بقلم:فائز التميمي.
نفس لاحظته عند شيروان الوائلي والفتلاوي وخالد الأسدي هو نفس مفوضي أمن صدام بلا مبالغة فهو يعتمد على أساسين: الحقد الدفين والإصرار على الإيقاع بالمتهم مهما قدم من أدلة وكان مفوضي الأمن يعتبرون وصول أحد المتهمين الى المشنقة قضية حياة أو موت. واليوم بالغ النائب شيروان الوائلي عندما إستفسر عن سفرات يقوم بها أخ لأمين العاصمة لا علاقة له بأمانة العاصمة وبالأمس القريب كان هنالك فديو مخجل لأخ وزير التجارة السابق ومعهم سكرتير الوزير حنون ومر الأمر على كل هولاء الباحثين عن الحقيقة وفرسانها مر الكرام وبريء الرجل.ليس معنى هذا أن لا نحاسب أمين العاصمة أو غيره أو لا نشدد عليه الحساب ولكن أن لا نخرج من ساحة الضمير والإنصاف الى ساحة تلويث السمعة بدون سند أو دليل بعد أن وجدوا أن إستجوابه الأول لم يخرج بنتيجة فبدلوا حسن العلوي بحنان الفتلاوي وخالد الأسدي ويبدو أن قصاصات أوراقهم لم تفلح .الأهم وما أخشاه ان يكون كثير من الناس قد تربوا على طريقة أمن صدام في التشفي والإنتقام بأي طريقة كانت.وسواء جرم صابر أو لم يجرم فقد صدق علي (ع) حين قال ما معناه ما يخفيه المرء يظهر على فلتات لسانه و تعابير وجهه.وهي دعوة الى نواب كتلة المواطن ليتحلوا بالإنصاف ومجانبة الباطل حتى لوكان المتهم من كتلتهم وعهدي بهم ذلك.
https://telegram.me/buratha