المقالات

امام امة الاسلام والايمان

846 12:33:00 2011-12-02

الباحث : قاسم بلشان التميمي

الكتابة عن امام معصوم ليس بالامر السهل والهين على الاطلاق وهذا امر لااختلاف عليه دون شك، فما بال من يكتب عن امام معصوم مظلوم مسلوب مقطع الاوصال ، ان الكتابة عن امام الاسلام والمؤمنين امر غاية في الصعوبة ،وحقيقة الامر ان أي كاتب مهما بلغ من التمكن في استخدام ادواته يقف عاجزا او قاصرا عن اعطاء حق امام منصب من عند الله ، وليس هذا فحسب لقد وجدت مثلما وجد غيري من الكتاب ان الكتابة عن قضية وملحمة الطف الخالدة لها ارتباط وثيق حاضرا ومستقبلا مع مجمل القضايا التي حدثت وتحدث فاذا مااردنا الكلام عن الايثار نجد ان موضوع الايثار كان متواجدا بقوة عند امام الاسلام وجنده كذلك الجود والقيم والشجاعة والسياسة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية و حتى الاعلام كان حاضرا بقوة وذلك من خلال خطب ومواعظ امام الاسلام لجيش الكفر ومن ثم الدور الذي قامت به سيدتنا ومولاتنا زينب الحوراء (عليها السلام) هذه المرأة التي ما عرفت الانسانية قط مثل شجاعتها وربط جأشها وكيف لا وهي ترى اهلها وذويها ومحبيها مجندلين وترى اطفال بيت النبوة وكيف اريد لهم ان يكونوا مشردين لكن ابى الله الا ان يكونوا اية للعالمين اجمعين .ان مصيبة امام الاسلام وامام الايمان الخالد وسيد شباب اهل الجنة حسب قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الذي لاينطق عن الهوى والتي هي شهادة الله سبحانه وتعالى في كتابه المقدس القران الكريم ، هي مصيبة اهتز لها عرش السماء وبكت عليها ملائكة الارض وكيف لاتبكي الملائكة وهي العارفة بأمر الله حق اهل بيت النبوة هذا البيت الطاهر الذي لاجله خلقت السموات والارض ان مصيبة امام الاسلام لم تكن فقط في الطريقة الوحشية وعذرا للوحوش لانها لم تملك الجرئة على التقرب او التعدي او ايذاء اهل بيت النبوة ، ولكن ممن يدعون (العروبة) والاسلام انذاك وحتى الان نجد انهم ما انفكوا في النيل خاسئين من بيت اهل النبوة هذا البيت الذي اذهب الله عنه النجس والرجس وطهره تطهيرا .والمصيبة في حقيقة الامر ليس على بيت اهل النبوة ولكن المصيبة الحقيقية هي على اعداء البيت العلوي لان مصيبتهم ما بعدها مصيبة لانهم أي اعداء بيت الرسول حتى وان عاشوا او يعيشوا في الدنيا الفانية فانهم يا ويلهم من يوم يكون فيه الله عبوسا قمطريرا وكيف لا يعبس الرحمن بوجه من قتل وسلب ابناء حبيبه المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) .لقد شاهدت وسمعت بعض اعداء الانسانية يتكلمون عن ملحمة الطف الخالدة حيث قال فريق منهم ان ثورة الحسين بن علي كانت من اجل الحكم والرئاسة ومنهم من قال ان الحسين ثار على ولي امره ومنهم من قال دعونا من هذا وذاك ان الحسين ابن عم يزيد ونحن لايحق لنا التدخل بين ابناء العم (اللهم العن يزيد ومن والاه).ولنفترض جدلا ان ثورة الامام الحسين (عليه السلام) من اجل الرئاسة والحكم فما الحكمة من اصطحابه اهله وعياله الى ميدان المعركة ان العقل والمنطق لايقر هذ العمل اطلاقا كما قال الكاتب الإنكليزي كارلس السير برسي سايكوس ديكنز (( إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام)). ، والامر الثاني لو كان الامر كما يدعي هؤلا لكان الاجدر بالامام الحسين (عليه السلام) ان يتمسك بكل مقاتل عنده من اجل كسب المعركة لكن الذي حصل ان امام الاسلام والمؤمنين قال مقولته الشهيرة (اتخذوا الليل سترا وجملا) بمعنى من يريد منكم ان يذهب فان الليل ستر له وجمل يركبه حتى لايقتل واعتقد ان قول امام الاسلام دليل قاطع لايقبل الشك على انه لم يقاتل من اجل الرئاسة والحكم ، وحتى لو افترضنا مجددا ان امام الاسلام الحسين بن علي (عليهما السلام) قاتل من اجل الرئاسة (الامامة) فما وجه الباطل في ذلك وهو مؤيد من عند الله ورسوله وعلي المرتضى وهو المؤيد بالاحاديث المروية عن رسولنا الكريم باحقية ولايته (عليه السلام) وفي المقابل لم يستطيع مزوري التاريخ قديما وحديثا و حتى مستقبلا ان يأتوا بحرف واحد باحقية الماجن يزيد وهيهات ان ياتوا لان هذا الامر الهي.