؤول او باقي افراد الحزب او الحرس ... وكيف يتم تهيئة الصاروخ من داخل مقر الحزب لغرض اطلاقه ولا يعرف احد بذلك سوى هؤلاء ... هل ان الصاروخ حينما ينطلق لايصدر صوتا (شنو حاطيله صالنصة!!) ... اما كون سليم الجبوري فقد اثنين من اخوته فلتسأله ولتعرف الجواب لان التصفيات فيما بينهم لم يتم الكشف عنها من قبل نفس الاعضاء .. ومن يزرع عبوة على الطريق لتنفجر على سيارة كيا تحمل بداخلها امرأة تحمل طفلها الرضيع وشيخ كبير ذاهب لاستلام تقاعده وطالب ذاهب الى جامعته ولا يرف له جفن ولا يخشى الله ... هكذا شخص لايهمه ان يقتل صديقه من نفس الحزب وحتى اخوه اذا تقاطعت مصلحته مع ذلك الصديق وهذا ليس بغريب فيما نشاهده من احداث داخل المنضومة الحزبية والسياسية في العراق وبالخصوص الاحزاب التي كان اغلب افرادها من جلاوزة النظام القمعي الصدامي ... فقد رباهم على الاستهتار بكرامة ودم العراقي ... ولو اردنا ان ننسى كل شئ فهل ننسى الجرائم التي فعلها افراد هذا الحزب في منطقة الصليخ من تصفيات لاتباع مذهب اهل البيت في السنوات الماضية. والله من وراء القصد.
علي التميمي
2011-12-02
اخي الكريم ابو هانيء ارجو ان نعمل فرز صحيح للمقابل حتى لا نستعدي الجميع تجاهنا.انا لا ادافع عن الحزب الاسلامي لكنه دفع الكثير من كوادرة في سبيل انجاح العملية السياسية وقد تكون عملية خرق في حماياته كما حدثت مع كثير من المسؤولين. ونعرف ان العدو الحقيقي هو العفلقية الذين يمثلهم المطلك وعلاوي والقاعدة المجرمين. المنطقة ملتهبة ويجب ان نتصرف بحكمه حتى نصل بالبلد لشاطئ الامان.وشكرا لبراثا.
تنبيه مفيد ان سمحتم
2011-12-01
لو صح الخبر لعرفنا من المتقي ومن كفر ما سمعناه باذاننا من رئيس القهر تحفظ على استئصال من بالشخط دمر وكان له أن يكون ولي الصلح الأكبر ليجلس على المسرح الأقذر والجروت بيده الايسر ويخلف هارون الوزر في ضرب أعناق من كبر ويوزع الكوبونات المليونية على الزفر ثم يسنده البلداء الحقر فيخردل ويدفن ويسفر اشراف البشر وللتفكه يثرم وعلى الرصيف ينحر فمن رمزه صديم القذر أعجب من مقره ينطلق صاروخ النحر حققوا دققوا بالصور؟ لنعرف من المتقي ومن كفـــــــــــــــــر؟ وعذرا أن لم يكن صح الخبر؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك