بقلم:فائز التميمي.
بعد إنتهاء الجلسة الثانية لإستجواب السيد أمين العاصمة فإن الجلسات القادمة قد لا تغير كثيراً وخصوصاً أن السيد شيروان الوائلي والنائبة حنان الفتلاوي وخالد الاسدي قد إستنفذوا كل أوراقهم الكيدية وثبت للكثيرين أن الإستجواب بمجمله جرى بنفس كيدي واضح أكثر مما هو نفس برلماني لإحقاق الحق. ومن الأدلة على ما نقول: أن النائب الوائلي يكرر كالببغاء : لست مُقتنعاً!! حتى لو عرض له وثائق تؤيد ما يقول بينما لو كان ذكياً لقال بعض المرات نعم انا مقتنع لكسب قناعة المجلس بمهنيته.وخيبة الأمل بانت على وجه النائبة حنان الفتلاوي وكاد أن يقتلها الغيظ في الجلسة الأولى فلم تجد الى أن تتهم امين بغداد ووكلائه بأنهم يستهزئون بأعضاء مجلس النواب بينما الحقيقة أن الوائلي لم يميز بين مدير الشركة التركي وإسم الشركة فكان قوله مُضحكاً ليس إلاّ!!.ومن الدلائل على النفس الكيدي المبيّت أن موقع عراق القانون الذي يسبح ليل نهار بالنائبة حنان الفتلاوي ومغامراتها العظيمة لكشف الفساد عزفت اليوم على إظهار تهم الوائلي دون رد العيساوي عليها وهذا غاية الخسّة والنذالة وهم يلومون نواب العراقية والكردستاني والمجلس لأنهم لا ينوون إتهام العيساوي فقرار الإتهام معد مُسبقاً .أما في الكواليس فمن المؤكد أن تلوم النائبة الفتلاوي التي تأخذها هذه الأيام حماس إكتشاف الفساد ( ملاحظة: ا‘ضاء إئتلاف القانون من الملائكة المقربين وروح وريحان وجنة نعيم) ولتداري كمدها على فشل الوائلي بأنها ستتابع ملفات فساد رئيس البرلمان.ومن المؤكد أنه لم يعد أحدٌ متحمس لإستكمال إستجواب العيساوي على نفس الوتيرة الخائبة.لذلك سيقع لوم وتقريع من النائبة الفتلاوي ومن خالد الإسدي للوائلي لتضييعه الفرصة فيرد عليهم الوائلي مستشهداً بقوله تعالى: "فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم ولا أنتم بمصرخي وما كان لي عليكم من سلطان إلاّ أن دعوتكم فأستجبتم لي"أبراهيم:22.إن سبب تورط النائبة الفتلاوي بهذه الطريقة الكيدية هي المواقع الإعلامية التي ضلت تنفخ وتنفخ فيها حتى انفجرت وظنت أن الجرة دائماً تسلم من الكسر وأتوقع تخبطها لأنها بعد إستجواب العيساوي ايقنت أنها تسير على جرف هار وإذا لم تعد الى توزانها فإنها ستسقط من شاهق برلماني والى الأبد!!.نصيحة لوجه الله للنائبة المحترمة الفتلاوي لا يغرنك مدح هولاء فإنهم أنفسهم لو إنقلبوا عليك لوليت منهم فراراً ولملئت رُعباً!!.
https://telegram.me/buratha