اما البعض الذي يقول ان الحسين ثار على ولي امره فهل هذا الكلام يستحق ان يذكر وهل من الانصاف ان تكون هناك موازنة بين امام معصوم وبين اخر مشهور بالفسوق ، او على اقل تقدير هل تجوز المعادلة ما بين انسان سوي مشهور بالتقوى والورع والالتزام الاخلاقي مع اخر مشهور بشرب الخمر وهتك الاعراض وتعديه على حقوق الله ، اكيد لاتجوز مثل هكذا معادلة.اما البعض الذي يقول ان الحسين ابن عم (يزيد) فمن حقنا ان نتساءل كيف يكون ابن عمه ومن اين اتوا الينا بهذه المعلومة الباطلة ، وحتى لو افترضنا ان هذه المعلومة صحيحة فهل من حق ابن العم الفاجر ان يقتل ويسبي ابن عمه الطاهر ولو كان الامر كذلك ، فان ابي لهب ليس عليه ذنب وان القران كان ظالم له ( استغفر الله ربي ، غفرانك يا ارحم الراحمين ) .نحن لانستطيع ان نختزل عمل امام الاسلام والمؤمنين وسيد شباب اهل الجنة ونصف ما قام به ثورة ، لان الثورة لها حدود تقف عندها ،و ما قام به امامنا الحسين (عليه السلام) مستمر الى يوم قيام الساعة وعند الساعة وما بعدها .والكلام عن امام الاسلام الحسين (عليه السلام) هو كلام عن اصول وجذور امة اسلامية وكلام عن امة اريد لها ان تغير وتصحح مجرى التاريخ بعد ان حاول اعداء هذه الامة النيل من مقدرات الاسلام والانحراف به الى القيم الهبلية .والمفروض نحن ابناء الاسلام اجدر الناس في الكتابة عن رموز امتنا الذين هم رموز الهية ونحن ليس اقل شأنا من مفكري الغرب والشرق عند الحديث عن امام الاسلام الخالد الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام اجمعين).ان الكاتبة الإنكليزية القديرة (فريا ستارك) كتبت فصلاً عن عاشوراء في كتابها المعروف بأسم (صور بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة 1947م، ويسمى كتابها ايضا (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل بقولها( إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها).. وحقيقة ياسيدة ستارك ليس الشيعة وحدهم بل كل الانسانية التي تحمل قلبا نظيفا كقلبك تعلن الحداد على سيد وامام الاسلام الحسين بن علي (عليه السلام).وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف وما حصل لأهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول:(على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء). ان الكاتبة الانكليزية تقول (مأساة) الامام الحسين وانا حقيقة اراها (مأساة) لجيش يزيد ومن والاه ،لان الامام الحسين كان هو المنتصر في الطف ولامأساة لمنتصر.وتقول الكاتبة الانكليزبة انها ينتابها البكاء ولم تقل ابكي وهي جملة غاية في نقل صورة الخشوع والاحساس بموقعة الطف الخالدة ،ويالها من انسانة تحمل في داخلها ضمير حي وقلب عامر بالايمان تجاه قضية الهية اريد لها ان تقتل ولكن هيهات ان ينال الاعداء مايتمنون .كما اود ان اقول لك ياسيدة (فريا ستارك) لقد قدمتي شيء من الانصاف لأمام الاسلام واتمنى ان تشفع لك كلماتك هذه يوم مرور الزهراء (عليها السلام) وهي تكافيء كل من انصف ابنها المظلوم ولو بحرف واحد .اما المستشرق الألماني (كارل بروكلمان) فقد قال في كتابه (تاريخ الشعوب الإسلامية)(لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة)اما الآثاري الإنكليزي ( وليم لوفتس) فقد قال في كتابه الرحلة إلى كلدة وسوسيان(إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي) ، وهي اشارة واضحة لاتقبل الشك الى احد اوجه ملحمة الطف وهو العدل والمساواة الاجتماعية .اما الباحث الإنكليزي( جون أشر) فقد قال في كتابه( رحلة إلى العراق)(قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً.) وهي اشارة واضحة جدا بأن المعركة كانت من اجل العدل واسترجاع الحقوق المغتصبة.ومن جانبه قال المستشرق الهنغاري(أجناتس غولدتسيهر) في كتابه ( العقيدة والشريعة في الإسلام) (لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر.)وكذلك نال المستشرق الهولندي( رينهارت دوزي) شرفا عندما كتب في كتابه ( تاريخ مسلمي أسبانيا) (في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية) . وحقيقة ان الامام الحسين لم ولن يسقط وكيف لسيف ولواء الله ان يسقط ، كما ان الكاتب اشار الى بعد واقعة الطف السياسي والديني.ونقل المستشرق الفرنسي (هنري ماسيه) في كتابه (الاسلام) ماذكره مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس الحسين ومواكب العزاء. حيث جاء في كتاب توماس لايل(ولم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء ومازلت أشعر بأنني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين).ويضيف الكاتب الكاتب الإنكليزي توماس لايل (لقد حدثت في واقعة كربلاء فضائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى (الموت)، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها.. فسقطوا الواحد بعد الآخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه) .واود ان اقول للكاتب الانكليزي ان امام الاسلام الحسين بن علي (عليه السلام ) لم يقد اصحابه الى (الموت) كما ذكرت بل قادهم الى الخلود في الدنيا والاخرة ، وانا متيقن انك لم تقل هذه المفردة عن سؤ نية بل قلتها كي تعمق وتأصل مدى مأساة ووحشية الذين قاتلوا ريحانة رسول الله (صلوات الله عليهم).اماالآثاري الإنكليزي ( ستيون لويد) فقد اشار في كتابه (تاريخ العراق من أقدم العصور إلى يومنا هذا) ويسمى الكتاب ايضا ( الرافدان)(إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة).ووصف الأديب الألماني يوهان فولفجانج فون جوته موقف الحسين بقوله (إن مأساة الحسين هي مأساة للضمير الإنساني كله، وإن الحسين جسد الضمير الإنساني بدفاعه عن القيم والمثل الإنسانية الرفيعة).وكما يبدو ان كتاب الغرب والمستشرقين يصرون على (مأساة ) الامام الحسين وفي الحقيقة هي مأساة الامة الضالة تجاة لسان الله الناطق.قال الزعيم الهندي الكبير غاندي في كتابه (قصة تجاربي مع الحقيقة): ( أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية، وأني اعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي) وقال ايضا( لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين..وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرفت الإسلام بشخصية الإمام الحسين) وخاطب غاندي الشعب الهندي بالقول ( على الهند إذا أرادت أن تنتصر أن تقتدي بالإمام الحسين)وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر).واعتقد ان غاندي يقصد مظلومية الامة التي ظلمت نفسها بمحاربتها لسبط النبي ومحاربتها لامام معصوم ومحاربتها القران والسنة النبوية الشريفة .وفي نهاية مقالي اود ان اشير الى ما قاله المفكر المسيحي انطوان بارا، وهو يقرر حقيقة الأثر الذي ينطبع بمجرد ذكر اسم الامام الحسين الشريف (لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبرا، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين)، وقال ايضا ( ان الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا).(سلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين).وسلام على على كل من امن بقضية وحق الحسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2011-12-04
ونعم الاخ واحسنت واجدت واتمنى صادقا ان اكون صديقك واخوك دائما وابدا ولك مني الف الف تحية قاسم بلشان التميمي
مقداد المنسي
2011-12-03
لأنك قوة لأن بعينيك سر ائتلاق النجوم وفي روحك اليقظة الثائره وفي قلبك الحب للمتعبين لكل عيون الأسى الحائره لأنك قوة فكر كبير كبير كما القمة القادره لأن الهدى ثورة في يديك وايقاظه اللحظة الخائره لأن العيون التي حدقت بعينيك في الثورة الهادره رأت فيك روحآ كمثل الربيع يرش الضحى في الخطى السائره لأنك قوه اخوك مقداد المنسي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك